منوعات

بقلم دينا الرابع

هزت راسها بـ ايوه….. نهض لتتفاجأ بيه يحملها نظرت له بابتسامة ثم اسندت راسها علي صدره بتعب..

فتح هشام بسرعه باب السياره له ادخلها وكان علي وشك الدخول لكن فجأه صدح في المكان صوت طلقات نيران

صرخت شربات بخوف وهيا تضع يدها علي اذنيها من شدة الصوت….. خرج حراسه لحمايته وهم يتبادلون اطلاق النار

انصدمت شربات لما لقيت جاسر رفع الكرسي الامامي واخرج من مسدس نظر لها وقال: اوعي تطلعي من العربيه انتي فاهمه

ثم اغلق باب السياره وأمر هشام اخذ شربات والذهاب بها علي الفور مع حراسه تذهب خلفها

كان هشام متردد خائف لا يربد ترك ابنه وسط تلك الوحوش صاح به جاسر بانفعال وقال: بقولك امشي

ركب العربيه وشغلها ومشي تحت صراخ شربات انها لا تريد تركه وحده و دموعها تنهمر علي خدها بحزن وخوف شديد عليه

امر بعض من حراسه اللحاق بها وحمايتها حتي وصولها القصر… نفذو امره و ذهبو خلفها بسيارتهم

رفع مسدسه وبدأ بإطلاق النار علي اعدائه وهوا يصيبهم بمهاره واحد تلو الاخر…. وحراسه يحاولون حمايته من جميع الجهات

كان يذيد هشام من سرعة السياره يريد توصيلها للقصر بسرعه ليعود الي ابنه

نظرت له وقالت وسط بكائها: رجعني عنده ارجوك رجعني

نظر لها من المرآة وقال: مش هينفع حياتك هتبقي في خطر وصولك للقصر امان ليكي

شربات ببكاء وخوف شديد: طيب وهوا انا خايفه عليه اوي مش عايزه اسيبه لوحده ونبي رجعني ليه

لكن رجائها بلا جدوى واستمر في طريقه الي القصر

ظهرت ثلاث سيارات امام سيارة الحرس الذاهبه خلف شربات و منعوهم من اللحاق بها…. وخرجو كلا منهم وهم يتبادلون اطلاق النار علي بعضهم

قلق هشام لما لاحظ عربية الحرس اختفت…. وقف عربيته بسرعه لما وقفت عربيه قدامه

طلع منها مجموعه من الرجال ذو جسد عريض…. خرج هشام وصاح بهم بقوة: انتو عايزين مننا ايه

امسكه واحد منه بقوة ونزل عليه بلكمه قويه علي وجهه اسقطت هشام ارضا وهوا ينزف من فمه بقوة

صرخت شربات بخوف شديد… فتح واحد منهم باب العربيه وشال شربات منها تحت صراخها وضربها له بأن يتركها لكن بلا جدوي ادخلها سيارتهم بصعوبه بسبب حركتها و ضربها المستمر له…. رش في وجهها مخدر… حاولت جاهده المقاومه لكنها لم تستطع وفقدت وعيها

تركه بعد ان اصبح هشام شبه جثه بين يديه ووجه ملطخ بدمائه من قوة الضرب…. تركوه وذهبوا بسرعه…..

#يتبع
#

١٧
صرخت شربات بخوف شديد، صوتها يرتفع إلى الأعلى حتى أصبح يبدو وكأنه يقطع الهواء. فتح واحد منهم باب السيارة، وأخرجها منها تحت صراخها وضربها له بأن يتركها. لكنه لم يلتفت إلى صراخها، بل استمر في سحبه لها بعنف، حتى أدخلها سيارتهم بصعوبة بسبب حركتها وضربها المستمر له.

كانت شربات تحاول المقاومة، لكنها لم تستطع. كان الخاطف يحتجزها بقوة، حتى أصبحت غير قادرة على الحركة.

في تلك اللحظة، رش الخاطف في وجهها مخدرًا، حتى أصبحت شربات غير قادرة على الحركة. كان هشام يراقب المشهد من بعيد، وكان يبدو وكأنه شبه جثة بين يديه يد ذالك المتوحش الذي ينهال عليه بالضرب دون رحمه

تركه وذهبوا بسرعة، نظر هشام إلى سيارتهم وهيا تغادر بضعف، وهو لا يستطيع النهوض لإنقاذها. كان يشعر بالعجز لأنه لم يستطع إنقاذها.

………..

كانت المعركة دائرة بين جاسر وأعدائه، اطلاق النار يملأ الهواء، والرصاص يطير في كل اتجاه. كان جاسر يطلق النار بكل قوته، لكنه لم يكن وحده، كان معه حراسه الذين كانوا #بجانبه.

لكن مع مرور الوقت، بدأت ذخيرة جاسر تنفذ، كان يبحث عن سلاح آخر لاستخدامه، لكن قبل أن يجد واحدًا، ألقي له أحد حراسه سلاحه. التقط جاسر السلاح بسرعة وبدأ يطلق النار مرة أخرى.

لكن قبل أن يستمر في القتال، أصيب جاسر بطلقة في ذراعه. كان الألم شديدًا، لكنه لم يسمح له بالتوقف. اطلق سالم حارسه الشخصي النار على العدو حتى تمكنوا من التغلب عليهم.

وبعد قتال شديد، تمكنوا من التغلب على أعدائهم. كان جاسر يأخذ نفسًا عميقًا، وهو يمسك بذراعه بألم نظر إلى أحد الأعداء الذي كان يحاول النهوض رغم إصابته، وأمر سالم بأن يأخذوه ويجعلوه يعترف ويخبرهم من الذي أرسلهم.

ثم ذهب جاسر إلى السيارة، وركبها، وشغل المحرك. أخرج هاتفه من جيبه، وهو يتجاهل إصابته ودمه الذي ينزف. كان كل تفكيره في حبيبته هل وصلت إلى القصر أم لا؟ اتصل على هاتفها، لكنها لم ترد.

شعور الخوف بدأ يملأ قلبه، اتصل على هاتف أحد الحراس الذين ذهبوا خلفها، لكنه أيضًا لم يرد. زاد خوفه ورعبه عليها أكثر، هل أصابها مكروه؟

القي هاتفه جانبه بغضب، وذود سرعة السياره، وذهب مسرعًا. كان يريد أن يصل إلى القصر في أسرع وقت ممكن، ليعرف ما حدث لها

…………

دخل اشرف الفيلا دخلت خلفه سلمي وانزلت اسماء التي كانت تحملها واقتربت منه وقالت بضيق ممذوج بـ عتاب: ممكن تفهمني ايه اللي انت عملته دا

نظر لها وهوا مستغرب سؤالها حقا لا تعرف ما سبب تصرفه بهذه الطريقه ثم قال بغضب: يعني انتي شيفاني غلطان دلوقتي

سلمي: فهمني عملت ليه كده واحرجتنا قدامهم

اشرف بعصبيه: يعني كنتي عايزاني اعمل ايه وهوا عمال ياخد ويدي معاكي في الكلام ولا كأني موجود معاكم… ثم ايه اللي قعدو لحد دلوقتي ولا هوا فضل هناك عشان انتي موجوده

سلمي: كل ده عشان سيف كان متقدملي وكان عايز يتجوزني

اشرف بانفعال: متنطقيش اسمه علي لسانك….. انتي مشوفتيش كان بيبصلك ازاي ولا كان بيتكلم ازاي.. كان قاصد يغيظني

سلمي: والله انا شايفه انه كان بيتصرف عادي انت اللي مكبر الموضوع….. اشرف حبيبي انت عارف كويس اني مستحيل افكر في غيرك وحتي لو كان قاصد يدايقك كنت استحملته شويه علي الاقل عشان خاطر بابا… كان لازم تسيطر علي غضبك و غيرتك شويه

اشرف بغضب: يعني انتي شايفه ان غيرتي عليكي كانت غلط

سلمي: اشرف انا مقولتش

اشرف بعصبيه: خلاص بقا قولتي ولا مقولتيش

وسابها وطلع علي اوضته… بصتله سلمي بحزن..حست بأيد تلك الصغيره علي قدمها نظرت لها… بصتلها اسماء بحزن ممذوج بخوف وقالت: هوا بابا ماله مدايق كدا ليه

جلست سلمي علي ركبتيها وقالت لها: مفيش حاجه يحبيبتي متقلقيش

ثم حملتها وصعدت بها الي غرفتها وقالت: يلا عشان تنامي الوقت اتأخر

……….

وهو في طريقه، لاحظ وقوف سيارة الحرس التي أرسلها خلف شربات. توقف بسرعة ونزل واقترب منها لينصدم أن كل الحرس داخلها جثث غارقة في دمائها. كان المشهد مروعًا، والدماء كانت تملأ السيارة. كان جاسر يبدو وكأنه في حالة صدمة، لم يستطع أن يصدق ما يرى.

عاد وركب سيارته وانطلق بسرعه… بعد مسافه قليله وجد سيارته التي كانت شربات بها و هشام بجانبها يستند عليها للنهوض

اوقف سيارته وذهب اليه مسرعه امسكه من ملابسه وقال بغضب شديد ممذوج بخوف علي حبيبته: هيا فيييين… مراتي فييييين

نظر هشام له وهوا يفتح عينيه بصعوبه وقال: خدوها

جاسر بعصبيه مفرطه: هما ميين… شوفتهم انطق

هشام وهوا بيتكلم بصعوبه: معرفهمش

زقه جاسر علي العربيه بعنف متجاهل ألم وضعف هشام من قوة الضرب الذي تعرض له

نظر هشام الي ابنه اتسعت عيناه عندما لاحظ إصابته و زراعه الذي لم يتوقف عن النزيف… اقترب منه وامسك زراعه وقال بلهفه وخوف واضح عليه: انت متصاب… انت لازم تروح المستشفى

ابعده جاسر عنه بعنف وقال بانفعال: اوعي ملكش دعوه بيا

ابتعد عنه وذهب اخذ هاتفه من سيارته… نظر هشام له بحزن من معاملة ابنه له وعدم اهتمامه به….. لكن كيف سيهتم به وهوا لا يعرف اصلا ان من يقف امامه الان هوا والده

………..

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل