
ايمان طب وايه الي حصل لتضيف بقوه نرمين زياد قربلك
نرمين مسرعه لالالا والله ابدا معملش اي حاجه ولا بيضايقني خالص ولا بفرض عليا اي شي دا حتي اتغير خالص بس
ايمان بس ايه
نرمين بصي يا طنط زياد لما قررت اسيبه قالي انو لو انا اتظلمت فهوا كمان عاش مراهقه مغت*به انا مش فاهمه هوا قصده ايه لتضيف برجاء انتي تعرفي حاجه يطنط عن الموضوع دا
ايمان بثبات اه يبنتي أنا هحكيلك كل حاجه وكل الي حصل لزياد****—******
فوره عثيان شعرت بها وانتشلتها من ذكرياتها وهي تتذكر ما قصته عليها مما فعلته زوجه عمه به لم تعتقد يوما أن تكون هناك امراه هكذا شعرت بتقزز مما علمت واشفقت نعم اشفقت عليه فإن كان فعل بها ما فعل فهو في بادئ الأمر قد فعل به هوا قد ظلم مثلها ورغم أنه ظلمها لن تنسي ابدا أنه قد حماها من زوج والدتها يوما ما يومها أقسمت أن تعطيه فرصه وتعطي نفسها هي الأخري فرصه علمت بوجوده بجانبها من رائحه عطره التي دوما تسبقه
زياد انتي كويسه سرحانه في ايه
نرمين برهاب فطري مازالت تستشعره كلما اقترب منها مفيش أنا كويسه كنت بس بفكر طنط زمانها وصلت ولا لسا
زياد متجاهلا رهابها بيتهيقلي زمانها وصلت وكلت ونامت وانا يعيني لسا جعان ومنمتش
نرمين بعدم فهم زياد انتا بتاكل 24ساعه في ال24ساعه ايه مبتشبعش
زياد وهوا يقترب منها وبلهجه ذات معني أنا اكلت أمتي دا دنا صايم بقالي شهور مش هتحنو علينا بقي
نرمين هه بعد ازنك أنا عاوزه انام كادت أن تبتعد قبل أن يلتقط معصمها يديرها إليه
زياد بحنان وهوا يقترب منها نرمين مش شرط يحصل حاجه نقرب بس من بعض شويه ولو مرتحتيش هبعد عنك
نرمين بخوف بس
زياد بإقناع يا نرمين انا مش يغصبك علي حاجه انتي ليكي حق توافقي أو ترفضي ليضيف برجاء بس عشان خاطري نحاول نقرب شويه ها ايه رايك إن كان الصمت هوا علامه الرضا فقد صمتت هيا وتبسم هوا
*******
كان يتحدث بهاتفه بأمر من أمور العمل الذي لم يعلم عنه شيئا منذ اسبوعين ليجدها تقف أمام منزل عمتها مرتبكه خائفه تبدو كمن يبحث عن شي ولا يجده تلقاءيا أغلق هاتفه واقترب منها بخطوات مسرعه
فريد بقلق رنا انتي كويسه في ايه
وكأنها قد وجدت ضالتها لتجيب بتعثر وارتباك
رنا رهف وراندا بيولدو
فريد بصدمه بيولدو ازاي يعني هما الاتنين
رنا بارتباك وخوف اه والله هما الاتنين بيولدو وعمتو قالت اوقف تاكسي أو عربيه لتضيف مسرعه مش انتا معاك عربيه تعالي بسرعه ثم تركته وذهبت للداخل مسرعه لحظه لحظتين ثلاث قبل أن يستوعب فرفع هاتفه يطلب أحدي سيارات الإسعاف ليصعد خلفها هوا الاخر
فريد بقلق وهو يشاهد صريخهما هما الاثنتان انتو بتولد ازاي سوا
ايمان بضيق هوا دا وقتك انتا كمان مش كفايه مراتك اتصرف يبني اتصلب اخوك وصاحبك أو اطلب إسعاف أو اي نيله وقد كان حين أتت سياره الاسعاف لتحملهم الاثنتان وصراخهما يصم الاذان وكلماتها معها زوجها بجانبها ووالدتها التين آتيا مسرعين
ايمان فريد استني يبني هاجي معاك أنا ورنا
رنا بارتباك لا أنا مركب مع راندا ورنا
ايمان بحده هتركبي ازاي يعني هوا في مكان وبعدين كل واحده معاها جوزها بنت اتنيلي اركبي مع جوزك بلاش دلع ليستقلو الجميع السياره التي وصلت إلي الكشفي خلفهم بعد بضع دقائق فقط الاثنتان دلفتا الي غرفه الولاده رهف قد وضعت جنينها مسرعه بعد أن صمت اذان كل من في المشفي من صراخها اما راندا فلم يولد جنينها الا بعمليه قيصريه متاخره
فريد مصطفي البنات عاملين ايه
مصطفي كويسين والله يا فريد راندا بس هينقلوها الأوضاع بتاعتنا كمان خمس دقائق
سناء ببشاشه الف مبروك يا مصطفي مبروك يا عز
مصطفي بسعاده الله يبارك فيكي يا طنط ولو بنتك فضحتني في المستشفي كلها لم ينهي كلمته حتي وجدت أحدي الممرضات تأتي مسرعه
الممرضه الحق يا دكتور زوجت حضرتك مبهدله الدنيا ومحدش عارف يسكنها عاوزه بنتها غلبت افهمها أنها في الحضانه بس بيطمنو عليها عشان اتولدت بدري مفيش فايده
مصطفي بإخراج أشار للمرضه لينظر لحملته مش قلتلك يطنط فضحتني والله ينفع كدا ثم ذهب مسرعا لغرفه زوجته
حنان بابتسام بنتك هبلت الولد يا سناء
حنان بابتسام الف مبروك يا عز
عز بسعاده الله يبارك فيكي يا خالتو
فريد ها يباشا هتسمي ايه اكيد فريد طبعا صح
عز بضحك لا يخويا فريد مين انا عاوز عيل كدا اعرف اربيه مش هوا الي يربيني وبعدين امه هيا الي تقرر ثم التفت لرنا ممازحا أياها مشيرا الانتفاخ بطنها ها يا رنا ولد ولا بنت
حراره واحمرار شع بوجهها خجلا وهي تطالع الوجوه التي تنظر إليها ولن تغفل ابدا عيناه
رنا بارتباك معرفش
حنان محاوله الحديث مع ابنتها هيا الدكتوره لسا معرفتش يحبيبتي مش انتي في الخامس
ايمان محاوله تلطيف الأجواء لا عرفت بس سيباها مفجاءه
رنا بضيق بس يا عمتو
سناء بفضول كطفله صغيره لالا قولي يارنا ولد ولا بنوته
رنا بعنف هتفرق معاكم ايه يعني غفلت من تحرك ليقف بجانبها لتكمل دي حاجه تخصني أنا بردوه شعرت بها تسري بجسدها وهي تشعر بيديه تحاوط جنينها
فريد بصوت أجش ويخصني أنا كمان
لم تستطع التحرك خطوه واحده ارتجاف سيطر علي جسدها وهوا يجذبها من بينهم مستاذنا إياهم ولغبائها ذهبت كالمغيبه معه
********
تقف بغرفتها أو الأصح بالغرفتهما التي سيشاركها إياها للمره الأولي اليوم بدايه عنوان تصالح بينهما بعدما علمت من والدته ما مر به في صغره واتفاقهما أن تقبله هي اولا هاهي تقف في منتصف الغرفه ترتجف بخوف من القادم تعلم حق العلم أنه تغير ولكنها مع ذلك ترتعب من فكره دخوله الغرفه بعد قليل لم ترتدي اي شي ملفت أو يظهرها لم ترتدي سوي بيجاما محتشمه جدا لا تظهر منها كثير أو قليل تفرك باصابعها بقوه وتعض شفتيها تكاد تدميهما من الخوف لحظات ماهي الا لحظات وسمعت طرقا خفيفا علي باب الغرفه يستئذنها بالدخول لتلعن نفسها وغبائها عندما استئذنها اليوم لتكون بدايتهما وهي كالبلهاء وافقت لا بل الاشد غباء وبلاهه أنها أذنت له بدخول غرفتها
نرمين بصوت متغير خجول ادخل
ليدلف زياد الغرفه بثقته المعهود ولكنه تلك المره يختلف اخفضت نظرتها فور أن رائته تعلم أن به شيئا مختلف لم يكن زياد يوما بذلك الصفاء لم يبتسم يوما تلك الابتسامه لها بل لم ينظر لها تلك النظره ابدا بل لم تكن لمسته جانبه الي تلك الدرجه
زياد وهو يلتقط كفيها المرتجفه يقبلها بحنان مضيفا بصوت أجش وهو يتطلع الي ارتجافاتها التي زادت وتيرتها انتي مالك بردانه
نرمين بتشتت هه لالا أنا كويسه
زياد بتعجب امال بترتجفي كدا ليه ليضيف بابتسام وهو ينظر لهيئتها امال لو مش لابسه الدولاب كله ثم نظر بتدقيق لثيابها ليضيف بعجب نرمين دي بيجامتي لتحاول هيا الابتعاد للخلف وقبل أن تفعل كان قد جذبها لاحضانه يشدد من احتضانه لها ويمسد شعرها بيديها ويسمعها كلمات عشقه ويقبل نحرها إلي أن وصل الي————
الفصل الرابع وخمسون
احتضنها بشوق يقبل وجهها ونحرها وما أن وصل إلي شفتيها ارتدت للخلف تكتم شهقه خرجت من فمها خائفه لطالما ارتبطت قبلته بدماء تسيل من شفتيها والم مبرح وجروح متفرقة في جسدها والم يكاد يمزقها مازالت تستشعره حتي الآن دمعه خائنه انسابت علي خديها تخفض وجهها لاتقوي علي رفع عينيها لتنظر له ماذا إن لم يكن قد تغير ماذا إن راءت تلك النظره الشيطانيه مره اخري في عينيه وقبل أن تسترسل في ذكرياتها سمعت صوته الحاني قبل أن تتسلل يده الي خديها تمسح تلك الدمعه ويرفع وجهها ينظر إليها بحب مع اقترابه منها بحذر علم أنه إن تركها الان لن تسمح له أن يقربها ابدا ستظل خائفه ولن يتجاوزا ما مرت به يوما ما ليهمس بصوت اخش رجولي بحت تفيض منه نبره عشق خالصه خايفه
لم يستجيب بكلمه واحده سوي هروب عينيها من سلطان عينيه وايماءه بسيطه كل ما حصل عليها
زياد بحنان وهو يقترب منها محاوطا خصرها بيده واليد الأخري ترفع وجهها لتنظر إليه طب منا كمان خايف
شهقه صدرت عنها جعلتها ترتد للخلف موليه إياه ظهرها وقد تسارعت أنفاسها وكيف يعرف اليأس هوا وقد أقسم أن ينهي ما بدءه يرغبها ويريدها ولن يقوي علي تركها الان ليقترب منها محتضنا إياها بيديه من خصرها وقد عرفت يديه طريقا تتسلل منه. الي بشرتها الملساء ضامما ظهرها الي صدره غارسا وجهه في رقبتها يقبلها قبلات كرفره الفراشه علي زهره قد نبتت علي استحياء لن يتحدث الآن وقد ترك فعله يخبرها عن عشقه وكلما ازدادت رجفتها ازداد هوا رقه من اجلها ويده الهاربه علي جسدها قد فكت طلاسم ما ترتديه هيا ليديرها إليه وهوا مغرقها بقبلات قد عقدت لسانها وقبل أن تصدر منها تلك الشهقه المرتجفه كان قد ابتلعها بقبله محمومه قبل أن يحملها باحضانه متجها بها الي فراشهما
وعلي الجانب الآخر
وقبل أن تستوعب ما يحدث معها وجدت نفسها تسير معه كالمغيبه يلتقط كفها بيديه كاب ياخذ طفلته لبائع الحلوي غضب أضاء شغلته في وهج عينيها لتسحب يدها بقوه ماذا يحسبها
طفله حمقاء قد ازعجها نظرت له بقوه قبل أن تتركه وتستدير عائده من حيث اخذها
فريد وهو يحذبها من يديها رنا مالك
رنا بغضب ابعد عني
فريد بلامبالاه قد اتقنها هوا أنا عملت ايه اصلا اختك محتاجه حجات من اوضتها ورهف كمان والدتي راحت تجيب حاجه رهف انما بقي راندا فوالدتك مش هينفع تسيبها وهي خارجه من اوضه العمليات وكمان عز مش هينفع نقله سبب مراتك وروح هات الحاجه الي هيا محتجاها وطبيعي أنا مش هعرف ادخل اوضه راندا وعز وادور في حاجتها الشخصيه فطبيعي هنحتاج مين في الموقف دا غيرك يعني ثم تركها واستدار متجها لسيارته
تاركا إياها تضـ,ـرب بقدميـ,ـها الارض بغضب تعلم أنه قد اوقعها فطبيعي أنها لن تتخلي عن شقيقتها كما أنها لا تريده أن يخدعها لحظه ولحظتين مرا قبل أن تلحقه مستقله سيارته بغضب
فريد بمشاكسه مش سواق الهانم أنا عموما هعديها المره دي اقفلي الباب كويس
رنا بغضب والله دا الي عندي
فريد بصوت رجولي عابث الي عندك دا عجبني جدا
احمرار ووهج قد غزا وجهها بقوه قبل أن تهتف بتمرد احترم نفسك
فريد بمشاكسه هوا أنا قلت حاجه عيب ثم انطلق بسيارته الي منزلهم وكلما نظر لها اخفضت عينيها بارتباك وخجل وفور أن وصلت لم تنتظر منه كلمه واحده لتندفع خارجه من السياره بقوه متجهه للمنزل ومنه لغرفه شقيقتها وكم حمدت الله عندما وجدته لم يتحرك أو يترك سيارته وبعد بحث وعناء وخجل من البحث في أشياء شقيقتها الخاصه وجدت غايتها فجمعت ملابس شقيقتها بحقيبه صغيره تنهدت بارتياح وقد أنجزت مهمتها لتخرج الان من ذلك البيت خرجت سريعا من غرفه شقيقتها همت بالنزول للطابق الاول قبل أن تمر بغرفتها لتجد من يقف أمامها يسد طريقها
رنا بارتباك في ايه
فريد بمكر جبتي حاجه راندا
أشارت بيدها الحقيبه لتجيب بغضب انتا شايف ايه
فريد وانتي مش هتغيري هدومك وهو يشير لذلك الفستان الصيفي الذي يكاد يقسم أنها ترتديه فقط لاغاظته
رنا لا شكرا ثم همت بالذهاب لتجد من يبطبق بيده علي معصمها يقف خلفها قريبا جدا منها لايفصله عنها سوي سنتيمترات قليله تكاد أنفاسه تلفح بشرتها
فريد رنا غيري الفستان دا
رنا بارتباك وهي تبتعد عنه لا
فريد وهو يمط شفتيه ويقف أمامها خلاص يبقي مش هنمشي
رنا بغضب من فضلك أبعد
فريد بقوه بصي يا اما تدخلي تغيري الفستان دا يا اما مش هنمشي وهفهم من كدا انك حابه تفضلي معايا ليضيف بنبره عابثه وانا بصراحه بتلكك
كادت قدميها تخترق الأرض وهي تتجه بغضب لغرفتها تدلف إليها وقبل أن تغلق الباب كان هوا من يغلق الباب خلفهما
*****
وفي الاسكندريه تتململ بنومها تشعر بثقل يجسم فوقها تفتح عينيها ببطء لتجده يكبل نصفها السفلي بقدمه ويغرس وجهه في تجويف رقبتها ويديه تحتضن خصرها بتملك أغلقت عينيها بخجل وهي تتذكر ليلتها معه كم كان مراعيا لها كم اشبعها عشقا قولا وفعلا احمرارقد غزا وجهها وهي تتذكر قبلاته المحمومه لها وعشقه الرقيق معها لحظات وشعرت بيديه تسري باريحيه علي جسدها الغض وقبلات تحاوطها وقبل أن تدرك ما يحدث كان يعلو فوقها ينظر لها بحب يقبل يديها واعلي راسها قبل أن يميل عليها ويهتف بجانب أذنيها أنا عارف انك صاحبه هتفتحي عيونك ولا اكمل أغمضت عينيها بقوه ليبتسم بعبث قائلا بمشاكسه يبقي نكمل وقبل أن يميل عليها كانت تفتح عينيها بقوه وتهرب منه بحركه خاطفه تدلف لمرحاض الغرفه بأنفاس منقطعه تاركه إياه مبتسما بشقاوه
وعلي الجانب الآخر تبتعد هيا الي اقصي الغرفه غاضبه ولكنها بالوقت ذاته خائفه من القادم
رنا بثبات واهي في ايه
فريد مفيش بس هنتكلم شويه
رنا هنتكلم في ايه وبعدين انتا قافل الباب ليه
فريد وهو يمط شفتيه عادي يعني عشان محدش يقاطعنا
رنا بسخريه هوا في حد في البيت عشان يقاطعنا
فريد بخبث تصدقي عندك حق بس كدا افضل برضو
رنا بنفاد صبر فريد افتح الباب
فريد لا لما نتكلم
رنا بغضب مش عاوزه اتكلم
فريد ليه
رنا بغضـ,ـب أشد وهي تضـ,ـرب بقدميها الارض أنا حره مش عاوزه اتكلم معاك مش عاوزه اشوفك أنا حره من فضلك بقي سيبني في حالي
فريد امال جيتي معايا ليه
هل قال ذلك نعم قد قالها لتنفجر غاضبه جيت اخد حاجه اختي
فريد مش سبب
رنا بحده فريد افتح الباب
فريد بلامبالاه لا لما نتكلم الاول
رنا مش عاوزه اتكلم معاك
فريد بخبث وهوا يقترب منها متاكده
ابتسمت حقا ابتسمت بقهر وهي تعرف ما ينتويه مثلما يفعل بها كل مره غضب تملكها وشعور بكره دفين قد تلبسها لتهتف بثبات لا تعلم مصدره في نفسها
فريد ايه الي هيحصل دلوقتي
فريد بعدم فهم يعني ايه
رنا بضعف ارهقها لا انتا فاهم بس انا الي مش فاهمه فيريت تقولي انتا عاوز ايه
فريد بعدم فهم رنا قصدك ايه
رنا بانفجار غاضب وكلمات أشد لهيبا مش قصدي حاجه انتا الي عاوز ايه تحب اقلك انتا ناوي تعمل ايه فريد لاخر مره اقلك من فضلك افتح الباب
فريد وهو يقترب منها وقبل أن تلمس يديه كتفيها رنا اهدي
لتدفعه هيا بصدره بقوه حقا لم تؤثر دفعتها به ولكن ما أثر به حقا هوا انفجارها الذي تلي ذلك
رنا ببكاء انتا ليه بتعمل فيا كدا ليه ديما بتستغل ثقتي فيك وجهلي بحجات انتا تعرفها. اكتر مني ليه ديما فاكر انك كل لما تغلط هتصالحني بتهجمك عليا وانك تملكني بأساليب أنا معرفهاش لمجرد انك اكتر خبره مني ليه فاكر أن زعلي منك بينتهي في حضنك واني بسكت بعدها لأنك شايف خلاص انك كدا اعتذرت لتضيف بقهر قبل أن تخفض عينيها انا لما بسكت بسكت لاني معنديش الجراءه اني اجاريك في أي حاجه أو بمعني اصح لاني مش عارفه اي حاجه وكل ما أنا بسكت انتا بتزيد في كل حاجه مسحت دموعها بقوه بكف يديها لتهمس بانين حاد أنا قدامك اهو لو شايف اني هسامحك بالي انتا
ناوي تعمله فأنا اهو وانتا مش محتاج تتكلم أو تبرر
فريد بالم رنا أنا مكنتش هقربلك
رنا بصراخ خلاص افتح الباب وخليني امشي من هنا
فريد بحنان وهوا يقترب منها رنا اهدي
رنا بغضب وهي تبتعد للخلف ابعد عني وافتح الباب
فريد بقوه لما نتكلم
رنا بصراخ قصدك لما تسكتني الاول انتا. ليه بتعاملني كدا كااني واحده زي الي انتا كنت تعرفهم لازم ينتهي بيا الأمر معاك ليه مصمم تكسرني قدامك وبعدين تشوف نتيجه الي انتا عملته ليه بتتلذذ بخوفي منك وارتباكي ليه مبترحمش جهلي وضعفي ليه بتتعمد تكسفني وتفضل عيني ديما مكسوره قدامك ليه دايما كل خلاف وغضب منك ينتهي وانتا وضعت يدها علي شفتيها بالم تبكي بحرقه لتكمل بقهر انتا رفضت ابنك من غير سبب وكاني غلطت انتا بتحاسبني علي ذنب مش ذنبي وانا خلاص تعبت معدش عندي طاقه ابقي معاك ليه دايما افضل حطا نفسي في اختبار وخايفه تسبني لكون مش زي منتا حابب ليه أفضل خايفه يجي يوم واكتشف انك بتعرف عليا واحده لاني مش بالخبره المطلوبه
فريد وهوا يقترب منها سريعا يحاوطها بيديه بسسسس اهدي
رنا بصراخ ابعد عني أنا مش زيهم كاد يقترب منها مره اخري لولا صفعه منها حسمت الموقف بينهما
معلش و اللة عارف ان البارت مش كبير بس كان عندي مشكلة انهاردة و اللة دول كاتباهم الساعة ٢ بس اوعدكوا بكرة بارت كبير تعويض عن البارتات الصغيرة دي 😍