
فريد بصدمه انتي ممكن ترجعي اوضتك تاني ليضيف سريعا صدقيني لو رجعتي مش هقربلك
رنا مقاطعه بجراءه محببه وهي تنظر له بذهول ايه يا فريد أنا من يوم اما رجعت وانتا كل لما تشوفني توعدني انك متقربليش لتضيف قبل أن تغمز بعينيها هوا التعب إثر علي ايه بالظبط
فريد متصنعا الغضب قبل أن يحملها علي ذراعيه أنا قلتلك قبل كدا أن لسانك طول صح
رنا ببراءه وهي تهز راسها إيجابا صح يا باشا لتشير علي طفلتها والنونو الي هنا يشهد
فريد بابتسام يبقي انا مضطر ابطل احترام واعرفك التعب إثر علي ايه بالظبط
رنا بابتسام قبل أن تغمس وجهها بصدره هيا أصبحت جريئه تعلم ولكنها أيضا لن تستطيع مجارات جرئته يوما
وبعد مرور ثلاث سنوات
في المشفي في الاسكندريه زياد وهو يحمل تؤامه علي ذراعه بسعاده ويجلس بجانب زوجته ها حبيبي تحبي نسميهم ايه
نرمين أن اسمي البنت وانتا سمي الولد
زياد بغضب مصطنع اشمعني بقي لا انا اسمي البنت وانتي تسمي الولد
نرمين بارهاق طيب انا هسمي الولد مروان انتا ببي عاوز تسمي البنوته ايه
زياد بجديه ايه رايك اسميها فراوله
نرمين بغضب زياد
زياد خلاص تفاحه
نرمين بغضب هوا كل حاجه اكل حرام
زياد بشقاوه الله مش لازم تكون حاجه مفيده
نرمين زياد يا ابن ايمان لتنظره لحماتها الناظره إليهما كالناظر لمجنونين اسفه يا طنط قبل أن تنظر لزوجها سمي اسم عدل
زياد بمحبه وهو يحتضنها بعد أن وضع طفليها بمهديهما ايه رايك نسميها ايمان
نرمين خلاص يبقي ايمان ومروان ابتسامه علت وجهه وهو يحتضنها بحب وأمامه صغيراه وبجانبه والدته واخيرا قد رضيت عنه إذا ماذا يريد أكثر
وفي منزل مصطفي ورهف
رهف الصغيره بابا ماما هدت علوستي
مصطفى وهوا يطالع حاسوبه يا رهف اديها عروستها
رهف الأم طب مهي واخده الشوكلت بتاعتي
مصطفى وهوا يغلق حاسوبه ناظرا الاثنتين بابتسام وبعدين مش انا قلت قبل كدا تلعبو مع بعض وتأكلو الشوكلت سوا
رهف الصغيره بس ماما بتضحك عليا
مصطفى بحنان وهوا يحمل الصغيره قلب بابا اديها الشوكلت وانا اجبلك واحده كبيره اد كدا وهو يفتح ذراعيه
رهف الصغيره وهي تهبط وتذهب بعيدا وهي تهتف بطفوليه لا أنا هلوح لجدو انتا بتحب ماما اكتر مني
مصطفى وهوا يقترب من رهف ينفع كدا بتاخدي عروستها ليه هه ينفع دلوقتي هتنزل تشتكي لحماكي و هيطلع يعلقني انا وانتي ينفع كدا
رهف بضحك وهي تشير لبطنها المنتفخه هيعلقك انتا يبابا أنا شيلالو ولي العهد
مصطفى وهوا يحملها علي ذراعه طب متيجي اطمن بنفسي علي ولي العهد دا ليضحكا بشده قبل أن يتوجه لغرفتهما وفي منزل عز
عز وهو يهز رأسه باسي محادثا ابنه يبني مش انا قلتلك عيب تبوس البنات
عمر بطفوليه بس هما حلوين يبابا عمو فريد قالي بوس البنات بس عيب تبوس الولاد
عز بغضب والله عمك فريد دا الي هيبوظك يبني خليك محترم لابوك
عمر وهو يهز رأسه بنفي لا أنا بحب عمو فريد هوا قالي انك طول عمرك خايب
عز بغضب ولااااا أنا خايب
عمر بتأكيد للأسف يبابا اه قبل أن يذهب من امام والده سريعا
عز بغضب والله لوريك يا فريد اما خليته رايح جاي يبوس فبنتك مبقاش انا وسعتها ابقي وريني هتعمل ايه
راندا باستفهام مالك ياحبيبي متعصب ليه
عز بغضب ابنك رايح جاي يبوس بالبنات واقوله عيب خليك محترم لابوك يقولي انتا خايب يبابا
راندا بأسف حتي الولد عارف لتضيف بشقاوه هفضل استر عليك لحد أمتي ينفع كدا
عز بغضب مصطنع وهوا يجذبها من يدها لتقع باحضانه قائلا بمشاكسه وتستري ليه يا حبيبتي حالا ابقي منحرف قبل أن يلتقط شفتيها بقبله محمومه انسته العالم معها
وفي غرفه فريد
يتنفس بصعوبه بالغه ويتصبب عرقا وهو يريد الحلم ذاته حلم كريه يقلقه ومع ذلك يتكرر كل مده يري وكان
مكالمه من مجهول تدمر أعصابه وتصل بغضبه الي ذروته لم يكن يريد أن تعود لم يراها وهي طفله ولكنها الآن عادت يراها ممزقه الثياب مشعثه الشعر انتفض من نومه علي قبله رقيقه تمس جبينه بحب
رنا بحنان مالك يا فريد
فريد بقلق ليان فين انتي كويسه
حنان بهدوء تعلم عن الحلم الذي يراوده وتعلم الان منه لما لم يرد طفلتهما وتعلم أيضا لما يخاف بشده علي صغيرته
رنا بحنان ليان مع مامتك مش راضيه تدهالي لتهمس قالتلي اطلعي اطمني علي جوزك
فريد بمكر وهوا يجذبها من يدها بجد
رنا ببراءه اه وانا اهو طلعت اطمن عليك
فريد بخبث وهوا يجذبها من يديها لتقع باحضانه هامسا باذنيها وهوا يقبلها بوله خاص بهما حيث كدا بقي تعالي اطمن بضمير -*—********
تمت بحمد الله الي إلقاء مع الروايه الجديده
نفذ الحكم عليها