منوعات

قلوب مشتته ج١ سلوى عليبه

مين معايا …
فردت شمس باستغراب انا اللى اسفه تقريبا ضړبت رقم غلط ..
تدارك مازن الموقف وقال لا ابدا حضرتك طالبه شهاب مش كده شمس وهو تعتدل على فراشها وهى تقول بقلق ايوه هو فين وحضرتك مين ..
مازن احم انا صاحبه مازن شمس بسرعه اه اه عارفك حكالى عنك بس هو فين ..
مازن بهدوء بصى هو عمل حاډث …ولم يكمل فقامت منتفضه وهى تقول ايه حاډثه ازاى وفين ..
مازن والله بسيطه هو على العموم فى مستشفى الامل هى قريبه من مكان بيتكم وصدقينى هوكوي…ولم يكمل الكلمه وكان الخط قد اغلق …
اتصلت شمس على عمها مصطفى وابلغته فوالدها ووالدتها لن تقدر هى على ابلاغهم فطلـ,ـب منها ارتداء ملابسها سريعا وهو سيقوم بابلاغهم وبالفعل هرول الجميع الى المستشفى وهم يسألون عن شهاب نظر محمود والد شهاب فرأى كريم فهو يعرفه جيدا هرول اليه وسأله شهاب ياكريم ايه اللى حصل …
كريم والله كويس الدكتور طمنا بس هو كان ڼزف شويه وعاز ډم والحمد لله فصيلته طلعت نفس فصيلة هانى زمـ,ـيلنا وهو حاليا بيتبرعله والچرح الحمد لله هو نافذ فى البطن بس مأصابش أى عضـ,ـو من جـ,ـسمه …
الاب بقلق طب هو فين ….
كريم فى العمليات وهيطلع كمان شويه …جلست شمس وهى تبكى بشده ولا ترى أى شخص من بكائها جلست بحوارها والدتها وجدتها وهما يبكيان ويدعوان الله كثيرا لشهاب والاب والجد والعم يأخذون رواق المستشفى جيئة وذهابا …..
خرج هانى من مكان التبرع پالدم ذهب اليه كلا من كريم ومازن رفع محمود بصره فرأى هذا الشاب فعرف انه أكيد هانى ذهب اليه وسأله عن شهاب وطمأنه عليه قامت شمس من مكانها تبحث عن أبيها فوجدته يقف مع بعض الشباب فتيقنت انهم أصحاب اخيها ذهبت اليهم لكى تسألهم عنه وكان هانى يعطى لها ظهره ووالدها باتجاهها فذهبت وقالت بابا
نظر اليها أبيها ولكن مهلا فهانى عندما سمع الصوت لم يتدارك نفسه فأغمض عينيه
وقال ..للدرجه دى بقيت بسمع صوتها فكل واحده والله حرام اللى انا فيه
ولكنه أفاق على كلمة أبيها ايوه ياشمس ياحبيبتى تعالى …
أغمض هانى عينيه بقوه لا يمكن ان يكون الصوت والاسم هو نفسه ولكنه خائڤ لايريد ان يستدير فأن كانت هى فمهمته ستكون أصعب لأنها أخت صديقه ياالله الرحمه من عندك يااارب ….
استدار أخيرا ونظر اليها نظره يشبع بها شوق سنين رفعت شمس نظرها ولقيته امامها خفق قلبها خفقه شديده لرؤياه ياالهى كم تغير شكله أصبح أكثر وسامه ورجوله وحيويه مهلا مهلا ماذا اقول أغمضت عينيها ثم ذهبت لأباها وقالت بصوت متحشرج لا تعرف ان كان من البكاء ام من خفقة قلبها عندما رأت هانى …
شهاب يابابا مفيش اخبار عنه …
محمود ..لا ياحبيبتى بس الدكتور طمن اصحابه وان شاء الله هيطلع كمان شويه ……
اتى مصطفى باتجاهم وتقابلت نظراته مع نظرات هانى الحاده استغرب مصطفى ولكنه ارجع الامر لقلقه على شهاب ..
مد مصطفى يده لهانى وهو يقول شكرا انك اتنبرعتله پالدـ,ـم …
فقال هانى بغيظ وهو يتسائل بداخله من هذا الشخص ولما اتى معهم اكيد هو خطيبها وعند هذه النقطه وانقبض قلبه خاصة عندما ذهب لشمس ومسك وجهها بين كفيه على صدغها وقال خلاص بقى ياشموس مش بحب أشوف دموعك وانتى عارفه ياقلبى …..قلبى قال شهاب بينه وبين نفسه وهو يغلى من الغـ,ـيره جاك ۏجع فى قلبك
يابعيد ….
دخلت شمس فى أحضان مصطفى وبكت بشده مصطفى اليه
بقوه وهم لا يدرون شيئا عن هذا الذى بداخله بركان سيثور حتما عليهم فحض شمس له وخده لا يعرف كيف ولكنه هكذا له وفقط …لم يدرى بنفسه الا وهو يقول لهم پحده محو مينفعش كده احنا فى مستشفى ولازم حضرتك تراعى ده مش هيصه هى …
نظر له مصطفى باستغراب وقال انت مالك فيه ايه ….
تكلمت شمس سريعا وهى تقول خلاص يامصطفى حصل خير …
رد هانى بينه وبين نفسه مصطفى كده من غير القاب حتى لو خطيبها عادى كده قدامنا …..
لقطت اذناه كلمة والد شمس وهو يقول خلاص ياشمس روحى مع عمك مصطفى اقعدى هناك لغايه ماشهاب يطلع اذا هو عمها هههههههه عمها الحمد لله قالها هانى ولم يلاحظ نبرة صوته العاليه كل هذا تحت انظار كريم ومازن ومحمود الذين ينظرون اليه باستغراب لم الفرحه التى بعيناه وهو منذ قليل كاد ان ېموت قلقا على صديقه …
ادار هانى نظره فى اتجاه شمس ولكنه وجدها فى احضان رجل أخر تبكى بحرقه وهو يضمها اليه بقوه شديده ويربت على ظهرها بحنان….فصاح بغيره قاتله وده مين ده كمان هى ناقصه……….
ياترى مين اللى شمس وهانى هيعمل ايه او بمعنى اصح هيتعمل فيه ايه توقعاتكو ورأيكم…
………….سلوى عليبه………
رواية قلوب مشتتة الكاتبة سلوى عليبه الفصل التاسع
الفصل التاسع
قلوب مشتتة
Salwa Eleiba
أراك قريبة منى ولكن بعيدة. . . . . .
أرى حولك الكثيرون ولكن وحيدة. . . . .
أرى رغبة القرب في عينيك ولكنك. عنيده. .
أهلا بك في عالمي فأنت لي ولن تكوني شريدة. . . . . .
سأحارب الجميع من أجلك فأنت بالنسبة لي فريدة. . . .
حقي أنت وقد طالبت الله بك لأعوام مديدة. . . .
فلن أتنازل عنك مهما طال الأمد وطالت بيني وبين الجميع حروبا شديدة. . . . . . .
خواطر سلوى عليبه

انت في الصفحة 14 من 14 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل