
انا لقيته بعت كمان رساله لسليم تقريبا بنفس المعنى اللي بعتهولى وبعتهولك بيها ، وكمان طلب من سليم انه ياخذ معاه سالى بنته
ليلى بتهكم : و ماطلبش منك انت ليه ، واللا ناسي انك اتجوزتها وانها بقت على ذمتك
عابد بامتعاض : من غير تريقه يا ليلى انا بحكي لك على اللي حصل علشان تفكري معايا انتى مش شايفه انها غريبه شويه انه يطلبها من سليم وما يطلبهاش مني انا
ليلى : هي فعلا غريبه بس يعني انا لحد دلوقتي مش عارفه موقف ولادك كان ايه بالظبط من جوازك من بنت سليم
عابد بتردد : ما اعترضوش
ليلى : يعني وافقوا
عابد بامتعاض : وبرضه ما وافقوش
ليلى : هو ايه اصله ده .. ما هم يا يوافقوا يا ما يوافقوش لكن حته ان هم ما وافقوش وما اعترضوش تبقى ايه بقى .. فزوره دي
عابد : مش فزوره ولا حاجه .. كل الحكايه ان انا لما بلغتهم ما ادونيش رد وانا ما اهتمتش اني اعرف رد حد فيهم ولا راي حد فيهم ، الموضوع يخصني انا لوحدى
ليلى : يمكن علشان كده ممكن يكون مش معترف بجوازكم ، وعلشان كده طلب انها تحضر مع ابوها مش معاك انت
عابد : انتى ما حاولتيش تكلمي يقين ولا تعرفيها ان انتى نزلتى مصر
ليلى : بنتك تقريبا مقطعاني من يوم ما سافرت
عابد : ليه
ليلى : يعنى .. تقدر تقول كده انها كانت محملاني ذنب اللي حصل لاخوها ، وقالت لي ان انا السبب في ان رنيم مشيت و سابت البيت ، حتى قالت لي فيما معناه اني كنت عاوزه داوود يتجوز على رنيم وادي ابوها اتجوز عليا نظام داين تدان ، ومن وقتها ما حاولتش تتصل بيا وانا كمان ما كنتش فاضيه ان انا اتصل بحد ولا اعرف حاجه عن حد
عابد : طب ايه رايك لو انا اتصلت بيها دلوقتي وعملت ان انا بجس نبضها علشان اعرف سبب العزومه بتاعه يوم الجمعه دي ايه واشوفها هي عارفه حاجه عن الموضوع واللا لا
ليلى : ماشي .. كلمها دلوقتى و انت معايا .. بس اوعى تجيب لها سيره ان انا هنا
ليقوم عابد بالاتصال بيقين منتظرا حتى قامت يقين بالرد عليه فقال : معقول اغيب عنك كل الوقت ده وانتى ما تفكريش حتى مره واحده انك تتصلي بيا وتسالي عليا
يقين بجمود : اهلا يا بابا ازيك
عابد : طب والله كويس انك لسه فاكره انى بابا
يقين : ما تزعلش .. حضرتك عارف ان الولاد واخدين كل وقتى و مش عارفه حتى ابص جنبي وكمان ..
عابد : وكمان ايه ما تقولي .. سكتتى ليه
يقين : والدة رغده اتوفت واتشغلت جامد معاها ، حتى من قبل الوفاه لاني كنت واخده ولادهم عندى لان رغده كانت مشغوله جامد مع مامتها قبل ما تتوفى لانها كانت عيانه قوي
عابد : البقاء لله
يقين : ونعم بالله
عابد : طب يا ترى العزومه اللي اخوكى عاملها يوم الجمعه الجايه دي انتى تعرفي عنها حاجه
يقين بعدم فهم : عزومه ايه انا ما اعرفش حاجه
عابد : معقوله .. ده بعت لي وبعت لسليم حتى عزم سالي ، و بيقول انه مجهز لنا مفاجاه كبيره ، ده انا قلت ان انتى اللى هتبقي عارفه كل حاجه وهتقولي لي
يقين بحرص : مش عارفه يا بابا ، داوود ما كلمنيش وما قاليش حاجه .. يمكن يكون قال لحبيب
عابد : طب ما تسالى حبيب هو مش عندك
يقين : لا .. حبيب ما بيرجعش دلوقتي من الشغل لسه بدري
عابد : ماشي لو عرفتي حاجه يا ريت تبقي تقولي لي ويا ريت تفتكري اني لسه ابوكى يا يقين
يقين : ماشي يا بابا لو عرفت حاجه هتصل بيك وهقول لك .. مع السلامة
وبعدما اغلقت يقين الخط قال عابد ببعض الضيق : اهي بنتك طلعت زي الاهبل في الزفه ومش عارفه حاجه حتى ما تعرفش ان رنيم رجعت
ليلى بتفكير : ما تعرفش ولا متنبه عليها انها ما تجيبش سيره
عابد : تفتكري
ليلى بسخرية : تفتكر انت ان يوم ما رنيم ترجع لداوود داوود مش هيعلنها للكل ، و لولا الملامة كان ينشرها في الصحف العالميه والمحليه
عابد : عاوز يعملها لنا مفاجاه يعني
ليلى : يا ريتها ترسي انها تبقى مفاجاه و بس
عابد : طب ايه رايك ، نستنى لبعد يوم الجمعه وبعدين نفكر هنعمل ايه واللا نشوف من دلوقتي
ليلى : على الاقل لازم يبقى في تصور معين في دماغنا ما ينفعش نسيب الدنيا كده لحد يوم الجمعه لسه فاضل يومين
عابد : مش كتير
ليلى : وبرضه مش قليل
عابد باستسلام : طب قولي لي اللي في دماغك
ليلى : اللي في دماغي مش هينفع احنا اللى ننفذه ، ده محتاج ناس قلبها جامد وبتعرف تتصرف في المواقف الصعبه اللي زي دي
عابد بحذر : انتى تقصدي ان احنا فعلا نعمل اللي سهام عاوزانا نعمله ، ما توصلش لكده ابدا يا ليلى ، انتى عاوزاني انا اخ/طف بنت اختي وكمان حفيدتي .. ازاي يعني الكلام ده
ليلى : وهو انت لما اخذتها وخبيتها في المنصوره ومنعت عنها انها تعرف اي حاجه عن جوزها ومنعت ان جوزها يعرف اي حاجه عنها و عن بنته ، ده كان اسمه ايه يا عابد ، ما هو برضه خ/طف ، بس عموما احنا مش هنخ/طفهم يا عابد
عابد : اومال هنعمل ايه بالظبط
ليلى بجمود : هنق/تلهم
عابد بصدمة : انتى اكيد اتجننتى
ليلى : اسمعنى كويس ، طول ما رنيم هتفضل مع ابنك هتبقى خطر علينا ، لانها ممكن في اي لحظه تقول له على كل حاجه ويوم ما داوود يعرف ان انت السبب في بعدها عنه مش هيسكت
عابد بتردد : ايوة .. بس برضة ما توصلش للق/تل
ليلى : احنا مش هنعمل حاجه بايدينا احنا هنشوف ناس تنفذ هيا واحنا بعيد تماما عن كل ده
عابد : طب و البنت الصغيره يا ليلى .. ذنبها ايه
ليلى : واحنا كمان ذنبنا ايه انها خبت عننا انها حامل من البدايه ، لو كانت قالت لنا من الاول انها حامل وما خبتش علينا يمكن كنا شوفنا اي طريقه ثانيه غير اللي حصل ده ، لازم تفهم ان رنيم هي السبب في كل اللي احنا فيه ده دلوقتي
عابد : طب حتى لو هنعمل اللي انتى بتقولي عليه ده ، هنجيب الناس اللي تنفذ دي منين هنعمل اعلان في الجرنان
ليلى : احنا ممكن نشتري حد من جوه
عابد : من جوه منين مش فاهم
ليلى : حد من جوه الفيلا يخلصنا منهم من غير ما حد يشك في حاجه
عابد : ودي تيجي ازاي بقى
ليلى : س/م يتحط في شويه عصير او اي اكل او اي حاجه حلوه حتى ، ليها ستين حل يا عابد
عابد : ده انتى كده عايزة تودينا في ستين داهيه رسمي ، تفتكري ان في حد من جوه ممكن يوافق انه يعمل حاجه زي كده .. حتى لو اديتي له مال قارون
ليلى : اكيد هنلاقي لها طريقه المهم ان احنا دلوقتي اتفقنا على اللي احنا عايزين نعمله
عابد : طب و يوم الجمعة .. هنعمل ايه
ليلى : هنروح طبعا وهنتفاجئ برجوع رنيم وهنرحب بيها و بحفيدتنا الصغيره ، و واحنا موجودين هناك لازم تنفرد برنيم وتحذرها انها ما تجيبش سيره اي حاجه عن انك كنت تعرف مكانها في المنصوره
عابد : طبعا اكيد هعمل كده ، و لولا انى خايف يكون داوود جنبها و يسال انا جبت النمرة منين .. كنت كلمتها فى التليفون و نبهت عليها