منوعات

وتكابلت الذئاب عليها الرابع والاخير

رنيم : الصراحه استغربت لما لقيته جه و طلب مني فلوس
داوود بدهشة : طلب منك انتى فلوس ، فلوس ايه وعشان ايه
رنيم : في الاول قال لي ان هو عايز يشغل لي فلوسي بدل ما هي مركونه في البنك وقال لي ان هو ممكن يخليني شريكه معاهم في المنتجع ، ولما قلت له ان انا مش عايزه اشارك بابا في اي حاجه .. وقتها بس عرفني انه اتجوز سالى ، وقال لي ان انا كده هبقى شريكته هو وسالي وان بابا هيبقى بعيد تماما
وقتها انا قلت له : ان بابا من سالي ما يفرقش الاثنين بالنسبه لي حاجه واحده لان مصدر الفلوس واحد .. حسيته اتضايق وشبه اتنرفز و سابنى و مشى
داوود : الكلام ده حصل امتى بالظبط
رنيم : يوم وفاه طنط فاتن ، لانه بعد ما مشي انا اتصلت برغده وطنط فاتن اتوفت ورغده معايا على التليفون ، وعشان كده عرفت بوفاتها في لحظتها
داوود بتنهيدة ثقيلة مليئة بالغضب : روحى نامى يا رنيم
رنيم : انا عارفه انى يمكن اكون غلطت .. لكن لازم برضة تعذرني ، حط نفسك مكاني و فكر بعقلك و قلبك مع بعض ، لو كانت طنط ليلى هي اللي قالت لي الكلام ده يمكن فعلا ما كنتش هصدقها ويمكن ما كنتش هقول لك برضه زي ما ياما كانت بتضايقني بكلام كثير وما كنتش برضى اقول لك وكنت بقول مهما كان مامتك لكن لما الكلام ده ييجي من باباك اللي هو يبقى خالو ما كانش ينفع اكد.به يا داوود وخصوصا انه جه في توقيت انا اصلا كنت زعلانه فيه منك وكنت موجوعه منك قوي وجه الكلام اللي خالو قاله … كمل على زعلى و وجعى ، و ماتنكرش ان بدايه الوجع كانت منك لوحدك لما صممت تكمل العقود مع سهام وانت عارف ان انا رافضة الكلام ده وانه مضايقني ومزعلني ، انت اللي فتحت لهم السكه يا داوود ، انت اللي حطيت المفتاح في الباب من البدايه وفتحته على وسعه وخليتهم يدخلوا منه
داوود : انا اعترفت لك بغلطي في موضوع العقود ، وصممت اصلح غلطتي فورا ، يمكن كان صحيح بعد فوات الاوان بس عملت اللي هداني ليه تفكيري
رنيم : وانا كمان اهو زيك بعترف اني غلطت واديك شايف عذرى
داوود : طب اديكى عرفتى الحقيقه ، ناوية على ايه
رنيم : تقصد ايه
داوود : اقصد اني عايز اعرف اجابه سؤال شاغلنى من امبارح من وقت ما رجعتى
رنيم : سؤال ايه
داوود : لو جات لك الفرصه انك تبعدي عني من تاني يا رنيم .. هتبعدى

رنيم و هى تقترب منه بخجل و بدموع تملأ عينيها : لو تعرف انا كنت تعبانه قد ايه وانا بعيد عنك ما كنتش تسالني ابدا السؤال ده ومش هتكسف ان انا اعترف لك ان امبارح طول ما كنت شايفاك انت وخوخه مع بعض وانا كنت بانب نفسي اني بعدتك انت وهي عن بعض الوقت ده كله واني حرمت نفسي من اني اشوفكم مع بعض طول الوقت ده ..
سامحنى
ليتنهد داوود تنهيدة مثقله بالهموم وهو يقول : انتى عارفه و متاكده اني مش هقدر افضل زعلان منك ، ومهما قلت اني مش هسامحك الا ان قلبي عمره ما هيقدر انه يفضل زعلان منك كتير
ليضمها تحت جناحه قائلا : اتآمروا علينا و اتكالبوا حوالينا زى الديابة اللى بتتكالب على فريستها ، بس انا مش هسيب حقنا ابدا
وصلت ليلى الى الميناء الجوى ، و ما ان استلمت متعلقاتها و اتجهت الى خارج الميناء ، حتى وجدت عابد يقف بانتظارها ، ليساعد العامل فى وضع الحقائب بالسيارة ، ثم يقود السيارة بليلى بعيدا لتقول : هتودينى على فين
عابد : على المنتجع
ليلى برفض : لا .. عاوزة انزل فى اوتيل ، المنتجع بعيد ، ايه اللى يخلينى اتمشور كل شوية كل المسافة دى رايح جاى
عابد : اومال عاوزة تنزلى فين
ليلى : ستيجنبرجر
عابد : اللا .. طب ماهو برضة فى راس البر و بعيد
ليلى : مش مشكلة
عابد : طب ما المنتجع موجود
ليلى : مش هقعد انا معاك انت ومراتك فى مكان واحد يا عابد .. انسى ، و ياريت تنجز .. عشان سهام هتجينى على هناك
عابد برصوخ : طب انتى ناوية على ايه .. فى حاجة معينة فى دماغك
و قبل ان تجيبه ليلى سمعت صوت اشعار لهاتفها ، فظنت انها سهام ، فقالت : استنى شكلها بعتالى حاجة
و لكنها عندما نظرت الى هاتفها تملكها الذهول و قالت : ده داوود .. غريبة ، ده بقاله اكتر من سنتين ماحاولش حتى يكلمنى و لا مرة
عابد بفضول : طب ما تشوفى عاوزك ليه
لتفتح ليلى الرسالة و هى تمر عليها بعينيها سريعا ، ثم قالت : بيقوللى ان ليا عنده مفاجأة هتفرحنى جدا ، و انه عاوزنى اجى دمياط بسرعة و ابقى عنده فى الفيلا يوم الجمعة
عابد بسخرية : تلاقيه هيبشرك برجوع حبيبة القلب
ليلى : طب اومال مابعتلكش انت كمان ليه ، تفتكر رنيم قالت له حاجة
لتتحول ملامح عابد الى الريبة قبل ان يسمع صوت اشعارا لهاتفه هو الاخر ، فينظر الى ليلى و يقول و هو يفتح هاتفه : تفتكرى هو
ليجد بالفعل رسالة من داوود ماهى الا نسخة مطابقة لرسالة ليلى
فتقول ليلى : يبقى مش لازم نقلق ، و خلينا نحط تركيزنا كله دلوقتى مع سهام
عابد : طب هو انا هقعد معاكم و اللا هعمل ايه بالظبط
ليلى : لا .. انت تدينى الفلوس اللى طلبتها و توصلنى الاوتيل و لما اعرف الدنيا فيها ايه هكلمك ، بلاش نخليها تحس اننا خايفين منها
ليمد عابد يده بمظروف مغلق و قال : اتفضلى .. خلى دول معاكى
ليلى : كام دول
عابد : تلاتين الف
ليلى باستنكار : تلاتين ايه ، دول المفروض اعمل بيهم ايه مش فاهمة ، انت عارف الليلة الواحدة بكام فى الاوتيل
عابد : يا ستى عارف ، و عشان كده كنت بقوللك تيجى المنتجع اوفر
ليلى بسخرية : و انا اوفرلك بتاع ايه ان شاء الله
عابد : خلاص يا ليلى .. شوفى بس هتعملى ايه مع سهام و نبقى نتكلم فى حكاية الفلوس دى بعدين
ليلى : مافيس بعدين يا عابد ، على ما اقعد مع سهام و اشوف الحكاية هترسى على ايه تكون كملتهم لى مية الف مؤقتا

وتكالبت عليها الذئاب 27
Mimi Awaly
اللهم إني أسألك بكرمك وجودك أن تؤمن لي قلبي مما يخاف ، وأن تلهمني صواب رشدي ، وان تقر عيني بخاطري وتنصرني في الدنيا والآخرة .
27
وتكالبت عليهما الذئاب
الفصل السابع و العشرون
ليلى بسخرية : و انا اوفرلك بتاع ايه ان شاء الله
عابد : خلاص يا ليلى .. شوفى بس هتعملى ايه مع سهام و نبقى نتكلم فى حكاية الفلوس دى بعدين
ليلى : مافيس بعدين يا عابد ، على ما اقعد مع سهام و اشوف الحكاية هترسى على ايه تكون كملتهم لى مية الف

انت في الصفحة 10 من 26 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل