منوعات

قلوب مشتته ج 3 سلوى عليبه

الام پغضب كمااااان اكبر منك يعنى سايب كل البنات اللى بيترموا تحت رجليك ورايح لواحده اكبر منك ليه هو من همه خدها قد امه ……
هانى باستغراب ايه ده نيفين هانم بتقول امثال لالالالا ميصحش وكمان صححى المثل وقولى من هناه وسعده ياماما وكمان هو انا بقول هتجوز صاحبتك علشان تبقى قدك وكمان عملنا ايه بالكبير هنا اختى جوزها اكبر منها ب 6 سنين وموريها النجوم فى عز الضهر لانه باختصار بن امه ومش راجل صح ولا انا غلطان ……!!
.ارتبكت نيفين ولم تقدر على الرد فاستطرد هانى وهو يعقد ذراعيه امامه وقال شوفتى معرفتيش تردى يبقى ياماما موضوع السن ده تشيليه من دماغك زى ما انا شايله وعلشان بس تتأكدى انى مصمم عليها انا كلمت بابا وهو موافق …….
جحظت عين نيفين من الصدمه عندما علمت ان زوجها يعلم بهذا الموضوع بل وموافق عليه ….
خرجت نيفين وهى تقول ماشى ياست شمس اما نشوف مين فينا اللى هيكسب قال يتجوزها قال …….
كانت شمس مازالت بالمدرسه تشغر بفراغ رهييييب فهى لم تى هانى منذ مده بل هى تتعمد ذلك سألت نفسها اذا كان

قلبها لايتحمل فراقه لمجرد بضعة ايام بل منهم ايام تراه ولكن تتحاشاه فكيف ستعيش باقى حياتها فهى ليس لها اى ذنب فى حبها له بل انها لم تعطيه امل فى اى شئ يخصهم ولكنه القلب حين يهوى يتهور ولا يهمه المصائب مهما كانت كبيره هى تعرف تمام المعرفه انها اذا قارنت بين هانى وبين اى شخص مما تقدم اليها فكفة هانى سترجح بامتياز ولكنه المجتمع الذى يعيب على المرأه ان تتزوج بأصغر منها ولو بيوم رغم انه يوجد زيجات كثيره كذلك وهى ناجحه جدا جدا ولكنه الخۏف من المجهول هو من يجعلها تبتعد ولكن اليس من حقها ان تدافع عن حبها مثلما دافعت جدتها وجدها بل انهم ابتعدو عن الجميع ولكن ان كان ثمن
حبها هو الابتعاد اتقدر على هذا …
لا بالطبع لن تقدر ابدا على الابتعاد عن اهلها وعائلتها فهذا الاقتراح غير موجود رغم انها تعرف ان هانى رجل وسيحارب من اجلها ولن يتخلى عنها ومجرد التفكيرفى هذا فهى تشعر بالاطمئنان…..
خرجت من شرودها على صوت دادة المدرسه وهى تطلب منها الذهاب لمستر اسامه ….ذهبت شمس وهى لا تعرف بما يريدها …طرقت الباب بهدوء فأذن لها اسامه بالدخول
جلست شمس على الكرسى المقابل للمكتب فبدأ اسامه بالكلام وقال ….مس شمس فيه رحله للطلبه للفيوم وكلهم طالبينك معاهم …..
شمس بهدوء …بس حضرتك عارف انى مبحبش اطلع رحلات ….
مستر اسامه ….انا عارف بس لما طلبنا من الطلبه انهم يختارو مين اللى حابين انه يكون معاهم كلهم اختاروكى فطبعا ده اجماع ومش هنقدر نرفض طلب الكل ..
اخرجت شمس زفيرا شديدا وهى تقول ….حضرتك عارف انى بعمل معاهم جميع النشاطات الموجوده فى المدرسه لكن خارج المدرسه اسفه مش هقدر وكمان والدى ووالدتى بيقلقو عليا ومش هيرضو …..
.مستر اسامه پغضب طفيف ….بس ده شغل يامس شمس وانتى عارفه كده وعلى العموم قدامك يومين تفكرى لان الرحله يوم الجمعه الجايه وكده كده ان شاء الله انتى رايحه …..
خرجت شمس وهى تزفر بشده فهى تعلم بامر الرحله ولكنها كانت ترجو الله الا يطلب منها مستر اسامه الذهاب اليها لأنها تعلم ان هانى سيكون بها بعد رغبه الطلاب لانهم احبوه جدا وهو وعدهم انه سيحاول الذهاب معهم ان كان فى يوم عطله ولكن غير هذا لن يستطيع وها هى الرحله يوم الجمعه فلو كانت يوما اخر كانت وافقت على الفور ولكن ماذا عليها ان تفعل …………
كان مصطفى فى طريقه للرجوع الى المنزل بعد ان اتصل عليه محمد وطلب منه العوده الان وكذلك كلم محمود وطلب منه هو الاخر نفس الطلب ..كان مصطفى لا يعرف لما طلب محمد منه هذا ولكنه ماكان عليه الا تلبية الطلب فترك الصيدليه سريعا وقد حمد الله ان هبه اتت مبكرا اليوم ولكنه تذكر حنان وانه اصبح يوصلها فى طريقه وايضا يذهب اليها عند الرجوع فابتسم وهو يتذكر براءتها وخجلها وايضا انه اصبح يحب الجلوس معها كثيرا بل انه يشعر بالحزن عندما تذهب الى شقه محمد لكى تنام بها ..
أمسك الهاتف واتصل على رقمها مره بعد اخرى حتى اجابت …..
.مصطفى بعصبيه مبترديش عليا ليييييه على طول…
حنان باضطراب …معلش والله كنت بطلع من المحاضره وانت بترن معرفتش ارد ……
.مصطفى …طب بعد كده تردى على طول …
حنان …حاضر حاااضر فيه ايه بس …..
.مصطفى بهدوء مفيش بس كل الحكايه انى روحت وومكن معرفش اجى اخدك …..
حنان بحزن ظهر على صوتها ..ماشى انا هتصرف …..
مصطفى بابتسامه وهو يشعر بحزنها …….مش انتى لوحدك اللى مضايقه انى مش هاحى اخدك ….
.حنان بسرعه ومين قالك بقه انى متضايقه بالعكس …..
مصطفى بلؤم طب احلفى كده انك مش زعلانه …….
حنان وهى تضحك بخفه …..لا مش هحلف …
.مصطفى بضيق …طب بطلى ضحك احسنلك الناس تقول ايه …….
حنان …هتقول ايه يعنى واحده وبتضحك فى التليفون ….ثم وهو معها سمع صوتا ذكوريا يقول ..دكتوره حنان ممكن لو سمحتى ….
نظرت اليه حنان وقالت افندم ……
.الزميل …ابدا كنت عايز حضرتك فى موضوع ……
.ارتبكت قليلا خاصة وأن مصطفى مازال معها على التليفون والذى تحدث وقال …..اوعى تقفلى التليفون روحى شوفى البيه عايزك فى ايه وعلى الله الاقى التليفون اتقفل …
.ردت بخفوت وقالت حاضر …ثم
قالت لزميلها حضرتك عايز ايه ……
الزميل ..كنت عايز نمرة حضرتك يعنى اصلى معجب بيكى وكنت عا………
فأجابت حنان سريعا وقالت حنان اسفه مبديش رقم تليفونى لحد وانا جايه هنا اتعلم مش حاجه تانيه انا اسفه وذهبت سريعا فوجدت من يصيح بالهاتف معجججججججب البيه معججججب بيكى لا والله ……!!!!
قفزت حنان من الخضه وشعرت كان اذنها قد اقتحمها نصل من الحديد من شدة صوته …….
.حنان …والله ما اعرف وكمان اديك سمعت اللى حصل ووووووكمان ده عادي وبيحصل لأى بنت وده مش اول ولا اخر مره هتحصل …..
.ان كانت تفكر انها تهدؤه بهذا الكلام فهى لا تعرف انها اشعلته ولم تهدؤه ولكنه كان قد وصل فلم يستطع اكمال المكالمه
فقال كلمه واحده اقفلى ياحنان دلوقت وحسابك معايا لما تيجى وانتى قدامك محاضره واحده يعنى ساعتين ونص بالظبط والاقيكى فى البيت وابقى اتأخرى ياحنان وانا هوريكى اللى هيحصل
ثم اغلق الهاتف بشده وكان يود ان يرميه من شدة عصبيته اما حنان فكانت مندهشه من تصرفه ولكنها فتحت عينيها بشده وهى تقول بيغير اه والله بيغير هيييييييه وبيغييييييير …
.ثم تنحنحت وقالت احم ايه الهبل ده الناس هتقول ايه بس …ثم ذهبت الى محاضرتها وهى خائفه فعلا من رد فعل مصطفى …………
كان الجد ماهر جالس بغرفته وهو يتذكر الماضى ولكنه ايضا لا بعرف ان رجع الان هل زال الخطړ ام لا فرغم معرفته ان عم زهره قد ماټ ولكن يوجد حمدى بن عم زهره والذى كان يريد الزواج منها وهو الان اخذ مكان ابيه فى كل شئ حتى ظلمه لابنه اخيه فهو لم يترك اى شئ سئ من والده بل ورث عنه تجارته وكل طباعه القذره وطبعا منذ تهريب زينب لابنتها فهو اصبح اكثر شراسه فهو كان يود ان يزوجها لابنه الاكبر قصرا مثلما كان يريد والده ان يفعل مع خالتها ولهذا احضرتها زينب الى اختها كل تكمل تعليمها وتختبئ ولا يعرف مكانها احد خاصة انهم لم يعرفو فاى جامعة كانت ..
.دخلت عليه زهره وهى تشعر بالحزن عليه ربتت على ظهره وقالت مالك ياماهر فيه ايه قاعد كده ليه طب انزل المعرض شويه يمكن لماتقعد تحت تروق شويه ….
نظر البها ماهر بملامحه الحزينه وهو يقول تفتكرى لما انزل هرتاح انا كنت عايش وبتناسى الماضى علشان اقدر اكمل بس بعد ماكل حاجه اتعرفت مبقاش فيه حجه انى مورحش اشوف اخواتى وازور قبر ابويا وامى واختى بس برده خاېف من حمدى بن عمك …..
زهره بهدوء وهى تحاول ان تطمئنه انت عارف ان حمدى ساب البلد وعايش فى اسكندريه وفتح شركه علشان يدارى بيها عمايله يعنى مبقاش موحود فى البلد وغير كده انا هنزل معاك …
.نهض ماهر سريعا واخذها باحضانه وهو يشدد عليها ويقول لا مش بعد العمر ده كله اخسرك عمرى ما اضحى بيكى يازهره انا مستعد افضل باقى عمرى معاكى انتى وانتى عارفه كده …..
بكت زهره كثيرا وهى تحمد الله على ان رزقها برجل مثل ماهر فالرجوله ليست بالاسم بل بالافعال وهو نعم الرجل اسما وفعلا ….
سمعوا طرق الباب فذهبت زهره لفتح الباب فناداها ماهر وطلب منها الجلوس وغسل وجهها من اثار البكاء وهو من سيفتح ذهب الى الباب وقام بفتحه فوجد امامه محمد فقال له لو سمحت يابابا معايا ضيوف …
فتح ماهر الطريق وهو يقول يتفضلو اهلا وسهل…..
ولم يكمل الكلمه بل تصنم فى مكانه وهو يرى ابن اخيه واخيه فى الرضاعه
ظلت دموعه تنهمر بلا توقف وهو مازال على موقفه مز اثار صډمته كان مصطفى قد وصل هو الاخر فوحد والده بهذا الشكل
فقال لمحمد فيه ايه بابا ماله
فنظر له محمد نظره ذات معنى فنظر مصطفى بجواره فهو لم ياخذ باله منهم عندما رأى والده بهذا الشكل فوجد هذا الشخص شبيه والده الذى اخذ مصطفى بين احضانه
وقال اكيد انت مصطفى صح
فسلم عليه مصطفى وهو يقول ايوه وحضرتك عمو ماهر مش كده
نظر ماهر للجد ماهر وعيناه اغرورقت بالدموع ايوه بس تقريبا باباك مش عايز يسلم عليا فتدخلت رنا بالكلام ومازالت دموعها تنزل على وجنتيها من هول الموقف ….طب اوعو بقه انا عايزه اسلم على عمو
ثم دخلت واخذت الجد ماهر بين احضانها وهى تقول وحشنى قوى وكان نفسى اشوفك من كتر كلامهم عليك ده جدو مصطفى هيفرح قوووووى لما يعرف عند هذا الحد
واڼفجر الجد ماهر بالبكاء بل انه اصبح جسده يهتز من كثره شهقاته ثم اخذها وضمھا اليه بشده وهو يبكى ويقول وانتو كلكم واحشنى حتى لو معرفكمش
اتت زهره على الصوت وفوجئت بما يحدث فوقفت مزهوله وهى تنظر لماهر بن اخو زوجها ……
دخل ماهر والد رنا وذهب باتجاه عمه ماهر ثم قال وهو يبكى مش هتسلم عليا ولا ايه .
.اخذه ماهر بين ذراعيه وظل مده الزمن والجميع لا يتكلم بل ينظرو اليهم باشفاق وظل محمد يؤنب نفسه بشده على ظنه بابيه وامه ..
.حضر محمد وسلم على النسخه الثالثه منهم وعرف لما صدمت ابنته عندما راته فهو يشبهه كثيرا وايضا حضرت رحمه وشمس وشهاب وحنان والذى كان ينظر لها مصطفى بين الحين والاخر بشړ وهى تبتلع ريقها وداخلها يرتجف وتحمد الله على هذه الصحبه التى انقذتها منه ولكنها بالفعل تحلم فهو لن يتركها ابداااا
اما شمس فقد احبت رنا كثيرا وعرفت انها ارمله وفرح محمد كثيرا لهذا الامر وانها عندها طفل عمره سنتان وهو اسر ووعدتهم انها ستحضره معها المره القادمه وستاتى معها والدتها واخيها الاكبر رامى لانه يعمل مهندس بترول فى البحر الاحمر وذهبوا على وعد بلقاء اخر فى منزل ماهر والد رنا بعد معرفته پخوف عمه من حمدى وانه يعرف مكان زهرة وحنان فطلب منه ماهر والد رنا ان يتجمعوا عنده وسول ياتى بأبيه وعمه وبنات عمه فعمه محمد لم ينجب الا بنتان وهو متزوجتان منذ مده ……..
وهكذا تجمعت من فرقتهم الايام وهدئ بال الجد ماهر قليلا …….
صعدت شمس الى شقتها هى وحنان والتى استأذنت فور ذهاب ماهر ورنا بحجه انها متعبه وتنوى الاستراحه باكرا وهى فى الواقع تهرب من المواجهه مع مصطفى ولكن الآن يوصلها صباحا ياالله ..لايهم المهم

السابقانت في الصفحة 1 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل