
احمد وهو لازال مخدرا من عينيها : وايه المشكله انى ما خبطتش …
تقى : هو ايه الكلام دا …لازم تخبط ينفع تدخل كدا وتشوفنى بالمنظر دا ثم صممت فجأة لتنتبه لنفسها فهى لازالت بين يديه منذ أن وقعت ..بقلم روايات منال عباس
ابتعدت بسرعة عنه
تقى بخجل من مظهرها أمسكت النقاب لترتديه بسرعة …
احمد بضحك : حلو اوووى النقاب على التريننج دا …
تقى بغضب : حضرتك اللى غلطان وليك عين تتكلم ..
احمد بحدة : انتى نسيتى نفسك ولا ايه …شكلك نسيتى انك بتخدمى هنا …
وقعت الكلمه عليها كآلة حادة تذبحها وتزهق روحها دون رحمة …
تلألات الدموع فى عينيها لتأخذ ملابسها من الحجرة وتنزل بسرعة للاسفل ..
احمد وهو يوبخ نفسه : ايه اللى انا قولته دا من امتى وانا بعاير حد بشغله ….بس برضو مايصحش تكلمنى بالشكل دا …
احضر اللاب توب ونزل للاسفل ليجلس بجانب والدته ويفتح البي دى اف قرأ الرسالة عدة مرات ولكنه لا يستطيع التركيز فعقله مشغول بتلك الفتاة …هل خرجت وتركت الفيلا ام ماذا حدث معها …
اتصل على صديقه مصطفى …
مصطفى ايوا يا ابو حميد : وصلت لايه
احمد : مفيش داعى من الصفقه دى ..
مصطفى بذهول : انت عارف لو ما اخدناش الصفقة دى مين هياخدها ..
احمد : هيكون مين يعنى
مصطفى : فى ايه يا احمد …انت نسيت علاء الفولى …نسيت أن كل صفقة معروضه لينا بيحاول بكل طرقه الق*ذرة علشان ياخدها …
تقوم انت بكل سهولة تنسحب
احمد : عندك حق علاء دا حسابه بقي تقيل اووووى معايا …خلاص أن موافق على كل البنود …رتب انت كل اوراقنا وسيبها ليا على التوقيع …
مصطفى : هو دا الكلام وشكره واغلق الهاتف…بقلم منال عباس
عند تقى كانت مكسورة الخاطر هى من وضعت نفسها فى هذا الوضع وعليها أن تتحمل من أجل اختها ونفسها ..
كانت قد ارتدت ملابسها كامله حتى لا تقع فى نفس الخطأ مرة أخرى .
كانت مع سعدية فى المطبخ تعد الطعام
وبعد وقت قصير أنهت كل شئ نظرت إلى الساعة وجدتها تخطت الثلاث ساعات بقليل ..
تنهدت وقالت فى نفسها الحمد لله قدرت اخلص فى الوقت المحدد …
كانت سعديه تراقبها كيف لها أن تعمل بهذه السرعة
سعدية : بقولك ايه يا اختى …هو انتى جايه هنا علشان تقطعى عيشي ولا ايه ..اوعى تفكرى نفسك ذكيه وهتغطى على الكل
تقى : انا عمرى ما افكر انى اخد مكانك اطمنى …كل اللى عايزه اشتغله هما الكام ساعة دوول ..ويلا هاتى الاطباق وساعدينى نجهز السفرة قبل ما امشي ..
سعديه : دا انتى جايه بقي تدى الأوامر وتمشي …
تقى : اللهم طولك يا روح …هتيجى تساعدينى ولا اعملهم انا واخلص
سعديه : وعلى ايه بخاطرك ويلا هساعدك ..
خرجت تقى مع سعديه واعدت المائدة بطريقه مذهله …
ذهبت سعديه لتخبر السيدة فريدة بأن الغداء جاهز على السفرة
..
فريدة : معقول !! بالسرعة دى …شكل تقى بنت شاطرة …
احمد : هى البنت دى لسه هنا …
فريدة : ايوا يا حبيبي يلا علشان احاسبها ونشوف عملت ايه …
وقفت تقى بعيده عن السفرة حتى أتت إليها السيدة فريدة ومعها احمد
فريده : واوووو ايه ريحة الاكل الشهية دى
لأ وكمان شكله يفتح النفس مش كدا يا احمد
احمد وعينيه متسمرة على تلك الفتاة الغريبه
احمد : ايوا فعلا
تقى بجدية : تؤمرينى بحاجة تانيه حضرتك
اخرجت فريدة ظرف فيه مبلغ كبير من المال
فريدة : دا اجر شهر مقدم وتسلم ايدك
شكرتها تقى واستأذنتها للمغادرة
فريدة : طب انتظرى تتغدى معانا
تقى : شكرا لحضرتك وخرجت بسرعة لتغادر هذا المكان …وما أن خرجت من باب الفيلا
واذا بدموعها تنهمر …
تقى : لازم استحمل لازم احقق أمنية بابا وهكون أد المسئوليه ….بقلم منال عباس
عند فريدة
فريدة : شكلها بنت حلال البنت دى
احمد : ماما ما تنخدعيش فى الناس كدا حضرتك ما تعرفيش عنها حاجه …
فريدة : انا ليا نظرة فى الناس ..والبنت دى شكلها بنت اصول …مش شايف الطريقه اللى رصت بيها الاكل ويلا كل قبل ما يبرد ….
عند تقى
قادت سيارتها بسرعة لتصل إلى شقتها
فتحت الباب لتجد اختها نائمة على الكتاب ..
ابتسمت وتحركت بخفه حتى لا توقظها …
دخلت واستبدلت ملابسها وقامت بتحضير الطعام المعد سابقا ووضعته على السفرة واقتربت من اختها بحب لتملس على شعرها
تقى : حبيبتي اصحى يا سارة ..الغدا جاهز
سارة بنعاس : تقى انتى رجعتى امتى ..
تقى : من شوية ..ويلا بقى الاكل هيبرد
جلست كلاهما لتناول الغداء
تقى : طمنينى ذاكرتى كويس