منوعات

صفقة زواج بقلم سهام صادق الثانى

بارت ٦
أطلق النار عليه لتستقر الرصاصة برأسه ويسقط قتيـ,ــ,ـلا
صرخت اسراء وخبأت وجهها بصدره
آدم بصدمة : انت تجننت انت عملت ايه .. يا جبروتك يا اخي تقـ,ــ,ـتله وبالاسم
نادى على احد العساكر لمحاولة اسعافه
يوسف بهدوء شديد : واحد حاول يعتدي عمراتي وخد جزاته ما حصلش حاجة
آدم بعصبـ,ـية : ده لو قتـ,ـلتله ساعتها لكن دلوقتي هو تقبض عليه وفي قانون يجبلك حقك مش في غابة احنا تقـ,ـتله وفين قدامنا
يوسف ببرود : مش انا اللي استنى القانون ياخدلي حقي
ادم : بس القانون حياخدلوا حقه هو
يوسف : يعني ايه
آدم: يعني انا مضطر ااقبض عليك
شهقت اسراء وزادت من ضمه وهيا تبكي بشدة
يوسف بهدوء : اهدي يا قلبي وانت فاكر اني حافضل هنا
آدم : انا اسف يا يوسف باشا انا ظابط وحالف يمين ولازم انفذ القانون حضرتك حتفضل هنا ويتحقق معاك وانا شاهد انك قتـ,ــ,ـلته
يوسف : وحتحطني مع المساجين ولا حتتكرم وتخليني هنا في مكتبك
ادم بتعب : اللي عملته مش مخليني قادر افكر .. ما ينفعش تمشي عادي كأنه ما حصلش حاجة
يوسف : سواء انت مشتني او لا انا حامشي وكانه ما حصلش حاجة
ادم : انت فاكر نفسك مين ده ليه اهل وعيلة وعيال اكيد حد اجبروا كان فهمت الاول
تحولت عينا يوسف بلون الدم وهمس : اللي يرشها بالمية ارشه بالدم ايا كان اللي حيحصل بعدها حتعمل ايه حتحبسني حتعدمني انا مش مهم ..
اسراء بانهيار : يوسف انت بتقول ايه
يوسف: مش كنتي عايزة تتطلقي اهم حيعدموني ومش حتفضح
اسراء وهي تحتضنه بشدة : انت بتقول ايه يوسف ما تعودتش منك عالقسوة
يوسف : قسوة ؟؟ ولما تطلبي مني نطلق واكمل حياتي مش قسوة
اسراء: انا انا .. بكت بشدة
ضمها لحضنه وهمس : اهدي كل حاجة حتتحل
ادم : لا مش حتتحل يا يوسف باشا وحتتجز
يوسف بابتسامه :انت مصدق اللي بتقولوا مش حافضل هنا دقيقة .. واظن انك لسة صغير مش عايز تتنفي او تنتقل او …
ادم : انت بتهـ،ـددني
يوسف : لا يا باشا وانا اقدر
أمسك هاتفه يريد الاتصال ليسحبه ادم بقوة ونادي على احد العساكر
ادم : خودوا عالحبس
العسكري بصدمة : اخد مين يا باشا
اسراء بصدمة : آدم انت بتقول ايه
ادم بعصبية : الاستاذ يوسف
نظر له يوسف بابتسامه وهمس : كنت ظابط كويس
لا ينكر آدم ببعض القلق فيوسف يعتبر رأس المال بالبلد ويمكنه اقالة الوزير ان اراد
اسراء : آدم فكر كويس عشان خاطري انت اللي حتتضر ويوسف حيخرج بلاش الاذية لينا كلنا
ادم بتعب : ما هي مش غابة يا اسراء مش غابة وانا حالف يمين ولا يمكن اخالفه حاتصل بمحمد يروحك وانت حتفضل معانا
يوسف: زي ما تحب يلا خليي يوديني عالحبس
تشبست به اسراء بشدة وبكت بقوة
يوسف : طيب ينفع اوصلها وارجع تاني .. اوعدك حارجع
ادم : حوصلها انا او محمد ما تقلقش
مشى يوسف برفقة العسكري واستمرت اسراء بالبكاء وذاك الادم عاجز عن التفكير
بعد اقل من عشر دقائق اتاه اتصال
@انت تجننت انت عايز تدمرنا
ادم بقلق : في ايه يا باشا
@ انت تخرج الباشا اللي انت حبسته وادعي ربنا ما يوديكاش ورى الشمس
ادم ” يا باشا ده قتـ,ــ,ـل قدامي
@ ادم انت كفؤ وانا بحبك وانت عارف انه حيحلها بلاش تأذي نفسك
جلس ادم بتعب وارسل العسكري لاخراجه
كان يوسف يجلس ويضع قدما فوق الاخرى ويفكر من ذاك الذي تسبب في هذه الحكاية من الاول ايعقل ان يكون عادل
# يوسف باشا تفضل اخرج
يوسف بابتسامه: دي جـ,ـريمة قتـ,ــ,ـل معقول خلصت كدة بسهولة
# معرفش يا باشا حضرتك بس انا ماليش ذنب باي حاجة
يوسف : ما تقلقش
وصل مكتب ادم لتركض اسراء تتعلق برقبته بقوة وهو يهدأ بها بحنان شديد
نظر لآدم وقال : ايه اعدام ولا تأبيدة
ادم : انت متأكد انك حتخرج منها عشان كدا قتـ,ــ,ـلته
يوسف : وحياتك لو اعدام ما يفرق معايا المهم اللي يزعلها احرقه .. يعني انا مش حعملك حاجة لانك حبستني بس لو حبستها هيا كنت قـ,ــ,ـتلتك بدون تفكير عن اذنك
اخذ يوسف اسراء وخرج وهو يفكر بذاك الشخص وهو خائف جدا من ان يكرر اذيتها ومن يكون

السابقانت في الصفحة 1 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل