منوعات

كفى عذا.ب الاول

زمرد : أنا اهوه الحمد لله بخير يا حبيبتى كنت بقولك عايزه خدمه منك
: اتفضلى يا حبيبتى تأمرى
زمرد : عايزه محامى شاطر كده
: ليه خير يا حبيبتى
زمرد وقد أغمضت عينيها بقوه وأخذت نفس قوى واخرجته : عايزه ارفع قضية خلع
: ليه يا زمرد ايه إلى حصل
زمرد : هبقا أحكيلك لما اشوفك المهم هقابلك بكره فى كافيه ٠٠ تكونى شوفتيلى حد كويس
: ماشى معقنى مش فاهمه فى ايه
زمرد : ربنا يخليكى يا ياسمين شكرا تعبتك معايا
: لا يا حبيبتى ولا تعب ولا حاجه .
………………………………………………………………
فى شركة قاسم وبخاصا من داخل مكتبه : يابنى ارجع حرام عليك بقالك اسبوع فى القوقعه ديه
قاسم ببرود : انت مالك يا اخى متمشى وسبنى فى حالى
كريم بتصميم : يعنى بذمتك موحشتكش
قاسم من وراء قلبه : ليه يعنى ده هو اسبوع هتوحشنى فيهم ليه

كريم : لو عايز تضحك متضحكش عليا أنا فاهمك وفاهم كل إلى بيدور فى دماغك انت بتحبها لدرجة خايف تقولها إلى جواك … بس انت غلطان لو انت بتحبها بجد وشايف فيها كل حاجه كنت حكتلها على الأقل …كنت تشوف ردة فعلها لكن انت اعد تتحامى فى ضربك وزعيقك وخلاص
اغمض قاسم عينه بقوه وغضب ورد بصوت عالى : اطلع بره يا كريم متخلنيش اخسرك اطلع بره احسنلك
كريم : يابنى افهمنى صدقنى مش هتستحمل كل ده وطلبها للطلاق صح جدا مغلطتس

فى لحظه رأى كل ما على المكتب فى الارض وامسكه من ياقة قميصة بغضب : مش هطلقها يا كريم وهفضل كده ولو سمعتك بتتكلم معايا فى الموضوع ده تانى صدقنى مش هفتكر اى حاجه من صحوبيتنا .
نظر له كريم بغضب خرج وصفع الباب خلفه .
أما هو جلس على اقرب كرسى ينهج بصوت عالى وإصابعه تتخلل بداخل شعره يكاد يخرجها من جدرها .
…. ……….. ……… …… . ………. …………….
فى صباح الغد استيقظت زمرد وهى عازمة على خطوتها التى اتخذتها ارتدت ثيابها وخرجت إلى وجهتها
فى المطعم ….
تجلس تنتظر صديقتها والمحامى تدقق النظر على الباب بتوتر وقلق من فعلتها ولكنها عزمت على ذلك ولا تراجع فى ذلك رأت ياسمين داخله وورائها المحامى .. بعد التعارف والسلام جلسوا على الطاوله وبدأوا فى الحديث .

المحامى : سمعت أن حضرتك عايزه ترفعى قضية خلع
زمرد بتوتر : ااه عايزه أطلق
المحامى : ينفع اعرف ايه أسبابك علشان تساعدنا فى القضية
زمرد : يعنى مش مرتاحه معاه ودايما فى مشاكل مع بعض وهو مش راضى يطلق
المحامى : يمكن عنده ضغوط مادام مش عايز يطلق يبقا متمسك بيكى .
ابتسمت بسخرية : لا مفيش اى حاجه من ديه ده عندى بس مش اكتر وانا خدت قرارى أنا هرفع القضية
المحامى : زى ما حضرتك عايزه من بكره هرفع القضية
وظلوا يتحدثوا فى أمور الطلاق وطوال الجلسه زمرد تشعر بالذنب والتوتر
خرجت زمرد من الكافيه لا تدرى أ تذهب الى بيتها ام بيته ولكنها قررت الذهاب الى بيته إلى أن يعرف بأمر الطلاق.
دخلت من باب الغرفة رأت النائم على السرير بكل أريحية وكأنه لم يحدث شىء من قبل .. ولكن من قال بأنه نائم فهو نائم يتوعد لخروجها بدون علمه دخلت الغرفة بهدوء وهى تسير على أطراف أصابعها وإذا فجأه سمعت صوته يقول : ده على اساس انى مش سامع يعنى
فزعت من دخوله المفاجئ وردت بقوة زائفة : ميهمنيش تسمع أو لأ عادى أنا حرة
فجأه رأته قفز من على السرير ووقف أمامها وهو يقول بغضب : يعنى ايه ميهمكيش ويعنى ايه حره
ردت وهى تنظر فى اتجاه غير عينه : زى ما سمعت كده انا حره
ضحك بسخرية : وده من ايه وانتى وانا ليا حكم عليكى

ضحكت هى الأخرى بسخرية : ده كان زمان حالا ملكش حكم عليا
أمسكها من معصمها بقوه : متستفزنيش علشان متزعليش منى
نظرت له بتحدى : وانا ميهمنيش مش قولتلك هخلص منك قريب اوى اوى مش هيكون ليك أى مكان فى حياتى هتبقا صفحة واتقفلت .. لا مش اتقفلت هحرقها خالص ومش عايزه افتكر فيها اى حاجه
أصبحت عينه حمراء يتتطاير منها الغضب وقال بغضب وصوت عالى : انت فكرك تقدرى تعملى حاجه أنا قاسم داوود وكلمتى هى إلى هتمشى غصبن عنك وعن اى حد
نظرت له ببرود : هعمل كتير يا قاسم وبكره تشوف .. ومن ثم فكت وثاقها منه وخرجت من الغرفة .

أما هو فجلس على السرير وشياطين الدنيا تدور حوله ..

اليوم الثانى .. ذهب مبكرا إلى عمله بعد الاطمئنان على وجودها فى البيت وتشديد على عدم خروجها .
فى مكتبه يجلس وكلامها يتردد فى أذنه فقال بغضب : مش هسيبك يا زمرد مش هتقدرى تخلصى منى
دخلت السكرتيرة عليه وهى تقول : الظرف ده مبعوت لحضرتك من محامى اسمه خالد عزام

اخذه منها وقال : روحى انتى
خرجت من المكتب اما هو فتح الظرف ورأى ما جعله يريد أن يهدم الدنيا .. طلب زمرد الطلاق منه .. مزق الورقة وقام من مكانه بسرعة : بترفعى عليا قضية خلع يا زمرد أنا هوريكى
وخرج بسرعة من المكتب قابل كريم : رايح فين يا قاسم الاجتماع هيبدأ
قال وهو يسير بسرعة : الغى اى زفت حالا ركب سيارته وانطلق تجاه القصر
فى غرفة زمرد
زمرد : أنا بقولك انت يا احمد علشان هتفهمنى أنا مش قادرة اعيش كده مخنوقة
احمد وهو يحاول تهدئتها : متخافيش طول منا موجود أنا اخوكى وهقدر احميكى منه بأى شكل واى طريقه
زمرد بإمتنان : ربنا يخليك يا حبيبى وميحرمنيش منك بجد أنت نعمه كبيره فى حياتى
فى لحظه رأت الباب يفتح على مصرعيه ورأت الشرارات التى تنطلق من عينه كأنها براكين ملتهبة ….

يتبع…

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل