
دق على باب منزل دكتور يعرفه دقات قوية جعل الدكتور يفزع أسامة بفزع : يوسف باشا في حاجة الساعة ٢ الفجر
يوسف ” اطلع معايا المستشفى فوق اكشف على مراتي ما فيش و لا دكتور نساء كلهم مشيو
أسامة : مالها في حاجة بتشتكي من ايه
سحبه من بجامته و هو يردد : هو انت لسة حترغي يلا
بدأ يكشف عليها و عينيه شبه مقفلة فهو كان نائم أسامة : الحمد الله الحمل تمام و بخير بس ليه الرعب ده كله
يوسف بصدمة يعني هيا حامل
اسامة بابتسامة ايوة ٤ اسابيع انت ما كنتش عارف و لا ايه
نظر ليوسف لاسراء التي بدأت دموعها بالهبوط من سعادتها نام على بطنها و هو يغمغم: حصير اب منك يا احلى هدية و نعمة في حياتي … حتجيبلي قطعة مني ومنك
ثم بدأ بالصراخ والقفز تارة والرقص تارة وحضن الدكتور تارة اخري حتى لم عليه المستشفى
كان في جيبه رزمة فلوس أعطى نصفها للدكتور الذي صدم مع فرحته اكثر من راتب كامل
و قام بتوزيع الباقي على الممريضين و أي أحد يقابله حملها بين يديه و خرج بها … و هو يكاد يطير من الفرح اسراء بضحك .. انت تجننت يا حبيبي مش كدة يوسف .. بحبك و بس
باااك
یوسف : هههههه ما تفكرنيش شويا و يحجزوني بالامراض العقلية
يوسف اعمل ايه مش مصدق فرحان اوي
اسراء يا خوفي تحبهم اكتر مني ..
يوسف ححبهم لأنهم منك ..
اسراء : طيب عشان خاطري نام شويا عشان دايما بتنزل الشغل مش نایم و بتكون مصدع
يوسف : حاضر وسعيلي بقى انام جمب بنتي
اسراء : انت ليه متأكد انها بنت
يوسف : عشان بيقولوا انه لما الراجل بحب مراته اكثر ما هي بتحبه حيجيب بنت شبهها
اسراء : اذا حجيب ولد عشان انا بحبك اكثر
يوسف قد ما تكوني بتحبيني مش نقطة في بحر حبي اسراء طيب تعالا نام عشان خاطري
يوسف ما تيجي اقولك حاجة بعدين انام
اسراء انا حامل والحاجات دي بتأثر
يوسف : لقيتي حجة جاهزة خلاص حنام متشكر
اسراء ” زعلت
يوسف باصطتناع الزعل : اوي
اسراء : يوسف
لم يجب
اسراء ” يوسف انت ما بتردش عليا كدة طيب مخصماك عمري كله
يوسف بصدمة : يعني قلبتي الطاولة عليا
اسراء ” اه و تفضل صالحني يالله
يوسف : يعني عشان انا غلبان اهي اهي اهي
بدأ يقبل وجهها قبلات متفرقة ناعمة و هو يهمس : هااا رضيتي
اسراء : يوسف انا شوفت فكذا مكان أصحاب اماكن رجالة كبيرة كدة ليهم وضعهم بيعملولك مليون حساب
يوسف ” يعني مش اوي كدة
اسراء ” لا بجد. … و انت معايا حاجة تانية خالص ساعة بحسك واحد تاني غير شخصيتك معاهم
قبلها قبلة طويلة طالت وطالت تركها ثم همس : بتقارني نفسك في مين انتي ما تتقارنيش في حد انتي الدنيا بحالها
لتبدأ جولة أخرى من جولات عشقه التي لا تنتهي عندما تذكرت كيف ايقظ الدكتور الساعة الثانية فجرا … و تضحك
…… وضعت اسراء له السم بالقهوة وذهبت بها ليوسف …
يا ترى حيحصل ايه صلوا على النبي
#يتبع بقلم إسراء هاني شويخ كاتبة فلسطينية
الجزء الثاني بارت ٣
( ربما تناست لكنها لم تنسى )
يوسف : يلا يا سوسو حتتأخري على الجامعة
اسراء : حاضر يا حبيبي لسة فاضل ساعة عالمحاضرة
خرجت بفستان قصير لمنتصف فخ.ذها بفتحة من الجانب و مکشوف الصدر والظهر
يوسف و هي يعض على شفتيه : يعني قصدك الساعة . نلعب دي فيها
اسراء : لا يلا عشان توصلني
يوسف و هو ينظر لها : اوصلك فين
اسراء : الجامعة
يوسف : اسراء ما تعصبنيش اوصلك فين بقميص النوم اللي انتي لابساه ده
اسراء بحزن : ماله
يوسف : اسراء مش عايز ازعلك
اسراء : ما تقدرش اساسا
يوسف بضحك ” طيب يلا غيري