منوعات

بقلم نهلة داوود السادس

رنا متحاشيه النظر لفريد نعم يماما
حنان فريد طلب ايدك مني وقال انو كلمك وانتي وافقتي
رنا بخجل لا
فريد بخبث وهو ينظر لسناء يرضيكي يماما
رنا مقاطعه بسرعه وخجل اه اه موافقه
فريد بضحك ناس مبتجيش الا بالعين الحمرا
رنا بصوت هامس ربنا علي الظالم
مصطفي بلؤم وهو ينظر لرهف الخجله بقلك ايه يا فريد ايه رايك نكتب الكتاب النهارده
فريد بابتسام انا بقول كدا بردو يلي خير البر عاجله
رهف ورنا الاثنان بخضه هه
مصطفي وفريد الاثنان بصوت عالي مبروك مبروك
رهف ورنا احنا اتدبسنا
مصطفي وفريد مبروك مبروك
عز بطريقه كوميديه بس يبابا انتا وهوا مفيش جواز
رهف الله عليك اعز
رنا اه يعز الله يخليك
عز بضحك امال دنا راجل اوي احنا معندناش بنات تجوز قبل الكبيره بتاعتهم
راندا بصدمه هه لتقف خجله فهي لم تعتقد انه بذلك الجرئه
وقبل ان تذهب وجدت عز يجلس علي احدي ركبتيه امامها ويخرج خاتما باهر الشكل من احدي جيوبه
عز بحنان تتجوزيني يا قمر
شهقت راندا لتضع يدها علي فمها وتهز راسها بالايجاب بسعاده ليضع عز الخاتم بيديها ويحملها غير عابئ بوجود الجميع يدور بها بسعاده
مصطفي الواد اخوك دا جري اوي
فريد بغيظ ابقي قابلني لو وافقو يجوزونا بعد الي شافوه دا
وبمجرد ان ضع عز راندا ذهبت مسرعه لاعلي وخلفها رنا ورهف وانطلقت الزغاريد من حنان وسناء بسعاده
اما عز فقبل ان يذهب خلف راند وجد فريد ومصطفي يجذبانه من يديه بوعيد
فريد تتجوزيني هه
مصطفي بتقعد نص ركبه ها
عز بقلق وهو ينظر لهما ايه اجدعان
فريد تعالي يا عز تعالي يحبيبي عاوزك
مصطفي يلا يا زيزو تعالي يا قمر
عز بقلق انتو هتعملو معايا ايه
فريد ومصطفي وهما يسحبانه لغرفه المكتب وفي صوت واحد الجلاشه يا حبيبي
وفي المساء تم عقد قران كلا من مصطفي ورهف وراندا وعز وفريد ورنا
وفي غرفه راندا
عز يا حبيبتي مالك بس منا لو اعرف فيكي ايه
راندا ببكاء مفيش
عز يحبيبتي قولي بقي انتي بتبكي ليه دلوقتي هوا انل زعلتك في حاجه
راندا ببكاء لا
عز بحيره طب حد زعلك في حاجه
راندا ببكاء شديد لا انتا مش فاهم
عز وهو يجفف دموعها قائلا بحنان طب بس اهدي وفهـ,ـميني
راندا بضيق لا
عز ليه بس يا حبيبتي مش انا جوزك
رندا ببكاء اشد مهي دي المشكله
عز بتعجب المشكله اني جوزك ثم امسك وجهها يديه يجفف دموعها وبنظره ذات مغزي اردف قائلا انتي خايفه مني يا راندا
اطرقت راسها بخجل لا يا عز بس
عز متفهما ما تفكر به وما يخيفها خايفه من الي حصل قبل كدا مني
هزت راسها ايجابا بخجل شديد ليجذبها لا حضانه برفق شديد لم تختبره هيا منه قبلا لم يسبق ان رات منه سوي القسوه في ذلك الجانب ظل محتضنها حتي هدات شيئا فشي ليبعدها عنه برفق يقبل شفتيها بحنان شديد وشوق اشد ليبتعد عنها بعد قليل يقترب من اذنيها يهمس بها وهو يلتقط انفاسه هوا دا عز الي كان قبل كدا كان حيوان مش هتشوفيه تاني ابدا ثم ضمها مره اخري اليه مقبلا راسها ليردف قبل ان يخرج من غرفتها متخفيش يا حبيبتي مش هاذيكي تاني ابدا
وفي غرفه سناء
فريد بعصبيه انتي بتقولي ايه بس يا ماما
سناء بحزم الي سمعته يا فريد
فريد بغضب يعني اروح اقول للراجل اختي عندك اهيه لو عاوز قبل الفرح تعملها ازاله عذريه
سناء بحده اه لو مقلتلوش هقله انالما تحصل قبل الفرح احسن ما يبهدل بنتي بعد الجواز
فريد بغضب شديد ماما محدش يقدر ياذي رهف طول منا عايش ومتنسيش ان مصطفي دكتور وعارف حاله رهف
سناء ممكن بكون نسي انتا قله هيا كدا كدا مراتو لو حب يعملهلها قبل يوم الفرح مفيش مشكله وانا هفهم رهف ولو قال لا يبقي عارف حالتها مياذيهاش
فريد بحده وغضب ماشي انا هقله عشان اريحك بس لو وافق قسما بالله لكون مخليه مطلقها ولا يمكن اخليه يتجوزها ابدا ثم تركها وخرج من الغرفه غاضبا يهبط لاسفل ينتظر صديقه بمكتبه بعد ان هاتفه ينفس دخان سيجارته بغضب ويعود عقله بالذكريات
فلاش باك
فريد برعب مصطفي البنت فيها ايه
مصطفي مطمائنن اهدي يا فريد رهف اختك زي الفل مفيهاش اي حاجه ملحقوش يعملو ليها حاجه لاختان ولا غيره
فريد بشك بس كان في دم علي
مصطفي مقاطعا لا مفيش اطمن هيا بس يظهر الست الي كانت هتعملها ختان جرحتها لما انتو رجعتو ارتبـ,ـكت وجرحتها رهف زي الفل بس
فريد بشك بس ايه انطق
مصطفي بص يا فريد وانا بفحص رهف يعني في حاجه لازم تعرفها عشان لما رهف تكبر قبل ما تتجوز تفهم زوجها عشان متتاذيش
فريد بقلق في ايه بالظبط
مصطفي بمهنيه بحته بص يا فريد انتا دكتور وعشان كدا هتفهم الي هقوله رهف لازم لما تتجوز تروح لدكتور لاول مينفعش جوزها يقرب منها قبل كدا لان مش هيحصل حاجه غير انو ياذيها
فريد هيا رهف
مصطفي باقتضاب اه رهف حاله نادره انتا طبعا عارف ان كل بنت تختلف عن التانيه والغشاء له انواع ورهف احم يعني الي عندها غشاء مطاطي لازم دكتور الاول الي يذيله وبعد كدا هتعيش حياتها طبيعي علفكره يا فريد يعتبر دي الحاجه الي حمت رهف من الي عمك خطط ليه انا بس حبيت اعرفك عشان لما تكبر تقدر تفهم جوزها لان في حالات بنشوفها متبهدله بسبب كدا بيبقي الواحد فيهم جايب البنت شتيمه وضـ,ـرب واهانه جاي يكشف علي عذريتها لمجرد ان مشفش دم والاخر تطلع ابت عذراء بس بتحمل غشاء مطاطي وانتا متضمنش الي يتجوز اختك يكون متفهم ولا متخلف زي الي بنشفهم استفاق فريد من ذكرياته علي صوت مصطفي الذي دلف لغرفته
مصطفي بقلق في ايه يبني
فريد اقعد يا مصطفي عاوزك
مصطفي وهو يجلس قول يخويا خير
وفي غرفه سناء
حنان انتي اتجننتي يا سناء ازاي تفكري في كدا
سناء يا حنان كدا احسن انتي مش فاكره زمان انا كنت زي رهف واتبهدلت ازاي من حماتي واخو جوزي لولا جوزي الي حماني منهم وخادني لدكتور مش عاوزه رهف يحصلها كدا
خنان مالكيش حق يا سناء الزمن غير الزمن ومصطفي دكتور وفاهم
سناء باقتضاب هنشوف
وفي مكتب فريد

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل