منوعات

رواية بقلم سارة الحلفاوى الثالث

– همسك فيك من غير حاجه بس إستهدى بالله و متعملش كدا!!!

– تؤتؤ!!
قالها يعيد رأسه للخلف و كأنه يخبرها أنه لن يتنازل عن فعلها، فـ يأست تُعيد هي الأخرى برأسها للخلف تقول بحزنٍ:
– يا حبيبي عشان خاطري!!!

– قولي يا حبيبي تاني كدا؟
هتف بخبثٍ غامزًا بعيناه، فـ قالت بلهفة:
– حبيبي!!! نزلني بقى!!

– لاء متمزجتش .. مش طالعة بإحساس كدا!!
قالها بضيقٍ زائف ثم و من دون مقدمات ألقاها في المسبح، تعالت صرخاتها و هي تحاول أن تنجو بنفسها رافعة ذراعيها لأعلى، إبتسم و أخذ يحرر أزرار القميص على عجالةٍ ثم قفز لها، و مسرعًا إلتقط خصرها يرفع جسده له، و بـ شق الأنفس أخذت تحاول إلتقاط أنفاسها المبعثرة، إبتسم يعيد خصلاتها المبللة للخلف يُميل مُثبلات خدها الذي تناثرت فوقه القطرات، حاوطت عنقه تتنفس بالكاد، حتى تداركت الأمر فـ إحمرّ وجهها و بعنفٍ ضربته على صدره بكفيها صارخة بوجهه بأنفاس لاهثة:
– قولتلك مش بعرف أعوم يا فريد!!!

تركها تفعل ما تشاء حتى شعر بعودة أنفاسها فـ مال عليها جاعلًا من شفتيها بأحضان شفتيه فإمتزج عسل شفتيها بقطرات المياه الباردة، حاولت إبعاد في البداية لكن و بطريقته جعلها تستسلم للمساتُه دون أن تعارضه .. إبتعد بعد قليل فـ ظلت مغمضة عيناها تشعر بخزى إستسلامها له، تضاعف ضيقها و حزنها و قد أدركت كم تأثيرُه عليها، فـ نظر له تبعده من صدره بحدةٍ لكن شهقت عندما وجدت نفسها تسحب للأسفل داخل ذلك المسبح العميق، شهقت و عادت تتشبث في عنقه فحاوط خصرها مبتسمًا هامسًا و قد قبض على ذقنها بين أنامله:
– ملكيش مكان .. إلا في حضني!!!

انت في الصفحة 12 من 12 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل