
طالعتُه برجفة و أنفاسها المتضاربة تصفع وجهه، و كم تلذذ بفكرة أنه يتتفس أنفاسها، برفق حرر خصلاتها من تلك الربطة، ثم غلغل أناملُه بها فـ أنَّت بألم من أثر قبضة أمها على خصلاتها، فـ دلّك فروة رأسها برفق يطالعها بـ هدوء، لتنحدر مقلتيه لشفتيها و عيناه لا تهدف سوى تلك الشفاه، و ببطئ إقترب منها و فعلها، و أخيرًا .. و أخيرًا فعل و ضـ,ـم شـ,ــ,ـفتيها بشـ,ـفـ,ـتيه، شعر بقـ,ـشعريرية سارت في جـ,ـسدها فـ مسح فوق وجنـ,ـتها بإبهـ,ـامِه، بينما هي لا تعلم كيف تركتُه ينتهك عُـ.ـذرية شـ,ـفتـ,ـيها، ثوانٍ مرت تحارب بهم شعور لأول مرة ينتابها لتبتعد عنه عدة خـ,ـطوات للخـ,ـلف تنفي برأسها و كأنها تنفي لنفسها قبلُه عن شيء بالنسبة لها مُحال أن يحدُث، فهي لا تطيق قرب رجل منذ ما حدث مع زوج أمها، أغمض عيناه بضيقٍ فهي للتو قد أخرجته من جِنان إغرورقت بعسلٍ كان يستمتع بتذوقُه، طالعها فوجدها تجلس على الفـ,ـراش .. ترفع قدميها و تزحف لآخرُه منزوية على ذاتها تهمـ,ـس بهمـ,ـساتٍ هـ,ـيسـ,ـتيرية قد سمعها:
– لاء .. لاء مش هتقربلي، محدش هييجي جنبي!!!
أدرك لتوُه أنها ليست فقط كارهة له، هي خاـ,ـئفة قرب أي رجل، إنهالت السيناريوهات السوداوية فوق رأسُه، ليأخذ خطوات ناحيتها و جلس مباشرة أمامها، ثم مسح فوق خصلاتها يقول برفق يحاول أن يُخرِس شـ,ـيطانه بأنها قد تركت نفسها لزوج أمها:
– نور .. الراجل الـو** جوز أمك لمـ,ـسك؟ قرَّبلك؟
أسرعت تنفي برأسها و قد إشمئزت تعابير وجهها من مجرد تخيرل الأمر، فـ حاوط وجهها يزفر براحة مستندًا بـ جبينه فوق جبينها يهمس:
– مكانش هيطلع عليه نهار!!!!
أغمضت عيناها فـ نظر لها ليبتـ,ـسم يُقبل جوار ثغرها بعمقٍ فـ حاولت إبعاده بخـ,ـوف ليقول بـ لين:
– ششش .. إهدي!!!
ثم تركها، و خرج من الغرفة يجلب سكـ.ّين حاد ثم أخرج ملاءة بيـ,ـضاء من الخزانة، راقبت تصرفاتُه بصدمة لتجدُه يرفع أكمامه ثم يُمرر السـ.ـ,ــكين فوق ذراعه لتشهق هي من ماهية ما يفعل تقول:
– بتعمل إيه!!!
لم يجيبها، أخذ خط الد.ماء ذلك فوق الملاءة ثم مسح بقية الدماء بمناديلٍ و وضعها في جيب بنطاله، أنزل كم قميـ,ـصُه و فتح أول ثلاثة أزرار بقميصه ثم أخرجُه من بنطالُه، لـ يلملم الملاءة ثم خرج و تركها، سمعت بعدها صوت غلق الباب بعنـ,ـف فـ إنتفـ,ـض جـ,ـسدها
• •••••• •
– بنتك شريفة .. حُطيها في عين التخين!!!
قال و هو يلقي بالملاءة أرضًا أمام أنظار نادية التي أطلقت زغرودة فرٍحة ثم خرجت من شقتها و صاحت بالجميع:
– بنتي طلعت أشرف بت في المنطـ,ـقة يا حـ,ـارة عِرة!!!!
صدحت الزغاريد و المباركات لـ نادية، ليتركها فريد و يصعد لتلك التي سلبت قلبه، دلف للشقة و من ثم لغرفتهما ليجد نامت على حالها ساندة برأسها فوق ظهر الفراش، تنهد و إقترب منها ثم حاوط خـ,ـصرها بحـ,ـذرٍ و أنزلها على الفراش لكي تناـ,ـم بوضـ,ـعيةٍ مُريحة، ظل جوارها يتأمل وجهها و أناملُه تسير على بشرتها، يقـ,ـسم أنه يجاهد لكي لا يأخـ,ـذها الآن، يحاول إماتة شعورُه في إمتلاكها في تلك اللحظة، تنهد ثم تركها و غادر الغرفة بأكملها ليجلس على الأريكة ينزع عن جـ,ـسدُه قميصه لا يتحـ,ـمل أن يكون معها في نفس الغرفة دون أن يأخذها بين ذراعيه! إذًا هو لا يشـ,ـتهيها فقط! و هو الذي ظن أن إعجابُه بها رغبة ليس أكثر، لو كان الأمر كذلك لكان ضـ,ـرب بـ رفـ,ـضها و مشاعرها عرض الحائط و أخذ منها ما يُريد!!! أغـ,ـمض عيناه يحاول أن يـ,ـنام حتى فعل بعد عنـ,ـاءٍ!!!
#هوى_الزيات ♥
فريد الزيات ♥
نور الرواي♥
الروابة هتنزل يوم و يوم .. التفاعل ضعيف و ده هيخليني أنهيها بسُرعة للأسف