منوعات

هذه ليست انا الاخير راف بقلم مريم عبد الرحمن

الفصل الثاني عشر…
في المزرعة
شهاب كان قاعدة على مكتبه ماسك القلم في ايده
و هو سرحان في كلامها و في عيونها كأنه بيغرق فيها و في نظرة الحزن اللي جواها، هي عندها حق في كل اللي قلته لكن هو هيعرف ازاي….
هو كان ان و متضايق من تصرفاتها و مش قادر يرجع البيت لكن غلط ميقدرش ينكر دا.
يمكن هو مقدرش يفهم التوتر دا لأنه مالوش تعامل كبير مع أي بنت و لو حصل بيكون في حدود أ بكتير من انه يفهم بيها ازاي بيفكروا.
لكن في كل الحالات غلط لما سابها و قرر يفضل في المزرعة.

فاق من شروده على صوت جده و هو بيتكلم بية و
-سرحان في ايه يا شهاب بقالي ساعه بنادي عليك..

شهاب بجدية و تركيز:
– و لا حاجة يا جدي…. أنا معاك اهوه كنت بتقول ايه؟

الحج محمود بخبث:
-شهاب أنت للدرجة دي بتكره غزال…. للدرجة دي كاره وجودها معانا و حياتها.

شهاب تنفار و جدية:
-أنت بتقول ايه بس يا جدي….. أنت عارف إني بخاف عليها

الحج محمود:مش باين يا شهاب… تصرفاتك الفترة الأخيرة بتقول أنك بتد”بحها بسك”ينة تلمه من غير رحمة…
أنا فاهم أن فيه حاجة مضايقك منها و مش عارف تتعامل معها
و أنا كنت بقول يا محمود أصبر شوية و هيرجع لعقله و يرجع البيت شهاب ذكي و لا يمكن يسيب الناس يجيبوا في سيرة بنت عمه….. بس أنت لأول مرة تخيب ظني يا شهاب
اول مرة اللي تخليني عايز ارجع زي زمان
لما تغلط اعاقبك
لكن أنت مبقتش صغير
مهما كان اللي حصل بينكم مكنش ينفع اللي عملته…. قوَم ارجع البيت و صالحها صدقني لو هي مقبلتش اعتذارك أنت حر.
و اه صحيح أنا مش هقعد كل يومين احايلك تاخدها و تسافر
أنا حجزت لكم في فندق في شرم الشيخ اقعدوا اسبوعين تلاتة و ارجعوا و أنتم قلوبكم على قلب بعض مش عايز اشوف دمعه في عيونها يا شهاب… غزال غالية اوي عندي و متمناش أنك انت اللي تزعلها لأنك ابني و هي بنتي….
ياله قوم أنت هتفضل تبص لي كدا و لا ايه، متبقاش غشيم يا واد… ياله عايز ارجع البيت تكونوا أنتم سافرتوا دعاء احمد .

شهاب ابتسم و اخد مفاتيح عربيته بأس ايد جده و خرج من المزرعة
– – – – – – – – – – – – – – – – – –

في بيت الحسيني.
هند فتح باب أوضة غزال، دخلت لقيتها بتصلي… قعدت جانبها على الأرض و استنتها لحد ما خلصت

هند بابتسامة:تقبل الله

غزال:منا و منكم…. شكلك عايزاه تقولي حاجة.

هند مسكت ايدها الاتنين بحنان و حب
-غزال أنا خايفة…… أنا خايفة أوي

غزال:من ايه؟ احكي لي… ما أنتي طول عمرك بتحكي لي

هند :

السابقانت في الصفحة 1 من 16 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل