
هند: عايزاني اتعلم شغل البيت عشان لما نتجوز اعملك فطار قبل ما تروح الشغل.
طاهر وهو بيضحك: حماتي حبيبتي عايزه بنتها تدلعني.
هند بخجل: طب اسكت بقى يا طاهر.
طاهر حس بكسوفها وقال: هي الساعه كام دلوقتي
وبص في موبيله وقال: حرام عليكي صحتيني بدري اوي دا انا نايم الصبح.
هند بحزن: انا اسفه بس كنت زهقانه وفكرتك صاحي.
طاهر: لا يا حبيبي متعتذريش كفايه انك خلتيني اسمع صوتك وكويس انك صحتيني عشان عندي مشوار عايز اعمله.
هند: خلاص انا هقفل عشان ارجع التليفون ل بابا.. سلام
طاهر: مع السلامه يا حبيبتي.
قفل طاهر المكالمة وهو بيفكر انه لازم يشتري تليفون جديد ل هند ويفاجئها بيه.
رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
عند رزان واحلام.
نزلت احلام وقعدت مع رزان في الجنينه.
رزان: احلام كلي معايا عشان خاطري.
بصيت ل رزان وابتسمت وكنت باكل بدون شهيه وبفكر في طارق وسألتها: هو طارق متصلش؟
ردت بابتسامه: لا اكيد مشغول في المؤتمر.. على فكرة المؤتمر هيتعرض على TV ايه رأيك نشوفه ؟
بصيت لها بشغف وقولت: اه ياريت.
رزان: طب يلا افطري بسرعه وندخل نشوفه.
اكلنا بسرعه وانا كنت ملهوفه اشوفه ودخلنا بعد وقت القصر وقعدنا انا ورزان قدام التلفزيون وطاهر نزل وسلم عليا وقعد معانا عشان يشوف المؤتمر وقال وهو قاعد: ربنا يستر طارق منمش بقاله يومين وكان تعبان اوي الصبح وصمم يرجع الاقصر عشان شغله.
كلام طاهر وجع قلبي وعيني كانت على الشاشة الكبيرة ومنتظرة اشوف حبيبي وكان في ناس بيتكلموا كلام انا مش فاهماه وكلام كتير عن الآثار والحضاره وبعد وقت اتنطق اسم طارق والكاميرا اتثبتت عليه وانا قلبي بيدق بعنف. كان لابس بدله رسميه وشكله يخطف القلب وملامحه كلها وحشتني وحسيت ان روحي رجعتلي اول لما شوفته وكان نفسي اقرب من الشاشه والمسه وابكي واقوله ارجعلي انت وحشتني..
صوت رزان خرجني من شرودي وهي بتقول بسعادة: ابيه طارق طالع زي القمر الله يكون في عونك يا احلام اكيد كل العيون عليه.
بصيت عليه وهو بيتكلم في المؤتمر وكان في شخصيات معروفه وزراء وعلماء من جميع انحاء العالم وكل الكاميرات عليه وانا قلبي بيدق بعنف وفضلت متابعه كل كلمة وكل حركة لحد ما خلص كلام وكل الموجدين كانوا بيحيوه بقوة وظهر الوزير واتكلم عن مجهودات طارق والبحث بتاعه واتكلم عنه كتير وكل الموجدين كانوا مبهورين بالبحث والواضح انه شغال عليه من سنين واخد منه وقت ومجهود كبير وفي اللحظة دي حسيت بالفخر اني شايله اسمه وعرفت قد ايه هو انسان ناجح ويستحق زوجة تدعمه مش زوجه طايشه بتعرض حياتها وحياته ومستقبله للخطر.
المؤتمر خلص وانا مقدرتش اقعد اكتر من كده وكنت محتاجة اطلع اوضتي واكون لوحدي واعاقب نفسي بنفسي على غلطي في حقه.
فات اسبوعين وانا على حالي زي ما انا وكل يوم بنتظر ان طارق يرجع او يكلمني او اي حد يقولي انه سأل عليا لكن للأسف ده محصلش لدرجة اني بدأت احس انه خلاص نسيني ومبقاش عايزني في حياته!
حالتي النفسيه بقت سيئه جدا وطول الوقت ببكي لحد ما دموعي جفت ودايما قاعده بضم جسمي بإيدي وبقيت اكره نفسي لاني بغبائي وصلت علاقتنا انها تكون بالشكل ده ومش قادره الوم عليه لان مش من حقي اللوم او العتاب.
نمت على الأرض بجسد خالي من الروح ومن كتر الوجع بقيت اتمنى الموت وفي لحظه حسيت ان في غيمه سودا بتاخدني وبتسحب روحي معاها وانا مستسلمه مبقاش عندي شغف للحياة بعد بعاده عني.
في نفس الوقت كانت رزان تحت وهند واخوها اسامه جم مع طاهر.
هند طلعت هي ورزان ووقفوا يخبطوا على احلام كتير ومفيش رد ولما قلقوا عليها هند فتحت الباب وصرخت بكل صوتها لما شافت حالة احلام…
… يتبع.
نمت على الأرض بجسد خالي من الروح ومن كتر الوجع بقيت اتمنى الموت وفي لحظه حسيت ان في غيمه سودا بتاخدني وبتسحب روحي معاها وانا مستسلمه مبقاش عندي شغف للحياة بعد بعاده عني.
في نفس الوقت كانت رزان تحت وهند واخوها اسامه جم مع طاهر.
هند طلعت هي ورزان ووقفوا يخبطوا على احلام كتير ومفيش رد ولما قلقوا عليها هند فتحت الباب وصرخت بكل صوتها لما شافت حالة احلام.
هند بفزع وهي بتقرب من احلام: احلاااام فوقي ردي عليا احلااااام.
طاهر واسامه كانوا واقفين تحت وسمعوا صوت صراخ هند وطلعوا الاتنين يجروا على فوق وطاهر اللي قرب الاول من اوضة احلام وطلب من اسامه يستناه بعيد ورزان خرجت من اوضة احلام تبكي وقالت ل طاهر: طاهر هات دكتور بسرعه احلام فاقده الوعي ومش بترد علينا.
طاهر بصدمة: ماشي هكلم الدكتور يجي بسرعه.
هند ورزان حاولوا يرفعوا احلام على السرير وهند كانت بتبصلها وتبكي وصعبان عليها الحالة اللي بقت فيها احلام.. مش دي احلام صحبتها ابدا اللي كانت كلها حيويه وحياة وكانت طول الوقت بتضحك وتهزر معاها.
هند انهارت في البكاء وهي ماسكه ايد احلام وبتعتذرلها انها انشغلت عنها الايام اللي فاتت في تجهيزات الفرح واحلام كانت حالتها النفسيه سيئه وقافله على نفسها مش عايزة تتكلم مع حد.
بعد وقت الدكتور وصل ودخل كشف على احلام وهند كانت واقفه معاها وبتبكي بدون توقف والدكتور مقدرش يتكلم مع هند وطلب انه يتكلم مع طاهر.
خرج الدكتور وطاهر كان في انتظاره وسأله بقلق: خير يا دكتور طمني؟
الدكتور: حضرتك جوزها؟
طاهر: لا انا اخو جوزها.
الدكتور: وفين جوزها؟
طاهر: مسافر؟
الدكتور: مسافر بقاله قد ايه؟
طاهر بستغراب: حوالي اسبوعين!
الدكتور: تمام.. بالكشف المبدئي واضح ان المدام حامل وطبعا لازم تعمل تحاليل وسونار عشان نتأكد والأفضل انها تتابع مع دكتور نساء وتوليد لان المدام ضعيفه جدا وده هيكون خطر على الجنين.