
فريد وهو يضع يده بيد فاروق وانا كمان معاك يبن عمي وشركتك الي وقعت انا هقف جنبك لحد مترجع زي الاول
فاروق بس خلي بالك يا فريد من زياد دا انسان مريض وقذر وممكن يعمل اي حاجه
فريد وهو يعتصر قبضته بغضب لا متقلقش انا عارف هتصرف معاه ازاي بس ايه رايك بقي ان اول بدايات الصلح انا هسيبلك عقد الشركه الالمانيه وكمان هوصيهم عليك
فاروق بسعاده بجد يا فريد
فريد عيب يبني احنا في الاول والاخر كنا اصحاب في يوم مت الايام وبينا دم وقرابه وكمان عازمك علي فرحي اخر الاسبوع انا وعز
فاروق الف الف مبروك بس كدا دايما سابقني يا فريد
فريد ايه انتا نويت تبطل عك وتتجوز انتا كمان
فاروق بضحك اه قلت كفايه شقاوه لحد كدا
فريد بضحك ومين الي جابتك علي بوزك كدا
فاروق رولا
فريد بصدمه مين
فاروق متفهما رولا انا عارف يا فريد كل حاجه عنها من الاول للاخر بس انا بحبها وهيا كمان عرفتني كل حاجه عنها بما فيها علاقتها معاك بس انا بحبها وهيا بتحبني واتفقنا علي الجواز كمان شهر باذن الله واكيد انتا معزوم
فريد بابتسام اكيد طبعا يا فاروق وليك مني هديه فرحك شهر عسل بفرنسا
فاروق بسعاده وهو يسلم عليه ويصافحه حبيبي يبن عمي ثم انتهي القاء وغادر فاروق بينما فريد ظل يفكر بذلك القذر زياد فعو متاكد من كل كلمه قالها فاروق له ففاروق وان كان بينهما عداء ولكنه ليس سئ لذلك الدرجه فهما بالاول والاخر اصدقاء وابناء عمومه ولولا تلك الفتاه القذر بالجامعه التي فرقت بينهم لكان من اعز اصدقائه كمصطفي وسرعان ما انهي عمله وتوجه الي عياده مصطفي
فريد وه يجلس امام مكتب مصطفي الناس الزعلانه
مصطفي باقتضاب عاوز ايه يا فريد
فريد هكون عاوز اكشف يعني
مصطفي ومالو يا مدام بتشتكي من ايه
فريد بضحك مدام يا اخي عيب كدا دا عيب في حقي والله بذمتك لو مراتي سمعتك بتقول لجوزها مدام هتقول عليا ايه
مصطفي بغيظ اخلص يا فريد عاوز ايه
فريد ما خلاص بقي ياةمصطفي فكها كدا ومتبقاش حنبلي يا اخي
مصطفي بغضب عاوز تدخل في علاقتي بمراتي وتقولي افكها يا فريد ترضي حد يتدخل في علاقتك بمراتك
فريد بجديه لا طبعا وعلفكره انتا لو مكنتش شفت رد فعلك الي شفته دا انا عمري ماوكنت هديك اختي ابدا
مصطفي بعدم فهم مش فاهم
فريد يا سيدي افهمك والدتي هيا الي فتحت الموضوع دا خوف علي رهف وانا مكنتش موافق بس قلت يلي اهوا اختبار صغير اعرف منه انتا هتحافظ علي اختي ولا لا
مصطفي بغضب انتا بتستهبل يا فريد انتا عارفني كويس
فريد بجديه عارفك يا مصطفي اكتر من نفسي بس رهف اختي الوحيده وبعتبرها بنتي
مصطفي بغضب رهف مراتي وبنتي انا واختي وكل شي ليا والي يرشها بالميه انا ارشه بالدم يا فريد فاهم
فريد بضحك خلاص يعم خوفت والله يلا بقي تعالي عشان هتتغدي عندنا النهارده
مصطفي بابتسام ايو بقي عندكو اكل ايه النهارده
فريد بضحك مفجوع من يومك
وفي الفيلا
حنان بغضب يا سناء بلاش
سناء بحزم لا لازم اتكلم معاهم انتي ناسيه عشان امنا متكلمتش معانا زمان حصلنا ايه
حنان بغضب حصلنا ايه يا سناء انتي جوزك كان بيحبك وحافظ عليكي وحماكي من امه واخوه وانا جوزي كان محترم وعاملني علي اد سني وفهمي وعرفني كل شي بطريقته بلاش تطلعي عقدك علي البنات حرام عليكي
سناء بحده دي مش عقد البنات كبار مش صغيرين وخلاص هيتجوزو ولازم يفهمو دا لمصلحتهم
حنان بغضب ايه مصلحتهم فانك ترعبيهم من الجواز عاوزه قولي لرهف انها هتعمل عمليه وتعرفي رنا ازاي تحافظ علي فريد عشان ميبصش لست تانيه لا وراندا اقلك ايه بس دنا عمري ما اتكلمت مع بناتي في كدا وابوهم اصلاكان قافل عليهم لدرجه انهم مش هيقهمو كلامك انتي هترعبيهم من الجواز مش هتفهميهم حرام عليكي تخوفيهم كدا قبل فرحهم باسبوع
سناء بحزم كدا احسن بدل ما يتعبو في جوازهم
حنان يسناء افهمي فريد وعز ومصطفي الاثلاثه اعقل من بعض وانا متاكده انهم هيحافظو علي البنات سبيهم كل واحد يعامل مراته براحته وعلي طريقته انا عارفه بناتي كويس لو كلمتيهم عز وفريد الي هيعانو وانتي هتكوني السبب
سناء بغضب حنان اناةاختك الكبيره وافهم اكتر منك
حنان بغضب اشد الكبيره مش بالسن بالعقل يا سناء وعلي العموم انتي حره وانا مش مسؤله ثم تركتها وخرجت من غرفه شقيقتها غاضبه هبطت لاسفل تحتسي قهوتها بغضب وبعد قليل علمت ان راندا خرجت من غرفه شقيقتها ذهبت اليها لتجدها منهاره بغرفتها وحتي جعلتها تهدا قليلا وخرجت وجدت رهف تخرج من غرفه والدتها شاحبه الوجه جسدها ينتفض بشده كحال راندا ولكن اشد اخذتها لغرفتها حاولت التحدث معها ولكن بدون اي مقدمات سقطت رهف فاقده الوعي خرجت سناء مسرعه تستدعي الخادمه فلا يوجد احد بالمنزل من عز وفريد وسناء الان تحدث رنا وراندا ليست بخير ابدا لتهبط الي الاسفل تحدث نفسها بغضب وبصوا مرتفع
حنان بغضب وبصوت ا مرتفع الله يسمحك يا سناء دالي كنت عامله حسابه لتتقابل بفريد ومصطفي وعز
فريد بقلق من هيئتها في ايه
حنان بغضب اسال والدتك ثم نظرت لعز
حنان عز اطلع شوف مراتك
عز بقلق في ايه مالها
حنان بغضب معرفش محدش يسالني علي حاجه كفابه رهف الي مغمي عليها فوق
مصطفي وفريد وعز في صوت واحد ليه مالها
حنان بغضب وهي تتركهم وتص عد هيا والخادمه وتتمتم بصوت مرتفع الله يسامحك يا سناء الله يسامحك
نظر عز وفريد ومصطفي لبعضهم البعض لايفهمون شي وبمجرد صعودهم
راي فريد رنا تخرج من غرفت والدته خائفه للغايه وجهها شاحب وجسدها ينتفض وقف حائرا لا يعلم شي ايذهب اليها ام الي شقيقته فاقده الوعي ولكنه توجه اليها فور ان اخبره مصطفي
مصطفي وه يتوجخ لغرفه رهف فقد راي حاله رنا فريد شوف مراتك وانا هروح لرهف وانتا يا عز شوف مراتك
دلف عز لغرفه راندت التي اول ما راته ارتعبت بشده وظلت تبكي ولم تهدا ابدا حتي تركها وغادر الغرفه ليخرج من غرفتها غاضبا لايعلم ماذا بها ولم ذلك متوجها لغرفه شقيقته ليجدها تبكي بخوف وتختبي به اول ما راته من مصطفي الذي يبدو علي وجهه علامات الغضب
رهف بخوف وهي تختبي باحضان شقيقها عز خليه يمشي انا مش عاوزه اتجوز
عز بسسسس يا رهف ثم نظر الي والدته بعتاب قائلا بغضب في ايه وكلما حاوا مصطفي الاقتراب من رهف صرخت بفزع
ببنما رنا
الفصل الثالث والثلاثون
(كنت ساشرح لكم قبل الفصل لما كانت الفتيات خائفه للغايه بعد حديثهن مع سناء ولكن تراجعت عن ذلك وسادع الفصل نفسه يوضح لكم لما كانت الفتيات يشعرن بذلك الخوف)
بدايه الفصل
بينما رنا خرجت من غرفه خالتها شاحبه الوجه كالاموات يظهر علي وجهها اثار الصدمه والخوف وترتجف شفتيها بشده كحال سائر جسدها لتبصر امامها والدتها وفريد كما ابصرت مصطفي الذي هرع سريعا الي غرفه رهف حاول كل من فريد ووالدتها الاقتراب منها ولكن رغما عنها نظرت لكل منهم باعين منصدمه وهي تتراجع للخلف مبتعده عنهما احقا ما اخبرتها به خالتها احقا ذاك ما سيحدث اعليها الان ان تصبح خائفه من والدتها وخالتها كما تخاف من فريد لا تعلم كيف تصدق ما اخبرتها به اسيفعل بها فريد ذلك ايجب عليها ان ترضخ لزوجها من اول يوم ليتاكد من شرفها اغمضت عينيها بعنف وهي ما ذالت تتراجع للخلف وفريد يقترب منها بحذر ووالدتها لاتعلم ما بابنتها ظلت تتراجع مبتعده عنهما تفكر واذا لم تستطع استرغم نفسها لكي تكون معه احقا اذا لم تسمح له سيجعل والدتها ووالدته يقيدنها ليتاكد من عفتها من اليوم الاول كما اخبرتها خالتها ايجب عليها ان تقبل فقط الا يحق لها الرفض الم تكن مستعده لذلك احقا سيعاملها بعنف اذا لم تقبل ولكن الم يطمئنها هوا ويعدها قبل الزواج انه لن يفعل اي شي دون ارادتها اكان يكذب لتطمئن له وتوافق علي الزواج فركت يديها ببعضهما بخوف وارتباك متبينه صدق كلامات خالتها الم يسبق لها ان راته مع امراءه ما ذالت تتذكر العنف الذي عامل به تلك المراءه الم يقتحم غرفتها في ذلك اليوم بعصبيه شديد مقبلا اياها رغما عنها ظلت مئات الافكار السيئه تترواح بمخيلتها والخوف يذداد ظهورا علي وجهها ولم تستفق من تلك الافكار سوي علي صوت فريد
فريد بهدوء وحذر وهو يقترب منها فهو لا يعلم ما بها ولكن ملامحها تلك تظهر مدي خوف لا يعلم هوا سببه رنا رفعت عينيها لتتقابل بعينه بمجرد ان تلفظ باسمها فوجئ فريد بتلك النظره في عينيها من خوف وارتياب والاسوء نظرتها له وكانه تري ذئبا امامها وليس زوجها او حبيبها
فريد برفق وهو يقترب منها تعالي بس يا رنا مالك
حنان بحزم طب روح انتا يا فريد وانا هتكلم مع رنا شويه كان فريد سينفذ كلام خالته ولكن فوجئ بانه بمجرد ان اقتربت حنان من رنا وقبل ان تضع حنان يدها علي ابنتها صرخت رنا بفزع لتركض من امامهم مسرعه دلفت الي غرفه والدتها غالقه الباب خلفها وموصده اياه وكانها تحمي نفسها لتجلس ببط علي ارضيه الغرفه تتنفس بعنف واضعه يدها علي صدرها
بينما تراجعت حنان بصدمه فهي الان تاكدت ما اخبرت سناء به الفتيات ولكن ااصبحت ابنتها تخاف منها حاول فريد الحاق برنا ولكن حنان منعته بحزن
حنان بحزن وهي تذهب لغرفه راندا علها تحاول اصلاح ما افسدته شقيقتها لتتمتم بحزن وغضب الله يسامحك يا سناء الله يسامحك
فريد بشك وهو يحدث خالته رنا مالها
حنان مفيش
فريد ازاي مفيش انتي شايفه دا عادي طب خايفه مني ماشي انما تخاف منك انتي ليه
حنان معرفش
فريد يا خالتو ساعديني طب ماما قالت ايه للبنات عمل فيهم كدا وايه الي قالته لرنا خلاها كدا
حنان بخجل وغضب فقد تغير وجهها ولن تستطيع اخباره فنعم هي خالته ولكنها ليست جريئه كشقيقتها سناء معرفش والدتك عندك روح اسالها ثم تركته وذهبت وهي تتمتم بصوت مسموع منك لله يا سناء قلتلك بلاش ومسمعتيش الكلام اعمل ايه بس دلوقتي يا ربي ثم ذهبت حتي دلفت الي غرفه راندا اما فريد فقد توجه لغرفه خالته حيث رنا
فريد وهو يطرق الباب رنا وبمجرد ان سمعت صوته كانت تجلس علي ارض الغرفه مستنده بظهرها علي باب الغرفه وبمجرد ان سمعت صوته انتفضت من جلستها لتبتعد مسرعه تتظر لباب الغرفه بفزع وجسدها باكمله ينتفض بخوف