منوعات

بقلم مروة جلال

#الثالث
#مروة_جلال

#الرابع
هناء : بصي يا ستي الخطة هتمشي كده اول حاجة انك مش هتخليه يلمسك خالص لان لو لمسك هيبقي خلاص انتي كده هتترمي في الشارع

روفيدة باستغراب : وده ازاي بقي

هناء: انتي دلوقتي تعبانة وبعدين هو أكيد يعني مش هيقرب منك دلوقتي خالص يعني فرصتك هتبقي أكبر

روفيدة : فعلا عندك حق

هناء : يلا انا هروح أشوف شغلي بقي لو عوزتي حاجة كلميني

روفيدة بابتسامة: حاضر
” لتغادر هناء ”
ليدخل قاسم الغرفة

قاسم بغضب: بتعملي خطة عليا يا ******

روفيدة بخوف شديد : انا والله ما كان قصدي اعمل حاجة وحشة

قاسم وهو يمسكها من شعرها : مش علشان صعبتي عليا وجبتلك دكتور يبقي انا حبيتك فاهمة انا عمري ما هحب ولو حبيت مش هتبقي انتي فاهمة يا ختي

روفيدة ببكاء : حرام عليك سيبني بقي

قاسم بغضب شديد وهو يلقيها علي الارض : عايزك تعرفي انك مجرد خدامة هنا وبس فاهمة انتي مش أقل من خدامة

روفيدة ببكاء شديد: حرااااااااااام عليك بقي انا ما كانش قصدي أعمل حاجة

قاسم بخوف عليها : روفيدة انتي كويسة

روفيدة وهي تصرخ : انا عايزة اموت خلاص

قاسم وهو يسرع إليها ويحتضنها

قاسم بخوف : اهدي انا جنبك اهدي

ليشعر بأنفاسها قد هدأت في أحضانه
ليضعها علي السرير ليتفاجأ بها ممسكة به بشدة لينام بجانبها وهو يحتضنها بشدة
نام الاثنان وكأن كل منهم قد وجد اخيرا ملجأه وبيته

في صباح اليوم التالي

تستيقظ روفيدة لتصدم بشدة من الوضع

يتبع ……….

روفيدة قامت من النوم لقيته حاضنها اتفاجأت في الاول لكن

حست بالامان قعدت تبص عليه بتركيز جامد

روفيدة في نفسها” ازاي الملاك ده يكون كده انا عمري ما

شوفتك شيطان يا قاسم بس دايما انت اللي مصمم تخليني

أشوفك كده يارب انا خلاص مش قادرة ما بقيتش قادرة

استحمل خالص يارب اهديني ووفقني” لتهم من علي السرير

وتتوضأ لتصلي صلاة الفجر وبعدما أنهت صلاتها جلست

وهي تقرأ صوت القرآن بصوت عذب كانت تتعمد اختيار

الآيات التي يوجد فيها رضا الله ورحمته

قاسم كان يحاول أن يمثل النوم ولكن عندما سمع القرآن

بصوتها شعر بالخشوع وبكي كثيرا لم يكن يوما هكذا ولكن

ظروف الحياة القاسية هي من بدلته وجعلته يغفل عن أكثر

أمر لا يجب أن نغفل عنه وهي عقيدتنا الدينية قام من علي

سريره ودخل الحمام ليخرج منه بعد فترة قصيرة ويجلس

بجانبها روفيدة وهي تطالعه بدهشة : انت ايه اللي صحاك دلوقتي ؟!

قاسم وهو ينظر إليها بامتنان : صحيت علشان أصلي

روفيدة باستغراب: تصلي

قاسم : آه فيها ايه يعني

روفيدة بابتسامة : ما فيهاش حاجة ربنا يهديك

لتتركه وتذهب إلي النوم

ليصلي قاسم بعد فترة كبيرة وهو يبكي كثيرا لم يكن يريد أبدا أن يحدث ذلك في حياته فكل منا لم يختار يوما حياته أخذ يدعوا الله أن يسامحه ويغفر له ذنوبه

“في صباح اليوم التالي ”
روفيدة قامت من النوم قعدت تدور عليه ما لقيتهوش نزلت تحت لقت دادة هناء

روفيدة بابتسامة جميلة : صباخ الخير يا دادة

هناء بابتسامة : صباحك قمر زيك يا حبيبتي

روفيدة بتساؤل : اومال هو فين قاسم ؟!

هناء بفرحة: قام سلم عليا وقرأ قرآن وصلي ركعتين وفطر ومشي

روفيدة بابتسامة : الحمدلله ربنا هداه

هناء بفرحة: الحمدلله

لتغادر روفيدة وتجلس في الحديقة

لتتفاجأ به قد عاد بسرعة من عمله

روفيدة باستغراب : نسيت حاجة ولا ايه

قاسم بحزن : انا مش عارف اقولك ايه يا روفيدة بس انا
آسف على اللي عملته فيكي ما كنتش أقصد خالص ابقي كده معاكي لكن انا قررت خلاص اني أسيبك تعيشي حياتك وما اتحكمش فيكي انا قررت أن احنا ننفصل

يتبع …….

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل