منوعات

بقلم نهلة داوود الرابع

مصطفي وهو يقترب منها بشده مهو اصل انا مصطفي الي عماله تهزقي فيه من الصبح بقي افضل سبع سنين مشوفكيش ويوم مشفوك تهزقيني التهزيق دا كلو ايه يبت انتي كدا يابيه هوا انا قتـ,ــ,ـلتلك قتيل وانا معرفش

رهف بمشاعر مضطربه خوف وخجل وغضب وارتباك قد ظهر جليا علي ملامح وجهها اسفه يا ابيه

مصطفي بضحك وه يهمس باذنيها لا انا مش ابيه انا مصطفي بس وعلفكره كبرتي وبقيتي زي القمر يا رهف وعندما لما يجد منها اي صوت

مصطفي بحنان رهف انتي كويسه

رهف بخجل شديد وهي تضع عينيها لاسفل اسفه يا ابيه كنت بهزر بس وهمت لتذهب لكنها وجدت يد تطبق علي يدها

مصطفي وهوا يشدها اليه لترتطم بصدره القوي مصطفي

رهف وقد احمر وجهها بشده وبارتباك شديد هه

مصطفي انا مصطفي بس يا رهف لا دكتور ثم اقترب منها اكثر وهمس باذنيها ولا ابيه تمام

لم تنطق رهف بكلمه واحده وانما تلون وجهها بالون الاحمر الدموي القاني

مصطفي وهو ينظر لوجهها ويرفعه اليه بانامله لتواجه نظراته الثاقبه يعني سكتي دلوقتي ايه يا رهف هيا القطه كلن لسانك ولا ايه

خاولت رهف تخليص يدها من بين قبضته لتبتعد عنه وبصوت خفيض مختلط بالدموع اسفه يا ابيه من فضلك سيبني

مصطفي بمكر قلتلك مش ابيه انا مصطفي بس ثم اقترب منها اكثر بقالك سبع سنين بتهربي مني ليه يا رهف ايه بعبع ولا عفريت ثم اضاف بمشاكسه امال لومكنتش حب المراهقه ولا ايه ولكنه توقف علي الكلام عندما راي رهف تتظر اليه وقد تجمعت الدموع بعبنيها

مصطفي بارتباك اسف يا رهف انا كنت بهزر بس

رهف بخجل وهي تحاول مداراه خجلها ودموعها قلت لحضرتك انا اسفه يا ابيه وحضرتك زمان قلتلي لما هكبر هفهم وانا كبرت وفهمت من فضلك متقولش كدا تاني انا كنت صغيره مكنتش فاهمه حاجه وكفايه اني بعاقب نفسي علي اليوم دا بقالي سبع سنين ثم تركته وذهبت وهي تمسح بضع قطرات من الدموع خانتها لتهبط علي خديها

حاول مصطفي اللحاق بها

مصطفي رهف استني اسف والله مش قصدي ولكن عندما احست رهف باقترابه جرت سريعاحتي وصلت لغرفتها واغلقت الباب خلفها

اما مصطفي باخبر الخادمه باخبار من بالمنزل بقدومه

ليصعد الي غرفه راندا يفحصها ويبحس بعينه عن رهف التي اسرت قلبه بمجرد رؤيتها وسـ,ـرعان ما انهي الفحص وطمئنهم علي راندا وانها اصبحت طبيعيه للغايه ولا خوف عليها واخبرها بالانتظام علي دوائها وهم بالذهاب لتصر سناء والده فريد علي خضروه العشاء معهم وترك كل من بالغرغه راندا لتـ,ـستريح علي وعد منها انها سوف تفطر معهم في الصباح خرج الجميع وتركوا راندا بمفردها

جلست راندا بفراش والدتها تتحسر علي حالها وضعفها والمها وما فعله عز بها وتذكرت هيئتها وهي تقف امامه زليله تخشي حتي ان تجعله يخرج من غرفتها لتتجمع الدموع بمقلتيها وتهبط بغزاره علي وجهها ليطرق باب الغرفه وقبل ان تجيب يدلف عز

عز وهو يقف علي باب الغرفه راندا ممكن ادخل

راندا بخوف وهي تشد الغطاء تخبي نفسها به وتنكمش بشده وتهمس بخوف لا الله بخليك لا كفايه كدا ثم وضعت يدها علي وجهها تبكي بشده وتقول وسط شهقاتها انا تعبت والله انا ما عملتش حاجه وظلت تخبي وجهها وتبكي حتي وجدت يد ترفع يدها عن وجهها لتشهق برعب لياخذها عز باحضانه

عز وهوا يحتضنها برفق هششش بس اهدي خلاص اهدي مفيش اي حاجه خلاص صدقيني انا اسف يا راندا انا كنت غبي والله بس دا من حبي ليكي مستحملتش حد يقول عليكي اي حاجه حتي لو بالغلط سامحيني يا راندا وانما راندا لم تنطق بحرف واحد وانما ظلت تبكي وتشهق وينتفض جسدها بعنف بالغ

عز وهو يبعدها عن احضانه برفق بعد شعوره بهدوء انتفاضها قليلا خلاص يا راندا عشان خاطري الله يخليكي متذوديهاش عليا انا كل اما افتكر الي كنت بعمله معاكي بحس اني حيوان اهدي عشان خاطري انا قدامك اهو اضـ,ـربيني اشتميني انتقمي مني زي منتي حابه بس بلاش تبقي كدا عشان خاطري اهدي ولكن راندا ظلت علي حالها وظل عز يحاول تهدئتها

فريد بغضب وهوا يقف علي باب الغرفه وبصوا غاضب عز

عز يا فريد انا

فريد بغضب عز براااااااا

عز برجاء يا فريد بس سيبني افهمها الله يخليك

فريد وهو من ملابسه ويدفعه للخارج الغرفه وبغضب انتا شايف انها في حاله تسمح بكدا برا يا عز بعدين ثم دفع عز خارج الغرفه

فريد وهو يجلس بجانب راندا يمسد علي راسها بس يا راندا اهدي مشي خلاص ثم اعطاها كوب ماء لترتشف منه

فريد ها بقيتي احسن

راندا الحمد لله

فريد طيب انا عاوزك في موضوع ممكن

راندا اتفضل

فريد بصي يا راندا انا وعد مني ليكي هعاقب عز علي الي عمله بس انا عاوزك تعقبيه معايا

راندا بعدم فهم ازاي يعني

فريد بصي يا راندا انا عرفت عمي مجدي كان بيعملك ازاي وانا عندي ليكي اقتراح

راندا ايه هوا

فريد من بكره هتروحي معايا عن دكتور نفسي صاحبي سبق ووديت رهف عندو وقبل ان تنطق ومن غير اعتراض تمام

راندا بضعف حاضر

فريد تمام دي اول خطوه والباقي بقي هقلك عليه في وقته بس انا عاوز اقلك حاجه يا راندا انا متاكد منها جدا

راندا بتساؤل ايه

فريد عز بيحبك وانا متاكد بس عاوزك تربيه

اما رنا فقد شعرت بالقلق علي راندا من عز فصعدت لتطمئن عليها وبمجرد ان دلفت الي الغرفه وجدت فريد يجلس بجانب راندا

راندا وهي تنظر لرنا تعالي يا رنا

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل