منوعات

بقلم دينا الرابع

ثم نظرت حولها بجنو*ن تبحث عن اي شئ تدافع به عن نفسها وهي ما زالت تراه احد الثعابين ويريد التـ*هام جسد*ها.

ثم اقتربت منه وهي تنظر اليه قائلة بجنو*ن: عايز تقتـ*لني صح ؟، بس انا بقى الا هقتـ*لك الاول

نظر اليها بضعف غير قادر على النطق او الحركة ويشعر بدوار شديد وسحابة سوداء تأخذ انفاسه ببطئ.

ابتسمت بجنو*ن وهي تضع يديها فوق دما*ئه السائل على الارض ، ثم رفعت كف يديها امام عينيها وهي تنظر الى الدمـ*اء بجنو*ن ، ثم نظرت الى رأسه وارادت تكسـ*يرها وهي تراها رأس الثعبان امامها ، ثم قامت بمسـ*ك رأسه بيدها وضر*بها بالارض بقو*ة عدة مرات متتالية وهي تضحك وتص،*رخ بجنو*ن.

مر احد الجيران الذي يسكنون بجانبهم استغرب من تلك الاصوات الغريبه ذهب ووقف امام المنزل ثم اقترب من الغرفة واستمع الى صوت ضحكات خلود بجنو*ن.

وقف عدة لحظات يستمع الى ضحكاتها المجنو*نه باستغراب وخو*ف ثم فتح الباب بهدوء ينظر من خلال فتحته الصغيرة ، ليتفاجئ بجـ*سد جاسم على الارض وخلود تجثو على ركبتيها ارضًا امامه وتمسـ*ك برأسه وتكـ*سر بها بالارض وجسد جاسم ساكن تمامًا مستسلمًا لها.

فتح الباب بفز*ع على مصراعيه وهو ينظر الى هذا المشهد المفـ*زع بصدمة شلت عقله واقترب من منها بخطوات بطيئة حتى توقف امامه ورأى عيناي جاسم مفتوحة ومثبته لا تتحرك وخلود تر*طم برأسه ارضًا بقـ*وة وهي تضحك بجنو*ن ، ثم توقفت فجأة عن ما تفعله عندما رأته يقف امامها ورأته كاثعبان اخر يريد التها*مها وصر*خة بجنو*ن.

#يتبع
الاخيره

جمعت عبير كل هدومها في الشنطه واخدت تليفونها وطلعت من الاوضه بسرعه وهيا بتبص حوليها وبتقول: اسماء….. اسماء يحبيتي يلا هنتأخر علي الطياره

لكن استغربت لما ملقتش اي رد منها…. سابت الشنطه و دورت عليها في البيت كله بس مفيش اي أثر لـ اسماء…. صرخت كالمجنونه وهيا تتجول في البيت بحثا عنها: اسماء…. اسماء انتي فين…. مش وقت لعب استغميه حبيبتي…. اسماء اطلعي بقا

لكن لا يوجد رد… نهش الخوف قلبها وخرجت مسرعه من المنزل للبحث عنها في الامكان المجاوره

كان اشرف داخل سيارته يراقبها من بعيد وهيا تتجول في المكان كـ المجنونه… واسماء تجلس على قدميه ويسند راسها علي صدره وكانت نائمه بعمق

فلاش

اشرف بغضب ممزوج بحزن شديد: مش عارف اعمل ايه ولا ألاقيها فين… دورت عليها في كل مكان ملهاش أثر…. قولي اعمل ايه

نظر له جاسر بتفكير ثم قال: مستحيل واحد فيهم يقعد من غير ما يستعمل التليفون بتاعه…. هنراقب تليفواتهم الاتنين لحد ما نلاقيهم

وبعد فتره من مراقبة هواتفهم…. استطاعوا معرفة مكان عبير من هاتفها

باك

نظر لها بشماته علي حالتها وقال بغضب شديد: عمرك في حياتك مهتشوفيها تانى… زي ما كنتي هتحرميني منها…… انا هحرمك منها ومش هتقدري تلاقيها ولا حتي تلمحي طيفها

………..

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل