منوعات

حب مجهول الهوية بقلم ملك ابراهيم الخامس والاخير

هند: هو جوزي اشتكى ياماما وافرضي انه مش بيحب يفطر اعمل ايه.. ماما سيبني انام لو سمحتي لاني كنت مخطوفه امبارح ومرهقه.

مامتها: يابنتي قومي اتعلمي اي حاجة عشان ترفعي راسنا في بيت جوزك قدام اهله.

هند بنفاذ صبر: ياماما ياحبيبتي اهل جوزي مش عايشين معاه ومفيش غير احلام اللي هتكون معايا واكيد يعني مش هروح ابهر احلام بشطارتي دي احلام مبتعرفش تقلي بيضه.

مامتها: والله خطيبك واخوه صعبانين عليا معرفش عملوا ايه في حياتهم عشان ربنا يبتليهم بيكم انتي وصحبتك.

وخرجت الام وقالت هند بثقه: يا ماما دا من حظهم الحلو انتوا بس اللي مش عارفين قيمتنا.

وقعدت هند بملل على السرير وقالت: وبعدين هعمل ايه دلوقتي ما انا كنت نايمه ومشغوله في النوم.. ربنا يسامحك يا ماما..

ودورت على تليفونها وافتكرت انها متعرفش هو فين من وقت ما اتخطفت وقامت دخلت اوضة باباها واخدت تليفونه وهو نايم ورجعت اوضتها واتصلت على طاهر من تليفون باباها.

في اوضة طاهر كان لسه نايم الصبح وتليفونه رن برقم حماه و رد على التليفون وهو نايم.

طاهر: الو..

هند ضحكت لما سمعت صوته الناعس وضخمت صوتها وكانت بتقلد باباها وقالتله: انت نايم يا استاذ وانت مزعل بنتي.

طاهر انتبه على الصوت وبص في التليفون بستغراب وشاف رقم حماه ومكنش مركز من قلة النوم وقال: حضرتك بتقول ايه انا كنت نايم ومش مركز.

هند كتمت ضحكتها وهي لسه بتقلد صوت باباها وقالت بصوت ضخم: نايم وواخد راحتك في النوم وانت مزعل بنتي الملاك الطيبه.

طاهر استغرب من الصوت وقام قعد على السرير وهو بيحاول يفوق وحط ايديه على شعره وهو بيفوق نفسه وهند هتموت من الضحك وبتكتم صوتها وطاهر قال بستغراب: معلش حضرتك قولت ايه دلوقتي؟

هند وهي بتغير صوتها: قولت انت لازم تصالح بنتي.

طاهر بدأ يركز في الصوت وينتبه ان مش حماه اللي بيتكلم وفهم ان هند هي اللي بتتكلم وكان عايز يتأكد انها هي وقال بمكر: ومين قال اننا زعلانين يا عمي؟!

هند وهي بتقلد صوت باباها بطريقتها: هي قالتلي.

طاهر اتأكد من الصوت انها هي وقال بمكر: معلش يا عمي هي اكيد هتتكسف تقولك انا صالحتها ازاي.

هند بصت قدامها بصدمة وقالت بصوتها بدون ما تشعر: وهتتكسف ليه ان شاء الله!

طاهر وهو بيكتم ضحكته: ايه ده يا عمي صوتك اتغير كده ليه؟

هند انتبهت على صوتها وقالت: اصل انا عندي برد وصوتي متغير.

طاهر وهو بيكتم ضحكته: الف سلامه عليك يا عمي.

هند بغيظ وهي بتقلد صوت باباها: قولي بقي صالحتها ازاي يا استاذ؟

طاهر: صالحتها بطريقه مينفعش اقولها بس متقلقش يا عمي انا هصلح غلطتي.

هند بجنون: نعمممم تصلح ايه؟

طاهر كان هيموت من الضحك وقالها: ايه يا عمي ايه اللي حصل لصوتك.

هند بعصبيه: انا هند يا استاذ وقولي بقى غلطت ايه اللي هتصلحها ان شاء الله؟؟

طاهر وهو بيضحك: مش انتي اللي بتشتكي ل باباكي مني؟

هند بغيظ: انا مشتكتش لحد وانا اللي كنت بكلمك مش بابا علي فكرة.

طاهر وهو بيضحك: طب ما انا عارف.

هند بغيظ: ولما انت عارف بتعمل نفسك مش عارف ليه!

طاهر: وانتي بتقلدي صوت باباكي ليه؟

هند: عشان انا قاعده زهقانه وماما صحتني بدري عشان اجهزلك الفطار.

طاهر بستغراب: فطار ايه؟!

انت في الصفحة 28 من 38 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل