
يوسف : ازيك يا باشا
محمد بضحك : ان شاء الله حبيبي
يوسف : محمد كنت عايز اسالك هيا اسراء كان نفسها تدخل ايه في الجامعة
محمد : كلية حقوق
يوسف : حقوق ؟؟
محمد : ايوة كان نفسها تبقى محامية وتساعد الغلابة و تقف معهم …
يوسف لنفسه: ما تكونش اسراء ان ما فكرتش بكدة ….
يوسف: متشکرین یا کبیر … أغلق الهاتف واتصل بأحد معارفه وجهز ورقها …
و قدم لها بأفضل جامعة و أوصى المدير جدا عليها
كانت في البيت مخنوقة يمكن واحشها يمكن خايفة يطلقها
يمكن عايزاها يطلقها مليون احساس حاسة بيه …. وصل البيت و ما ان سمعت صوت مفاتيحه إلى أن تنهدت بارتياح .
تمددت على الاريكة و تظاهرت بالنوم
بحث عنها بقلبه قبل عينيه وجدها نائمة على الاريكة اقترب منها بخطوات بطيئة حتى أصبح بقربها يوسف بهمس : انا بحبك اوي اوي انا من ساعة ما قولتي الكلمة
اللي قولتيها و انا مش قادر اتنفس زي ما يكون حد بيخنق فيا …. اوعي تفكري تسبيني يا اسراء عاقبيني زي ما انتي عايزة لكن تسبيني لا هبطت دمعة من عينه مسحها و وضع يد حول رقبتها و يد حول لا خصرها و ذهب بها إلى سريرها
وضعها على السرير لتجد نفسها تتعلق برقبته و كانها ما زالت نائمة اهتز كيانه كله
جذبته بقربها و قبلته بجانب شفتيه ثم من عينه وقفت أمام
شفتيه و همست: بوسني یا يو..
و قبل أن تكملها كان أكثر من مرحب ابتلع شفتيها بجنون فتحت عينيها كانها استيقظت و أبعدته عنها نعم ستجننه
يوسف و هو ينهج : يا مجنونة يا مجنونة
أعطاها ملفا و خرج من الغرفة
أمسكت الملف لتجد أوراق قبلوها بأكبر جامعة في البلاد و تخصص حقوق كما كانت تحلم و بدأ الدراسة من بداية الأسبوع القادم لم تصدق نفسها قامت و وقفت على السرير و بدأت تقفز كالطفلة
خرجت تركض من الغرفة وقف ينتظرها لتركض له و تحتضنه بكل قوتها
يوسف : …
***
تعلقت برقبته بسبب سعادتها بانها ستذهب الجامعة احضتنها فترة طويلة غير مصدق ما يحدث
يوسف لنفسه : لو اني من زمان بس عملت كدة ده حضنها يا جدهان يجنن …
انتبهت لنفسها لتفك يدها عنه و تبتعد قليلا
يوسف لنفسه : تجننت تاني
اسراء ” احم عن اذنك
يوسف : حتبقي احلى محامية في الدنيا
ابتسمت دون أن تلتفت ثم همست : عشان تبقى اول واحد ارفع قضية عليه
يوسف بابتسامه : و حضني حتقدري تسيبي
اسراء بغيظ : انا مش فاكراك اصلا عشان افتكر حضنك
يوسف : اسراء
أدارت ظهرها و ربعت يديها و قالت بحدة : نعم
يوسف : ماما بتسألني اخبار الخلفة ايه …
اسراء بسخرية ، قولها حاضغط على الزرار حاضر
يوسف : انا بتكلم جد
اسراء ” ماما بتقولي انه عندي اعراض حمل مش عايز تتأكد
يوسف بجدية ، لو عملت تحليل و قال انك حامل حكذب التحليل انا ثقتي فيكي واصلة السما
ضغط على يدها بغيظ و كزت على أسنانها و هيا تصرخ ” انت مستفز و رخم و انا بكرهك
و ركضت إلى غرفتها و هو يضحك عليها …
يوسف : حتجنن حاموووووت و اخدها بحضني الليل بطولوا …
اوصلها للجامعة في اليوم التالي كانت سعيدة كطفلة ستذهب للمدرسة ملابسها كانت أنيقة لكنها كانت عادية …
بدأ يساعدها في التقديم و اختيار المواد …
إحدى العاملات في الجامعة أعجبت به جدا …
اقتربت منه و عينيها تتأمله بهيام ..
هديل : احم اي مساعدة يا استاذ
يوسف بابتسامه : ياريت نفتح الموقع ازاي عايز باسورد
هديل بدلع : عينيا
فتحت الموقع و ما زالت بجانبه
بدأ يعبئ البيانات و هي تتعمد ان تمسك يدها بحجة انها تساعده
لاحظت اسراء ذلك لا تدري لماذا شعرت انها ستموت غيرة …
يوسف : احم متشكر حاعرف اعمله
كان يجلس على الكرسي اقتربت منه و كانت واقفة اخفضت ظهرها لتصبح اكتافها امامه رجع للخلف و كان يظهر من بلوفرها مقدمة صد’رها
يوسف ” احم في ايه يا أستاذة
قامت اسراء تريد الذهاب ليمسك يدها و يهمس في اذن هديل : معقول يكون جمبي أجمل و انضف بنت في الدنيا و ابصلك طب و الله عيب … ده انتي تقلبي النفس
لا تدري لماذا رقص قلبها فرحا
خرج بها و ذهب إلى المدير و طلب منه إكمال بياناتها
خرجت و سبقته لتسمع يوسف
يوسف : مش حوصيك عايزها تكون مبسوطة انت مش عارف لو حد ضايقها انا حاعمل ايه
ناهض : حضرتك انت تؤمر بس
يوسف : كدة تعجبني و كمان مرة دي خط أحمر ان اشتكت اقل حاجة حاقفل الجامعة
ناهض بخوف : حضرتك دي تعمل اللي هيا عايزاه تعتبر نفسها مديرة المكان ..
يوسف : تمام حنشوف
خرج و كانت بانتظاره أمسك يدها لا تعرف لماذا شعرت بأمان ليس له حد …
صعدت بسيارته لتجده وقف امام احد اكبر اتليهات في المدينة
هبط و فتح لها الباب و غلغل اصابعه داخل اصابعها