منوعات

وتكابلت الذئاب عليها الرابع والاخير

حاولى تدى لنفسك و تديله فرصة تانية ، اتعاتبوا .. يمكن تقدروا تتصافوا
رنيم بتنهيدة شاردة : بعدين يا رغدة .. كل شئ باوان ، انا كل اللى يهمنى دلوقتى انى اتطمن عليكى
كان حبيب يجلس مع داوود بسيارته اسفل العقا.ر ، و هو يحاول التقرب من الصغيرة و المرح معها ، ثم قال لداوود : ماتجيبها عندى تشوف العيال و تلعب معاهم ، العيال كلهم عندى .. حتى ابن سامر و سيلا
داوود : و سايبينهم لوحدهم فى البيت كده
حبيب : لأ طبعا ازاى بقى ، معاهم الدادة بتاعة عيالى و الدادة بتاعة عيال رأفت
داوود بسخرية : و مافيش دادة كمان لابن سامر و سيلا
حبيب : ما انت عارف ان مامة سامر عايشة معاهم ، و اللى فهمته انها شايلة عن سيلا كتير
ليومئ داوود رأسه ايجابا ، فيقول حبيب مرة اخرى : ها .. هتجيب خديجة نوديها للعيال يتعرفوا على بعض
داوود : مش دلوقتى .. ثم اكيد يعنى هعمللكم كلكم عزومة فى يوم نتجمع فيه كلنا سوا و الولاد كلهم يتعرفوا على بعض ، بس شوية كده
حبيب : الا صحيح .. باباك و مامتك عرفوا
داوود : تؤ .. مش وقتهم ، اما اشوف الاول هعمل ايه
حبيب : هو انا ليه حاسك مش مبسوط ، مش زى ما كنت متوقع
لينظر داوود الى حبيب و يقول : مش عارف
حبيب : عاوز تفهمنى ان رنيم لما رجعت لقيت انك بطلت تحبها مثلا
داوود بنفى : عمرى مابطلت احبها و لا لحظة حتى
حبيب : اومال ايه
داوود : مش عارف هتفهمنى و اللا لا ، لان انا نفسى مش فاهم
حبيب بسخرية : طب ما تتكلم .. يمكن افهم و افهمك
داوود و هو يحتضن الصغيرة التى داعب النعاس عيونها : طول ما كانت بعيدة .. ماكنتش بفكر و لا فاكر غير انها خيرتنى و انى خذلتها و ما اخترتهاش ، لكن اول ما لقيتها و حسيت انها رجعتلى من تانى بس غصب عنها و مش بارادتها .. بقى كل تفكيرى انى ازاى هنت عليها تبعد عنى كل ده
ازاى قدرت تخطط و تدبر لكده و هى كانت لسه فى حضنى و اصحى فى لحظة ما الاقيهاش
معظم تفكيرى دلوقتى بقى منصب على سؤال واحد مش لاقيله اجابة .. لو امنتلها من تانى او غفلت عنها و اديتها ضهرى .. هتسيبنى تانى
ثم نظر الى الصغيرة الساكنة بين احضانه و قال : هتقدر تاخد بنتى منى و تبعد و تحرمنى منها من تانى
حبيب بأسى : انت كده رايح على سكة يمكن ماتعرفش ترجع منها تانى يا داوود
بلاش تسلم دماغك لشيطانك ، و بلاش تخلى الشك يسكن جواك
داوود : غصب عنى يا حبيب ، صدقنى غصب عنى
حبيب : طب يعنى .. انت و هى اتصافيتوا و اللا لسه
دلوود بنفى : الحكاية مش سهلة كده عشان تصفى فى يوم و ليلة ، انا كل همى من امبارح انى اخلى خديجة تعرفنى و تتعود عليا
حبيب : و انا شايف انك ماشاء الله نجحت بتفوق
داوود : ادعيلى بقى انى اقدر انجخ فى اللى جاى كمان
اما بالمنتجع و بسكن سليم .. فكان سليم يشعر بغضب كامن بداخله و كأنه يحا.رب الاشباح ، و كانت نانسى تراقبه بحذر قبل ان تقول : انا نفسى افهم انت مالك عامل كده ليه من ساعة ما جيت من عند سالى بعد الضهر
سليم بحدة : مش عاوز اسمع اسم الابليسة دى مرة تانية
نانسى بذهول : ابليسة .. انت بتتكلم عن مين
سليم : عن السهنة اللى فضلت تتدحلب لحد ماخلتنى وثقت فيها و كتبتلها نصيبى فى المنتجع و بعد كده ضربت عليه العواف
نانسى : انا مش فاهمة حاجة
سليم بغضب : ايه اللى فى كلامى مش مفهوم ، الهانم بنتك لما طلبت منها تردلى نصيبى فى المنتجع رفضت ، و قالت لى ده حقى انا و مش هسيبه
نانسى بصدمة : اخص عليكى يا سالى ، بس ارجع اقولك انت اللى غلطان .. قلتلك بلاش و انت ماسمعتش كلامى
سليم : مش وقت تقطيم دلوقتى و قوليلى اعمل ايه معاها عشان ترجع اللى اخدته
نانسى باحباط : للاسف مافيش حاجة تتعمل
سليم : يعنى ايه .. خلاص كده
نانسى : انت اللى علمتنا كلنا اننا لما نعرف ناخد حاجة ما نرجعش نسيبها ابدا ، و الحقيقة سالى كانت اشطرنا كلنا بشهادتك انت نفسك
اما بسكن عابد .. فكانت سالى تقول : و بعدين يا عابد .. مصطقى درويش ماردش عليك لحد دلوقتى
عابد : لا ما هو مصطفى مابيطلعش قرش الا و هو عارف كويس اوى هيرجعله ازاى و اد ايه
سالى : كان نفسى نبدأ فى توسيعات المبانى الجديدة و نخلصها قبل بداية السيزون الجديد
عابد : انا بفكر نبتديها حاجة حاجة من الارباح
سالى برفض : لا طبعا .. مخاطرة كبيرة ، و بعدين هنبقى محتاجين سيولة للمرتبات و المستلزمات
و اثناء حديثهما يستمع الى رنبن هاتفه ، و يتفاجئ ان المتصل ما هو الا ليلى ، فيقول بدهشة .. دى ليلى
سالى : و ايه اللى فكرها بيك
عابد : مش عارف
سالى بتحذير : رد و شوف و اوعى تطلب منك فلوس و تديها ، اخدت بما فيه الكفاية
ليصمت الهاتف قبل ان يتمكن عابد من الرد ، و قبل ان يعيد الهاتف الى مكانه مرة اخرى .. سمع الرنين يعلو مرة اخرى ، فاجاب قائلا بايجاز : ايوة
ليلى : يا ترى عرفت ان بنت اختك رجعت دمياط من تانى
ليعتدل عابد و يقول بانتباه حذر : انتى جيبتى الكلام ده منين
ليلى : سهام كلمتنى و هد.دتنى انها هتعرف داوود كل حاجة لو بنت اختك ما اختفتش من تانى و المرة دى للابد
عابد بصدمة : تختقى تانى للابد ازاى يعنى .. تقصد ايه بكلامها ده
ليلى : انا هوصل على طيارة الفجر .. انزل من الطيارة الاقيك مستنينى فى المطار

وتكالبت عليها الذئاب 26
Mimi Awaly
ربى انى أسألك أن تجبر قلبي فيمن أحب ، و أن تريني الخير وأن تمن علي من عظيم لطفك .
26
وتكالبت عليهما الذئاب
الفصل السادس و العشرون
ليلى : سهام كلمتنى و هد.دتنى انها هتعرف داوود كل حاجة لو بنت اختك ما اختفتش من تانى و المرة دى للابد
عابد بصدمة : تقصد ايه بكلامها ده
ليلى : انا هوصل على طيارة الفجر .. انزل من الطيارة الاقيك مستنينى فى المطار
عابد باستنكار : و استناكى ليه فى المطار
ليلى بحزم : عشان نتفق هنعمل ايه ، انا اصلا الموضوع ده واقف عليا بخسارة و عطلة ، و المفروض تكاليف اقامتى ومصاريفى بالكامل انت اللى تتكفل بيها
عابد باستنكار : انتى فاكرة نفسك لسه على ذمتى و اللا ايه
ليلى بمكر : لأ .. فاكرة كويس انى مابقيتش على ذمتك ، زى ما انا برضة فاكرة كويس اوى ان اللى انت قلته لرنيم .. هو السبب انها تبعد طول الوقت ده
عابد : ده على اساس انك ما كنتيش متابعة كل حاجة خطوة بخطوة
ليلى بسخرية : اثبت ، و ممكن كمان نسال رنيم اللى انا ماشفتهاش من وقت العزومة اللى ابنك اتخانق معايا فيها عشانها

انت في الصفحة 7 من 26 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل