منوعات

اسير دـ,ـمائها

#أسير_دمائها
#بقلمي_سارة_مجدي

الفصل الاول من أسير دمائها
#بقلمى_ساره_مجدى

أسطول من السيارات السوداء الفارهه تتوقف تباعًا أمام صرح كبير يحمل لافته كبيرة يحتل معظمها شعار المؤسسة أسد كبير ذات أنياب كبيرة وحاده رُسم بخطوط ذهبيه لامعه بجانبه أسم المؤسسة كُتب الأسم بشكل غريب ومثير (( الأسد جروب ))
ترجل من السيارة تباعاً حوائط بشرية كثيرة كل منهم يرتدى حُله سوداء، قميص أسود، نظارة سوداء كبيرة و كل منهم يعرف جيداً أين يقف و أين ينظر
ترجل من تلك السيارة الكبيرة رباعية الدفع شاب طويل يكاد يصل إلى متران عريض المنكبين بحُله سوداء كباقي الحوائط البشريه التى تحيط به نفس النظارة السوداء
ليعبر من بوابة المؤسسة الكبيرة و خلفه كل تلك الحوائط البشريه وعددهم سبع ليقف جميع الموظفين إحترامًا لصاحب و مدير المؤسسة ورجاله المقربين وأذرعه التى تطول كل شىء وأى شخص … مباشرة إلى مكتبه دون أن ينظر لأحد أو حتى يهتم بأرتجاف تلك السكرتيرة و خوفها الذى يشم رائحته الأن
جلس على الكرسى الخاص به خلف مكتبه ينظر إلى صديقه الصدوق …. يده اليمنى و كاتم أسراره
– إلى ماذا وصلت ؟
وضع ريان بعض الأوراق أمام أسد يقول بإحترام
– كل المعلومات الخاصه بها فى هذا الملف سيدى
– ريااااان
قالها أسد معترضاً على تلك سيدى الذى يصر عليها صديقه محافظ بها على مكانة أسد كقائد و ملك لعالم مصاصين الدماء
أخفض ريان رأسه دون أن يعلق على إعتراض سيده ليقول أسد
– حسناً ريان .. أشكرك … و لكن أريد منك أن تتابع كل خطواتها و أنت تعلم جيداً ماذا عليك أن تفعل
– أجل سيدى … لا تقلق كل ما تريده سيحدث كما يجب أيضاً
ثم أنحنى بإحترام و تحرك ليغادر الغرفه ليمسك أسد بالأوراق و بدء بقرأة ما كتب فوقها بتركيز شديد
~~~~~~
كانت تجلس على ذلك الكرسى الكبير بداخل هذا القصر الكبير الذى يغلب عليه اللون الأسود
تجلس بخيلاء تضع قدم فوق الأخرى ترتدى ثوب أسود طويل له شق جانبى يصل إلى أعلى ساقها
ترفع شعرها بشكل عشوائي ليظهر بشكل متناثر حول وجهها الملون بألوان كثيرة وطلاء شفاه أسود اللون
فوق قدميها تجلس قطه سوداء كبيرة بعيون خضراء واسعة تداعبها بيديها ببعض القوة …. تستمع
إلى حديث ذلك الشاب شديد الوسامه الذى يقف أمامها بإحترام شديد ينظر أرضا
– لقد قمت بتوصيل الرساله سيدتى
– أحسنت دانيال .
خيم الصمت لثوانِ حتى قالت
– لماذا تنظر أرضا دانيال
– لا يصح أن أنظر إليكِ سيدتى
أجابها دانيال بهدوء رغم صوته القوى الذى يأثرها لكنها لا تظهر ذلك
– تستطيع الإنصراف دانيال
إنحنى بإحترام وغادر سريعاً لتنظر لمكان خروجه من الباب وهى تبتسم بسعادة هى تعلم جيداً أنه أيضا يعشقها لكنه لن يستطيع الإفصاح عن ذلك … و لا هى
قانون العشيرة يمنع مثل هذه العلاقة … إبنة كبير العشيرة وخادمها أنه عار ولن يقبل به أحد …. وصل إلى مسامعها صوت خطوات والدتها تنزل الدرج بخيلاء و قوة و كأنها جيش كامل لا ينقصه عده ولا عتاد
عيونها قاسيه … بالطبع فهى من تتحكم بكل تلك العوالم الأن و تجهز إبنها ليكون خليفة والده..
جلست على الأريكه الكبيرة و قالت
– لم يعد أسد حتى الأن
أومئت جاكلين بلا ثم قالت
– تعلمين أخى جيداً … لن يعود الأن خاصة و أن الأمور أقتربت و أصبح كل شىء على المحك
نظرت جوزال إلى تلك الصورة الكبيرة المعلقة على الحائط و قالت بشرود
– نعم … لم يتبقى سوا خطوات … خطوات قليله فقط
~~~~~~~
كانت تجلس أرضاً بجوار المبرد تضع يدها فوق أُذنيها تحاول منع وصول أصواتهم اليها وحديثهم الذى يمزقها .. من المفترض أنهم أخواتها لكنهم لا تعلم سبب ذلك الكره الشديد لها دائماً يلقون مسؤليتها على بعضهما دائماً يسمعوها أسوء الكلمات
و لكنها لا حول لها و لا قوة لم تغادر هذا البيت يومًا فأين تذهب حتى تتخلص مما تمر به كل يوم
مرت عده دقائق أخرى و عم الصمت المكان … فأخذت نفس عميق براحه .. سوف تنعم بالهدوء باقى اليوم فأخويها غادرا المنزل
غادرت المطبخ وتوجهت إلى الشرفه تجلس هناك … هذا هو وقتها المفضل حين تبداء الشمس فى الغروب و يبداء الليل يملىء الكون بظلامه الذى يجعلها تشعر بالسلام و الراحه و شعور آخر لا تفهم ماهيته .. و كأن هناك من يحتضنها أو يربت على قلبها .. كأنها كائن ليلي يكره الشمس ودائماً تشعر بالكره الشديد تجاه نورها الذي يأتي لها دائماً بالكلمات القاسيه ونظرات الكره من أخويها
مر الوقت المميز لديها و عادت إلى الداخل لكن وقبل أن تغلق الشرفه نظرت إلى القمر غير المكتمل وأبتسمت .. أغلقت الشرفه ومباشرة إلى المطبخ تستعد للقيام بما عليها فعله ككل يوم حتى تنتهى سريعاً و تدلف إلى غرفتها قبل عودة أخويها فهذة هي حياتها منذ وعت عليها لكنها قد تعبت ولم تعد تحتمل.
*******************

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل