
سارة : ايوا الحمد لله…انا بتعبك معايا اوووى يا تقى ..سيبينى انا كمان اشتغل على الأقل اخف عنك شويه
تقى : وبعدين معاكى احنا اتكلمنا فى الموضوع دا كتير وقولت مفيش شغل ولو عايزة تسعدينى يبقي تركزى فى مذاكرتك ..
سارة : ربنا ما يحرمني منك..ثم تذكرت علاء
صحيح نسيت اقولك علاء جه وسأل عليكى
تقى بضيق فهى تكره سيرته : ودا جاى عايز ايه تانى ..
سارة : سأل عليكى وعرفته انك بتجيبي طلبات ..وبيقولك منتظر ردك فى الموضع اللى قالك عليه ..
تقى : يبقي يشوف حلمة ودنه ..صحيح يق*تل الق* تيل ويمشي فى جنا*زته.
ساره : هو اه الواحد مش بيطيقه ..بس عل. الأقل ارحم من البهدلة اللى انتى فيها يا تقى
سرحت تقى فى كلام احمد وكيف له أن ينعتها بصفة خدامة ..
سارة : روحتى فين بكلمك ..
تقى : هه لا مفيش …اسيبك بقي هقوم اصلى وانام شويه ..
سارة : طب قومى استريحى وانا هشيل الاكل وكمان هغسل المواعين ..
تقى : معقول سارة هانم هتغسل المواعين
سارة : دا أقل حاجه ممكن اساعد بيها
تقى : ربنا يخليكي ليا
وتركتها وأخذت شاور سريع فهى تشعر بالاجهاد وتوضأت وصلت فرضها ..بقلم منال عباس
وارتدت بيجاما مريحة كى تنام فيها ..
وما أن وضعت رأسها على المخده لتتذكر نفسها وهى بين يديه وكيف أنقذها قبل السقوط على الأرض ..تذكرت نظراته التى كانت تأكلها لتعض على شفتيها بخحل مما حدث ..
تقى بعتاب لنفسها : وبعدين معاكى يا تقى ..
ما ينفعش افكر بالشكل دا ثم إن الحيوان دا قال عليا خدامة ..لتتحدث بحزن
انا زعلانه ليه ما أنا كدا فعلا خدامة بالنسبه ليه ..ظلت تعيد ما حدث فى ذلك الوقت حتى راحت فى نعاس شديد …
عند علاء
يجلس بشركته ويتحدث فى الهاتف
علاء : انت عارف ابن منصور لما بيدخل بصفقة بيقش كله فى الاخر …وانا الصفقة دى تلزمنى
الطرف الآخر : بس الشرط الجزائي الاخير
ممكن ما يوافقش عليه ..مفيش داعى نرفع السعر
علاء : لا لازم ناخد احتياطتنا …احمد دا انا اعرفه من زمان من اول ما مسك شغل والده وهو حوت ومحدش يعرف يتوقعه
اعمل اللى بقولك عليه ..
الطرف الآخر : امرك يا فندم ..واغلق الهاتف
علاء : عقبتين دائما فى طريقي احمد و تقى
والاتنين لازم يبقوا تحت ضرسي وابتسم بمكر
ودا هيحصل …..
فى المساء
احمد : عايزة حاجه يا ست الكل قبل ما انام
فريدة : عايزة سلامتك …بس كنت عايزاك تيجى بكرة ضرورى على الغدا …ابتسم احمد لتذكره ان الغداء سيكون من يدى تلك الفتاة الغريبه …
فريدة : مادام ابتسمت يبقي هتيجى علشان انا محضرة ليك مفاجئة
احمد : ويا ترى ايه هى المفاجئة
فريدة : وهتبقي مفاجئة ازاى …
احمد : تمام ..تصبحى على خير
فريدة : وانت من اهل الخير..
فريدة فى نفسها ربنا يهديك يا ابنى وتوافق
نفسي افرح بيك وباولادك قبل ما امـ,ـوت … يا ترى ايه المفاجئة اللى محضراها فريدة
اكتبوا توقعاتكم ……..يتبع