
هو ده كل اللي حصل انا وصفته كدة عمياني لاني مشفتوش غير مرتين بس مكنش معاه بنات خالص دايما كان لوحده
سليم كان مضايق للانه اتأكد ان هو طارق اخو جوز اخته ريم وعرفه علطول لما وصفته نبيلة ولاحظت جهاد تعبيرات سليم فقربت منه وقالتله بحزن
هو انت زعلان ليه هو مطلعش نفس الراجل اللي انتو كنتو شاكين فيه
سليم بص في عيون جهاد وابتسم وهو بيتأمل
تفاصيلها وبراءتها اللي تاخد اي حد في حتة تانية وتخليه يركز معاها وفي نفس الوقت كشرت جهاد لما سليم مردش عليها وقالتله بضيق
هو انت مش بترد عليا ليه انا زعلتك في حاجة
اتكلم سليم بسرعة وقالها وهو بيحرك دماغه بنفي
لا خالص بس سرحت شوية وبعدين انتي مش مدياني فرصة اتكلم ما شاء الله عمالة ترغي بس
زعلت جهاد من كلام سليم ومن غير ما ترد عليه سابته وقامت وسليم اټصدم من رد فعلها لانه كان بيهزر معاها بس هي زعلت بسرعة ومدتلوش فرصة يشرحلها وكان متابعها بعنيه وهي بتروح ناحية البلكونة فشوية وعمل نفسه هيعمل مكالمة واستأذن من نبيلة ودخل وراها ولاقاها قاعدة عالكرسي وسانده علي سور البلكونة وهي باين عليها الزعل فابتسم علي شكلها وقرب منها وهو بيقولها بخبث
احم ممكن اعرف سبتينا وخرجتي هنا ليه
جهاد بصتله وبعدين مردتش عليه ودورت وشها فرفع حاجبه باستنكار وكمل كلامه
اممم واضح اني زعلتك بكلامي مش كدة
جهاد بصتله وردت عليه باختصار وهي بتقوم
انا مش زعلانة بس مش حابة اتكلم عشان متقولش عليا رغاية
ضحك سليم وقالها وهو بيلحقها قبل ما تدخل تاني
طب استني بس انا اسف يا ستي مكنتش اقصد انا كنت بهزر معاكي
ابتسمت جهاد مرة واحدة اول ما سليم قالها كدة وقالتله باندفاع
ماشي خلاص سامحتك مع اني مش بتصالح غير بشكولاتة كابري بس مش مهم عشان انت متعرفش
سليم اتفاجأ من رد جهاد وفجأة ضحك بخفة عليها واتأكد ان البنت دي اخدت قلبه ببراءتها دي فقرب منها وقالها بابتسامة وترتها
اوعدك المرة الجاية اللي هشوفك فيها هجبلك معايا شكولاتة
ابتسمت جهاد بتوتر وزاغت بعنيها بعيد عن عنيه واتفاجأت بجارتها وهي واقفة في الشباك بتنشر الغسيل ولما شافتهم واقفين سوا سألتها بفضول
مين ده يا جهاد اوعي تكوني اتخطبتي ده انا لسة كنت هاجي لامك بليل عشان اكلمها عليكي
كانت جهاد هترد بسرعة وتقولها ان سليم مش خطيبها عشان متروحش تقول لاهل الشارع والجيران بس سليم لحقها قبل ما تتكلم ورد هو عالست وقالها باندفاع وهو بيمسك ايد جهاد .
اه يا حاجة لسة قاريين الفاتحة
اټصدمت جهاد من اللي قاله سليم وقلبها دق جامد وهي باصة علي ايديه اللي ماسكة ايديها ومقدرتش تنطق وانتبهت لصوت جارتها وهي بتقولها بضيق
بجد طيب مفيش نصيب بقي مبروك يا حبيبتي
اول ما الست دخلت شدت جهاد ايديها من سليم بضيق وهي بتقوله
انت ازاي تقولها انك خطيبي دلوقتي هتروح تقول لجيرانا كلهم وتعرفهم اني اتخطبت والخبر يوصل لامي وتقتـ,ـلني ليه تعمل كدة
سليم بص لجهاد وقالها بسرعة ومن غير تفكير
عشان دي الحقيقة انا فعلا ناوي اخطبك ولا انتي عندك مانع
جهاد اټصدمت وربشت بعنيها كذا مرة وهي مش مستوعبة اللي سليم قاله واول ما عادت الكلام في دماغها فجأة ابتسمت وسابته وجريت علي جوة وسليم متابعها بعنيه وهو بيبتسم وبيقول لنفسه
معقولة يا سليم تحبها بالسرعة دي انت عمرك ما كنت كدة ويوم ما يحصل يبقي مع عيلة صغيرة لا بس عملت اللي محدش عمله خطفت قلبي وجريت ولازم ارجعهم هما الاتنين ليا مش قلبي بس