منوعات

هل فات الاوان بقلم ناهد خالد

بالمناسبه لما ترجع عاوزه اتكلم معاك في موضوع الشركه.

حاضر لما ارجع نتكلم زي ما تحبي.

_اوك سلام.

_سلام.

أنهي حديثه معها وابتسم بهدوء ناظرا أمامه لثوان ثم الټفت ليكمل أعماله.

__________ناهد خالد _______

أغلقت الهاتف معه وجلست تفكر أخذتها ذاكرتها لذلك اليوم منذ تسع ايام مضت بالتحديد يوم زفافهم..

كان ارتباطهم أسرع من الطبيعي فكل شئ حدث بأسبوع واحد فقط!..لم يقوموا بالخطبه حتي.. فقط تم كتب الكتاب في يوم وبعدها ب ستة أيام تم الفرح..

كانت سعيده… لا بل كانت الأسعد علي الإطلاق رغم الظروف الحاډثه إلا أنه وأخيرا أصبحت زوجته… زوجة الرجل الذي أحبته وتعلقت به منذ نعومة أظافرها تعلم أنه ربما لا يحبها وظهر هذا في تردده الشديد من أمر زواجهم والذي بعث الحزن في نفسها ولكن ليس من الضروري أن يحبها ستسعي لتنال قلبه.. بالطبع ستحارب كي تحصل عليه.. ستحارب من أجل حبها..

دلفت معه الطابق الخاص بهما في فيلا والده استمعت لأغلاق الباب فاحست برعشه خفيفه تجتاحها تري كيف ستصمد أمامه كانت تترتعش حين تنظر في عينيه فقط ماذا ستفعل واليوم ستضطر لخوض ماهو أصعب من هذا فكرت في أن تخبره برغبتها بتأجيل إتمام زواجهما حتي تعتاد عليه ولكن كيف ستقولها له..

انتبهت لصوته يقول وهو يقف أمامها بثبات وملامح واجمه

_احنا محتاجين نتكلم يا داليا..

نظرت له بقلق وقالت

_اتفضل..

_تعالي اقعدي..

جلست حيث أشار لها فكانا متقابلان..

صمت قليلا كأنه يرتب حديثه وقال

_داليا أنت عارفه أننا اتجوزنا فجأه وبسرعه ومحدش منا كان متوقع كل الي حصل وأعتقد محدش منا فكر أننا في يوم ممكن نتجوز أنا طول عمري شايفك بنت صاحب بابا وبس ولأني بعتبر باباك زي بابا بالضبط ممكن اعتبرك زي أخت الصغيره أنا صحيح مش أكبر منك بكتير بس برضو ال٥ سنين مش شويه يعني أنفع أخوك الكبير عادي …. قال الأخيره بمرح طفيف يحاول تهدأة الوضع بينهما.. خاصة وهو يري وجهها الجامد والشاحب في آن واحد ربما لأنها لم تتوقع حديثه هذا في مثل هذا الوقت.. وبصراحه أنا بحب بنت من سنتين ومتفقين علي الجواز….وكان المفروض نتجوز آخر الأسبوع.. وبصراحه أنا مش هينفع أأجل لأني وعدتها …

خيبة الأمل… شعور في منتهي القسۏه كانت تحلق في السماء منذ ثوان وهي تري حلمها يتحقق أخيرا أما الآن فقد سقطت علي جذور رقبتها بكل قسوه …

بارت 3….

اكمل حديثه غير مراعيا لقبلها الذي ېتمزق ولكن ربما لديه عذره فهو لا يعلم بما يجوب قلبها

_أنت معايا في كلامي ولا أي اعتقد أنك اتجبرتي زيي ولولا الظروف الي اتحطينا فيها مكنتيش قبلتي تتجوزي واحد كل الي تعرفيه عنه انه ابن صاحب باباك وكلامك معاه يدوب ع القد كنت هتدروي علي حد بتحبيه او عالاقل اعجبتي بيه او تعرفيه صح

تنهدت بعمق تدعم نفسها لتصمد تصرخ بقلبها أن يتوقف عن دقاته المؤلمھ

فلا مجال لها الآن لامجال للأنهيار.. يجب الصمود مؤقتا عالأقل..

ردت بتماسك ضعيف رغم هذا خرج صوتها هادئ

_صح يا سليم..

لم تستطع أن تطيل في الحديث أكثر..

فصمتت..

نظر لها ينتظر أن تكمل لكنها صمتت فقال

_طيب بصي حقيقي انا حاولت مع بابا نحل المشكله دي من غير جواز بس هو كان مصمم أن الحل الوحيد هو الجواز وزي ما قلتلك واتكلمنا بما إننا مجبورين ع الوضع ده فخلينا نريح بعض يعني أنا قولتلك أني هتجوز داليا وأتمني ده ميضايقكيش..

صمت ينتظر ردها فأومأت بإيجاب وقالت بهدوء تحسد عليه

_هضايق لي إذا كان كل الي فيه غصبنا عننا فمفيش حد فينا معتبر التاني له حق عليه وإلا مكنش زمانك قاعد قدامي في ليلة فرحنا تقولي أنك هتتجوز واحده تانيه ولا كان زماني بسمعك بهدوء كده بس السؤال بقي. هنعمل اي في حياتنا الجايه

 

 

 

 

و….

ابتلعت ريقها وضغطت علي كف يدها في الخفاء وهي تقول

_وهننفصل امتي

رد سريعا بنفي

_لا أنا مش هتكلم في انفصال.. ده بيتك يا داليا وأنا معاك لحد ما أنت الي تطلبي ده غير كده لأ..

_والبنت الي بتحبها هتتقبل!

_آه. هي عارفه أنا مفهمها الوضع كله..

_ولما تتجوزها بعد كام يوم من فرحنا الناس هتقول اي

_أنا متفق معاها كتب الكتاب محدش هيعرفه غيرنا لحد ما يعدي شهرين كده ولا تلاته ونبقي نتجوز ووقتها طبعا الفرح لازم الكل يعرف بيه.

_الصحافه مبيتخباش عنها حاجه..

_متقلقيش أنا مرتب كل حاجه..

ردت بتأنيب ضمير حقيقي

_ايوه بس هي اي ذنبها يعني لي مجبره توافق علي الوضع ده!

_عشان بتحبني وعشان اقنعتها ومعندهاش حل غيره يأما ننفصل ولا عندي بصراحه…

_بس أنا كمان مش هينفع أوافق بموضوع جوازك عليا بعد شهرين او حتي تلاته.. أنت عارف الناس وكلامها مبيرحموش والصحافه تكتب بقي ..

صمت ولما يجيبها وكأنه يخبرها بأنه ليس لديه حل لمعضلتها… قالت بۏجع خفي

_مفيش حل غير قبل فرحك بفتره ننفصل وقتها كلامهم مش هيطولني زي ماكون لسه مراتك..

أومئ بهدوء وهو لايري حل آخر وقال بتعقل

_ وأنت تقدري تعتبري نفسك حره أنا مليش أي تحكمات عليك ولا هفرض سيطره عليك في اي حاجه اعتبري نفسك لسه في بيتك ولا هعقب علي علاقتك بأي حد وأنا أقصد أي حد بالمعني الحرفي زي ما بعد انفصالنا انا هشوف حياتي وزي ما في وقت وجودك لسه في حياتي مش هقطع علاقتي مع ريهام أنت كمان ليك الحق في ده الحقيقه أن الجواز الي لمده معين مبيعترفش بيه جواز شرعا فمفيش حاجه تقيدك لو اتعرفتي علي حد وقررتي تكملي حياتك معاه بعد ما ننفصل أنا مش هعترض ولا ليا دخل الي اديت نفسي الحق فيه مش هسحبه منك..

يا لكرم أخلاقه! يعدل بينهما! وأين العدل وقلبها ېحترق بسبب حديثه يعتقد أن حديثه يريحها ولا يعلم أنه يشقيها يعتقد أنه هكذا يسعدها بإعطاءها حريتها الكامله ولا يعلم كم يتعسها هذا….

ويومها قضت ليلتها تنتحب بحرقه ولم تزول حر قة قلبها للأن.. وهل ستزول من الأساس! صبرا فما آتي أصعب مما مضي..

ومن حينها وسارت حياتهما كما خطط هو لها تشعر وكأنها ضيفه للحق يعاملها بلطف وود ربما هذا ما لا تنتظره ولكن لا بأس بالقليل…

____________بقلم ناهد خالد _____

كانت تسير مع شهد صديقتها وهما يتناولان المثلجات أثناء سيرهما علي ضفاف النيل كانت شهد تثرثر دون توقف وداليا ترد عليها أحيانا وأحيانا تكتفي بأكل المثلجات وهي تهمهم بصمت..

انتبهت لشهد تهتف باستخفاف وهي تراها تتناول المثلجات بشراهه رغم برودة الطقس وكأنها تخرج غيظها بها

_بزمتك ده شكل واحده لسه عارفه امبارح إن جوزها متجوز عليها

أكلت من المثلجات التي تمسكها بيدها وقالت بهدوء

_الأيس كريم ده روعه كان نفسي فيه اوي بجد..

_أنت بتوهي اومال لو مكنتيش بتحبيه

وقفت تأخذ نفس عميق وقالت وهي تنظر أمامها

_بس هو مبيحبنيش.. ومش من حقي أعاتبه علي حاجه مش بأيده.. هو عمره ما كدب عليا مفهمنيش مثلا أنه بيحبني لولا صفقة بابا مكنش فكر يتجوزني حتي..

_اتجوزتيه لي مادام أنت عارفه ده

_عشان بحبه… أنت مش فاهمه.. سليم طول عمره حلمي الي بتمني يتحقق.. من وقت ماكان بييجي مع باباه عشان يزور بابا أنت عارفه أنهم صحاب من زمان كان يدوب عندي ٣ سنين لما بدأت أتعلق بيه كنا دايما بنلعب مع بعض واحنا صغيرين يمكن لما كبرنا العلاقه بينا مكانتش أحسن حاجه يعني أنا كنت بتكسف أتكلم معاه حتي ولما كنت بقف قدامه كنت بتوتر اوي ومبعرفش اقول كلمه علي بعض كنت براقبه من بعيد مكنتش بحاول اقرب منه كنت مكتفيه بمراقبتي له ومبسوطه… مبسوطه دي كلمه قليله اوي علي الي كنت بحسه لما اتجوزنا كان نفسي نعيش حياتنا طبيعي حتي لو مش بيحبني.. هخليه يحبني واحده واحده لكن مخدتش الفرصه حتي..

_طب هتعملي اي

التهمت من المثلجات ثانية وقالت

_هستني الشهرين وننفصل…

ردت

شهد باستنكار

_كده من غير ما تحاولي

نظرت لها بنطرات متألمه

_شهد هم بيحبوا بعض تفتكري ينفع ادخل بينهم وابوظ حياتهم وحبهم ده تفتكري انا وحشه كده عشان افرق اتنين عن بعض ملهمش ذنب غير اني حبيته وهو

محبنيش حتي بلاش كده… يابنتي ده عارفه من سنه ونص يعني من قبل مانجوز بكتير اووي ده حتي سليم مكنتش بلفت نظره أنت متخيله! أنا داخله معركه خسرانه يا شهد..

ذمت شفتيها بتفكير وقالت

_بصراحه يا داليا معاك حق أنا مش عاوزاك برضو تعملي حاجه ضميرك يأنبك عليها بعدين بس هتعرفي تنسي سليم

تنهدت وهي تدندن بصوت عذب وكانت إجابه لشهد علي سؤالها

_الناس المغرمين .. مايعملوش كدا

دول مهما تألموا .. بيداروا ويكتموا

ولا يوم يتكلموا .. ويشمتوا العدى

الناس المغرمين .. بيكونوا حنينين .. ويخافوا ع الشعور

الصبر بيخلقوه .. والبال بيطولوه .. ويشوفوا الضلما نور.

صمتت قليلا وأكملت

_أنا بحب يا شهد وعارفه إحساس البعد أو أن حبيبك ميكونش معاك وعمري ما هكون السبب إن حد يحس إحساسي حتي لو عيشت عمره كله في ۏجع هيكون أحرم من ۏجع ضميري..

_____________بقلم ناهد خالد _______

_داليا..

الټفت لتجد والد سليم محمد يخرج من باب مكتبه الموجود بالفيلا..

ابتسمت وهي تقترب منه

_ازيك ياعمي..

_الحمد لله يابنتي..ها طمنيني الدنيا ماشيه ازاي

نظرت له بمغزي وقالت

_سليم مش قال لحضرتك أنه كتب كتابه امبارح

_ايوه قالي..

_اومال بتسألني في اي خلاص الموضوع انتهي..

اتسعت عيناه بضيق يهتف

_نعم من اسبوع واحد استسلمتي ياداليا!

زفرت بضيق وقالت

_ياعمي أنت عاوزني اعمل اي أطلقهم يعني!

رد پحده

_داليا! اتكلمي كويس ثم اعتقد إن في بنا إتفاق ولا نستيه!

ابتلعت ريقها بهدوء وقالت

_لا منستوش بس عاوزني اعمل اي ياعمي بس عمي أنا مش هخرب علي اتنين بيحبوا بعض واتجوزوا كمان.

رد پغضب

_اسمعي يابنت أنت أنا معملتش كل ده عشان تيجي من أول مواجهه وتقولي مش لاعبه لا ياحبيبتي أنا معملتش كل الافلام الي عملتها عشان تيجي تقوليلي حرام وهسيبهم لوحدهم..

طفرت الدموع من عينيها وهي تقول بقلة حيله

_عاوزني اعمل اي بس ياعمي أنت عارف أن سليم بيحبها ازاي مش حرام أوجع قلبه بالشكل ده الي بيحب حد مبيحبش يو جعه..

_وكان فين ده قبل مانعمل كل الي عملناه

تمتمت پألم

_مكنتش اعرف أنه بيحبها كده ده عارف بتحب لون اي واهتمامتها أنا كنت مفكره أنه متعلق بيها مثلا أو….

صمتت وهي تكمل بتعب

_مش عارفه أنا كنت مفكره اي… يمكن شوفتها فرصه كويسه لقلبي واتمسكت بيها.. يمكن وقتها مفكرتش غير إني أكون معاه… أنت قولتلي أنك هتخليه يعاملني ك زوجه وتبقي حياتنا طبيعيه وهنا يبدأ دوري في أني أخليه يحبني… لكن صدمني لما من اول يوم حدد علاقتي بيه عاوزني اقرب منه ازاي واحنا بنا ألف ميل.. أقرب منه ازاي وهو قاطع اي طريق للوصال مكنتش اعرف انه حبه ليها هيخليه ميقربش ليا ولا يحاول حتي تكون حياتنا طبيعيه.. كان واخد قراره ومش هيرجع فيه.

رد محمد بهدوء

_هتسيبيه هتسبيه يغرق يا داليا!

قالت باستسلام

_اختياره ياعمي ويمكن يطلع صح..

_انا واثق أنه مش صح واثق أنه هيندم..

رفعت كتفيها بلا مباله

_مش مشكلتي ده اختياره..

_مش هتحاربي عشان حبك! هو للدرجادي ميستهلش!

قالت بزهق

_ياعمي افهمني الفكره مش اني احارب او لأ الفكره اني مش هقدر اكون السبب في وجعه..

_لو حبك قبل ما يسيبها مش هتكوني سبب في وجعه..

_طب وهي

رد بضيق

_يابنتي هو أنا مش حكتلك كل حاجه!

صمتت تفكر في حديثه ولكنه قطع تفكيرها حين قال بصرامه

_اسمعي يا داليا كان بينا اتفاق ووعد وأنت ملزمه تنفذيه وده آخر كلام عندي..

_________ناهد خالد ______

دلف للشقه وبحث بعينه عنها فوجدها تجلس أمام التلفاز…

_كويس رجعتي قبلي..

الټفت ترد عليه مبتسمه

_مش قولتلي ارجع قبلك.. أكيد مكنتش هتأخر..

ابتسم لها بامتنان لفعلتها وقال

_طب اي فين الأكل يابنتي أنا جعان وممكن أكلك دلوقتي…

وقفت تهتف بمرح

_ياستار يارب لا وعلي اي هقوم أحط الأكل حالا يلا غير هدومك..

اتجه لغرفته وهو يقول

_هواا…

ابتسمت واتجهت للمطبخ لتغرف الطعام وخرجت ووضعته فوق الطاوله بمنتصف الصاله انتبهت لرنين هاتفه الموضوع فوق المنضده اتجهت بفضول تري المتصل فوجدت اسم other half نصفي الآخر…

أغمضت عيناها پألم وهي تأخذ نفسها بضيق انتبهت لوصول رسائل للهاتف ومن حسن حظها انها ظهرت علي الشاشه الخارجيه كانت منها علي تطبيق الواتساب نصها…

سيمو حبيبي لما تشوف الفون كلمني ضروري

انتبهت لخروجه من الغرفه فابتعدت بتوتر تقول

_تليفونك كان بيرن..

رفع حاجبه باستغراب

_بجد مسمعتوش…

أمسكه فوجدت الابتسامه تغزو ثغره ما إن علم هوية المتصل وهتف لها ببساطه

_دي ريهام..

وزياده علي أوجاعها قام بمهاتفها أمامها…

_اي ياحبيبتي

كان صوته دافئ حنون بشكل جذبها بشده..

_بجد بس أنت معرفتنيش!

وجدت ملامحه تتغير للضيق قليلا وهو يقول

_ايوه ياريري بس افرضي كان عندي حاجه مهمه يعني..

صمت يستمع لها وعاد يهتف بتنهيده

_خلاص ياستي حاضر وانا ميرضنيش ازعلك…

أنهي حديثه معها وهو يقول

_ماشي ياروحي ساعه وهكون عندك..

أغلق الهاتف ونظر ل داليا بتردد وهو ينقل بصره

بينها وبين الطعام المرصوص.. اغتصبت ابتسامه رغم شعورها بالبكاء وهي تقول

_روح يا سليم هشيل الاكل في التلاجه محصلش حاجه..

رد باعتذار حقيقي

_سوري ياداليا والله فاجئتني أن أخوها ومراته حاجزين لينا في مطعم بسبب أن كتب كتابنا كان امبارح وكده كاحتفال يعني.. رغم انها كان المفروض تعرفني بس بتحلف ان الموضوع جه صدفه..

لم يعلم لما

يبرر لها ولكن لم يرغب حقا في أن يحزنها ويتركها بعد أن أعدت الطعام وتعبت به…

ردت بابتسامه

_ولا يهمك يا سليم عادي بتحصل.. اتفضل عشان تلحق تغير..

دلف للداخل وأخذت هي تلم الأطباق پغضب وعتف لم تستطع التحكم به أفرغته في علب ووضعته في الثلاجه وما أن انتهت استمعت لصوته ياتي من خلفها يقول بهدوء حاني وكأنه مازال يعتذر

_داليا عاوزه حاجه أجبهالك معايا

ردت دون ان تنظر له هذه المره وتصنعت الإنشغال

_لا شكرا يا سليم.

خرج بعد أن القي عليها نظره أخيره..

استمعت لصوت سيارته بالخارج فعلمت أنه ذهب وقفت تستند علي حوض الغسيل بكفيها وهي تتنفس پعنف.. نظرت للأطباق أمامها فعزمت علي غسيلهم… تتذكر انها رفضت تماما أن تصعد الخادمه التي تأتي طوال النهار وتذهب قبيل منتصف الليل إلي طابقهما الخاص أرادت أن تنفرد بحياتهما تماما عالاقل الشهر الاول من زواجهما.. زواجهما! أين هذا الزواج الذي ظلت تضع له خطط لأسبوع كاامل لم تنم به!.. أخذت تشهق پعنف وهي تشعر بالاختناق وفجأه وجدت نفسها تلقي بالطبق الذي كان في يدها ليتفتت لقطع صغيره بداخل الحوض پعنف.. نظرت لقطع الزجاج وفجاه اڼفجرت في بكاء حاد وهي تجلس فوق الارضيه البارده تستند علي الخشب من خلفها… تبكي علي الكثير… تبكي علي أبيها الذي ټوفي منذ أربعه اشهر وتركها وحيده… وتبكي علي حبها الذي يعذبها.. وتبكي علي رؤيتها لحبيبها يدلل غيرها

 

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل