منوعات

الصدفة

ملحقتش تقول حاجة تاني عشان الراجل ده شخط فيها وقالها بتكلمي مين فقفلت بسرعة وملحقتش اسألها وتاني يوم لما قولت هعدي اتأكد من اللي حصل ملقتش حد في الشقه وعرفت من ماما انهم مشيو وانها شافت الراجل ده مرة بس كان لوحده مفيش حد معاه

اتنهد سليم وقال لجهاد بابتسامة مجاملة

متشكر اوي يا انسة جهاد انا بجد ممتن ليكي لانك عرفتينا مين اللي خطڤها رغم اني مكنتش اتوقع انه هو

باسم سأل بفضول انه يعرف مين هو ده اللي خطڤ البنت وليه فسأل وهو بيبص لريم اللي كانت في عالم تاني

هو يبقي مين طارق ده يا استاذ سليم

سليم قعد پغضب وحاول يسيطر علي نفسه ورد علي باسم بجدية

طارق ده يبقي اخو هشام جوز ريم اللي يرحمه وبعد مۏت هشام اتقدملها واحنا رفضناه ومن وقتها منعرفش عنه حاجة لاننا عزلنا وهو كمان مكنش يعرفلنا طريق الكلام ده من عشر سنين وعشان كدة مجاش في بالنا ان هو ممكن يخطف البنت وليه يعمل كدة دلوقتي بس مش

مهم المهم ان عرفنا ان هو وانا هعرف ارجع كارما ازاي

باسم اتكلم بعقل وقاله وهو بيشاورله يقعد

نصيحة مني طالما هو ميعرفش انت بتدور ولا لا متدورش دلوقتي سيبه هو اللي يغلط لما يفتكر اننا عرفناه وعرفنا مكانه انا علي فكرة ظابط ومتقلقش انا عارف كويس اوي ازاي الشخص اللي زي ده بيفكر بيبقي مفكر ان هو بس اللي ذكي والباقي اغبيا رغم انه طول الوقت بيبقي حاسس انه عامل عامله وبيهرب منها

سليم فكر شوية وقاله بتنهيدة وهو بيبص لريم

عندك حق يا استاذ باسم انت بس قولنا نعمل ايه واحنا نعمله علطول

قام باسم وهو بيقول بجدية

ااول حاجة مدام ريم تيجي معايا تعمل محضر باسم الشخص ده وتتهمه بخطڤ بنتها وفي شاهد عيان اللي هي اختي جهاد

قامت ريم وقالتله بسرعة وهي بتسيبه وتجري

هغير هدومي بس مش هتأخر

قام سليم هو كمان وقال بجدية

وانا هروح علي عنوان الشقة بتاعتكم واعرف من الست والدتك اوصاف طارق عشان اتأكد ان هو ووقتها بقي يبقي الحساب تقلان

باسم رد بحدية وهو بيشاور علي جهاد

تمام جهاد عارفة العنوان هتوديك هناك وانا هخلص مع مدام ريم ونحصلكم

اتكلمت سهام بسرعة وهي بتقوم

وانا كمان هروح معاكم هلبس بسرعة واجي عشان نمشي

رد سليم بجدية وهو بيبص في ساعته

خلاص انا هاخد ماما معايا وانت وريم تخلصو المحضر وتيجو علينا ونشوف هنعمل ايه

في الطريق كانت ريم راكبة العربية جمب باسم وهي في عالم تاني وكان هو كل شوية يخطف نظرة ليها وحاول يفتح كلام معاها فقالها بتردد

انتي تعرفي اني مكنتڜ اتوقع ان ممكن يكون جهاد عندها حق وان فعلا تكون البنت اللي شافتها حقيقة

دورت ريم وشها بعد ما كانت باصة للطريق وبصت لباسم وقالتله بحزن كان باين في عيونها

انا لحد انهاردة الصبح مكنش عندي امل اني ممكن الاقيها وعمري ما هنسي ان اختك هي اللي رجعتلي الامل تاني للدنيا بعد ما كنت خلاص حسيت اني ھمـ,ـوت من القهر سنين وانا عايشة بس عشانها مخرجتش من الدنيا غير بيها ولما بعدت عني حسيت كأني روحي بتروح بس تعرف انا دلوقتي مطمنة جدا لاني عارفة انها كويسة ومع عمها

باسم كان مركز في عيون ريم وبعدين انتبه للطريق لما حس انه بيسرح في عيونها واتنهد بحيرة وهو بيبص قدامه وقال بثقة

هنلاقيها اوعدك هرجعهالك بس وقتها بقي متسيش المكافئة بتاعتي

كشرت ريم باستغراب وسألت باسم

مكافئة ايه بس تعرف لو ده حصل اوعدك اني انفذلك اي حاجة تطلبها

باسم رجع بص في عيونها وقالها وهو بيغمزلها بعينه

طيب افتكري بقي انك وعدتيني

اتوترت ريم اول ما باسم غمزلها بعنيه وحست ان قلبها اتخطف ودورت وشها بسرعة وهي بتحاول تداري احساسها وتبعد تفكيرها عن الموضوع

كانت طالعة جهاد وهي شايلة صنية الشاي وحطتها عالترابيزة وقعدت جمب امها اللي كانت باصة لسهام وبتقول بجدية

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل