
جذبها بجواره و ضم كتفها
ام يوسف : ما فيش حاجة قريبة يا قلبي
اسراء : ان شاء الله يا ماما
مروة ؛ بقالكوا فترة متجوزين روحي يمكن فيكي مشكلة
يوسف و هو يكز على اسنانه : و انا مش مستعجل یا مرات اخويا اشربي العصير احسن
مروة بتوتر : براحتكو يا حبيبي انا مش قصدي حاجة انا عايزة سعادتكوا و اشوف ولادكو
يوسف … متشكرين
ذهب ليجري مكالمة ضرورية بعيدا عنهم
كانت مروة تنظر لاسراء بق.رف : بتعرفي ليا اخت كنت بتحايل عليه يتجوزها لكنه كان رافض كانت جميلة و من عيلة عوجت بفمها و قالت : يمكن زهق من الحلويات حب يحدق اسراء بصوت متحشرج بالبكاء : عن اذنكوا لحظة
ذهبت تبكي في الغرفة
ام یوسف : یا نهار ابوكي اسود ده انتي مش حيطلع عليكي الصبح
مروة بثقة : ابدا ده حيهز.ئها هيا عشاني
ام يوسف بتوتر شديد: قومي قومي نمشي قبل ما يحر.قنا
مروة : مش حنتغدى
ام يوسف : ده ان سابك عايشة قومي قبل ما يتغدى بيكي انا عارفة لسانك ده دايما موديكي في داهية
خرجوا من البيت بسرعة و كانت والدته تعرف انه عرف بذلك لن يرحمها فهي ترى العشق بعينيه و تعرف ابنها جيدا
عاد يوسف للصالة لم يجدهم يوسف بعشق ” سروء قلبي هما راحوا فين
دخل الغرفة كانت تعطيه ظهرها
يوسف : قاعدة في العتمة ليه
حاولت مسح دمعتها و همست ما فیش بس عيني بتوجعني
نظر لها بحب و همس بقلق : انتي كنتي بتعيطي اسراء حبيبتي ايه في
اسراء بابتسامه مصطتنعة : لا يا قلبي اعيط ايه ده بس عيني انطرفت ما فيش حاجة اطمن
كان يعلم انها لن تتكلم قام من مكانها و ارتدى حذائه
اسراء : عشان خاطري بلاش
يوسف بغل : انا اعملك اي حاجة لكن اللي يدوسلك على طرف احر.قه حي يا اسراء مش عايزة تتكلمي حعرف لوحدي
اسراء : يوسف بلاش ما حصلش حاجة مش مستاهلة
خرج بالبجامة و لم يسمع لها وكان يشتطاط غضبا
كان متأكد ان زوجة اخيه لم تسكت و قالت لها كلام اوجعها
مروة : ما تفكي بقى يا حماتي
ام يوسف : تراهنيني يوسف اقل من نص ساعه حيكون هنا
مروة بلا مبالاة : حيعمل ايه يعني
لم تمر سوى عشر دقائق كانت قد سمعت والدته صوت سيارته
ام يوسف : تحضري بقى انا حذرتك حتوحشينا يا مروة
دخل البيت و كان في قمة البرود حتى لا يرتكب جر.يمة فهو الان مجنون حبيبته
فرك أنفه و جبهته و همس بقمة الهدوء : ماما اسراء كانت بتعيط
مروة : ابدا اكيد
يوسف بنبرة تهديد : انا ما وجهتش كلام ليكي انتي تسكتي خالص جاي دورك
ام يوسف : يا بني اكيد سوء تفاهم
يوسف : ان كنتي مش عايزة تخسريني تتكلمي بصراحة
ام يوسف و هي تنظر لزوجة ابنها : مرات اخوك قالتلها كلمتين مش بقصد كدة
يوسف : قالتلها ايه يا امي قبل ما اقتـ,ــ,ـلك اياها دلوقتي
ام يوسف بتوتر : حاقولك بس ابوس ايدك اهدی و بلاش تهور یاحبيبي
يوسف : ماشي ححاول بس ان غيرتي كلامك او ما قولتليش الحقيقة حاعرف يا امي و انتي عرفاني بدأت تتكلم و قالت ما حدث و هي ترجف خوفا و تنظر لتلك
التي كادت تنصهر خوفا …
كان يستمع لها وقد كاد يموت قهرا كان سيحر.قها حية
وقف يوسف و نادى بأعلى صوته : هيثثثثثثثم
انتفضت زوجته من شدة خوفها جاء هيثم بفزع من الصوت
هيثم : ايه يا مالك حبيبي
يوسف : طلقها
هيثم بصدمة : هيا مين
يوسف بعصبية و جدية : طلق مراتك و حالا
يتبع
بقلم إسراء هاني شويخ كاتبة فلسطينية
الجزء الثاني بارت ٢
كيف لأحد أن يتسبب بانزال دمعتها وهو على قيد الحياة لن يتردد بقت له .. نعم هو مجنونها بل مريض بها
ام يوسف : بس يا ابني هو ده اللي حصل ما كنتش تقصد مرات اخوك عشان خاطري مشيها و خلاص
فرك جبهته بغيظ شديد ايعقل أن كل هذا الكلام سمعته من عشقها صرخ بأعلى صوته جعل الجميع يفزع : هيثثثثم
هيثم بفزع : خير في ايه
يوسف بصراخ : طلقها
هيثم بصدمة : انت بتقول ايه
يوسف : زي ما سمعت طلق مراتك
هيثم : ليه عملت ايه
مروة بدموع : يوسف ابوس ايدك انا اسفة مش حاعمل كدة تاني حاطلق اروح فين
ام يوسف بصدمة : يا ابني وحد ربنا و روق ما حصلش حاجة
يوسف بحدة ” حبعتك تسلي اختك بنت الحسب والنسب حخليكي تل.عني اليوم اللي فكرتي فيه تزعليها
مروة : ليه هيا كاينة مين عشان تعمل عشانها كل ده
يوسف : معلومة صغيرة انا حفيت عشان اتجوزها و عملت كل حاجة و مستعد اعمل اي حاجة عشان تفضل معايا رايك ايه بقى
مروة : ليه بقى
يوسف : عشان بعشقها و حتتطلقي يا مروة و حاجوز جوزك يا مروة
نظرت مروة لهيثم الذي اخفض رأسه دون ان يتكلم