منوعات

بقلم نهلة داوود الرابع

اما رنا فبمجرد رؤيه فريد احمر وجهها بشده وارتبكت

رنا بارتباك لا خلاص انا بس كنت بطمن عليكي وخلاص انتي كويسه اهو ثم تركتها وذهبت سريعا الي غرفتها

اما راندا فضحكت بشده علي رنا

فريد بتعجب يعني بتضحكي دلوقت خير

راندا مفيش بضحك علي رنا

فريد ليه يعني

راندا هه مفيش بقلك يا فريد هوا ممكن رنا تروح معايا للدكتور النفسي

فريد بتعجب ليه انتي خايفه تروحي لواحدك يا راندا

راندا سريعا لا انا قصدي تروح زيي

فريد منتبها ليه هيا رنا عندها مشكله في حاجه

راندا بارتباك هه لا ابدا

فريد بشك راندا رنا مالها

راندا بارتباك اكثر لامفيش حاجه بص اسفه يا فريد انتا الوحيد الي مقدرش اقله متزعلش مني

فريد بتعجب اشمعني انا

راندا احم معرفش ابقي اسال رنا

فريد تمام ثم تركها وهم بالذهاب وقبل ان يخرج اوقفه صوت راندا

راندا بخجل فريد

فريد وهو يلتفت اليها في حاجه يا راندا

راندا بخجل لو انتا لسا عاوز تتجوز رنا خليها تحبك الاول وتنسي

فريد بعدم فهم تنسي ايه

راندا اسفه يا فريد مش هقدر اقول لازم تعرف من رنا نفسها لاني لو قلتلك رنا عمرها ما هتسامحني لازم هيا الي تقول وصدقني رنا بتحبك وهتكلم بس لما هتكون جاهزه

تركها فريد يهم بالذهاب ويفكر بكلامها الذي ذاده حيره ليصتدم برنا وهيا خارجه من غرفتها وكادت ان تقع لولا ذراع فريد التي تلقتها لترفع عينيها لتصتدم بعينيه

فريد وهوا ينظر في عينيها بشغف مش تحاسبي يا رنا

رنا بارتباك اسفه بس كنت رايحه اوضتي

فريد بابتسامه رايحه اوضتك ولا خارجه من اوضتك

رنا بخجل هه لا رايحه اوضتي لتبتعد سريعا تدلف لغرفتها وتغلق بابها سريعا ولكن هيهات لتجد فريد يدخل غرفتها من الباب الفاصل بين الغرفتين

الفصل السابع والثامن عشر

 

رنا بخجل هه لا رايحه اوضتي لتبتعد سريعا وتدلف لغرفتها وتغلق بابها سريعا ولكن هيهات لتجد فريد يدخل غرفتها من الباب الفاصل بين الغرفتين وقبل ان تعلق بكلمه واحده او ينفجر بركان غضبها وخجلها وجدت فريد يقف امامها مباشره

فريد بهدوء بالغ مالك

رنا بخجل مالي ازاي وبعدين انتا ازاي تدخل اوضتي كدا

فريد بهدوء بالغ قصدك اوضتك الي عاوزه تبدليها مع رهف

رنا بصدمه وارتباك ااااانتا عرفت ازاي

فريد مش مهم عرفت ازاي المهم ممكن اعرف السبب

رنا بارتباك سبب ايه

فريد السبب الي بسببه عاوزه تاخدي اوضه رهف بدل الاوضه دي مع انها من افضل الاوض في الفيلا دي ومجهزه باعلي الامكنيات لانها كانت تبع جناحي ثم استرد مفكرا واكمل في هدوء ولا عاوزه تسبيها لانها كانت تبع الجناح بتاعي احب افهم

رنا احم مش مرتاحه في الاضه دي

فريد بشي من الحده انتي ايه مشكلتك بالظبط الاول تقولي مش مرتاحه في البيت ودلوقتي مش مرتاحه في الاوضه

رنا وهي تبتعد عنه بحذر ممكن تخرج من اوضتي

فريد بابتسام لا مهو انا مش ناوي اخرج من هنا غير لما نتفاهم

رنا بخوف وهي تمسك احدي التحف الكرستاليه بيديها تتفحصها تحاول ان تصرف انتباهها عن فريد نتفاهم علي ايه

فريد بهدوء مستفز يحاول ايقاعها راندا قالتلي علي كل حاجه واظن ولم يكمل حتي وجد تحفه الكريستال التي بيدها قد ارتطمت بالارض لتنكسر الف قطعه وقد اصبحت حاله رنا هستيريه ولا تبشر بالخير ابدا فقد اصبحت تهز راسها بالنفي بعنف شديد وتردد ان راندا لن يمكنها اخبار احد فقد وعدتها وتنقلت حالتها من الغضب تاره الي البكاء والصراخ تاره اخري وظلت تنظر لاساس الغرفه بحاله من الفوضي فهي تاره تصرخ به ليبتعد عنها وتاره اخري تبكي بضعف وتتاسف له اما فريد فقد ذهل من هيئتها فهو لم يعلم اي شي وكان يحاول ايقاعها فقط وانما يبدو ان الموضوع ليس بهين ابدا فتلك الحاله امامه حاله انيهار عصبي يعرفها جيدا فقد اصابت والدته يوم وفاه والده ولكن ما هذا السر الذي تخفيه عنه ومعرفته له يسبب لها انهيار بهذا الشكل تحرك فريد سريعا اليها يحتضنها خوفا من ان تخرج نفسها بشظايا الكريستال المتناثره علي ارضيه الغرفه فانهياره يسبب لها الوقوع علي الارض ويجب ان يتملك الامر قبل ان يفقد السيطره عليها ويصيبها انهيار عصبي تام

فريد وهو يحتضنها بشده ليشل حركتها ويقيد يديها بس خلاص اهدي راندا مقلتليش اي حاجه اهدي انا بس كنت بقول كدا عشان تكلمي راندا مقلتش حاجه سمعاني فوقي يا رنا وظل يردد تلك الكلمات حتي هدات ببطء وتداركت الموقف لتبتعد سريعا عن احضانه فقد استطاع فريد احتوائها بحق

ولكن بعد ان عادت لرشدها مره اخري شعرت بارتباك شديد وخجل لا يوصف من حالتها تلك فهو وان لم تكن راندا اخبرته فلن يتركها ابدا حتي يعرف كما ان تواجدها بين احضانه اثار كثير من المشاعر المتناقضه بداخلها وسبب لها الخجل الشديد ظلت تنظر للارض تفرك يديها ببعضهما بعنف خجله وخائفه للغايه فهي تعلم ان حالتها تلك لن تمر معه بسلام

فريد وهو ينظر لها بتامل وكانه يقرا افكاره امسك يديها ليجلسها علي اريكه غرفتها ففي حالتها تلك يجب التعامل معها بحذر شديد

فريد برفق وهدوء شديد وهو يجلس علي طاوله صغيره امامها رنا ارفعي عينك بصيلي

رفضت في بادي الامر ولكن مع اصراره رفعت عينيها ببطء لتواجه نظراته عينيه المصوبه اليها

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل