منوعات

بقلم نهلة داوود الخامس

الفصل الحادي وعشرون

للحظه لم يشعر بنفسه الا وهو يلتقط شفتيها بشفتيه يقبلها بعـ,ـشق ويحتـ,ـضنها بقوه يقبلها بقوه وكانه مغيـ,ـب عن الواقع لا يشعر سوي بحاجته اليها ولم يبتعد عنها الا بشعوره بدموع تهـ,ـبط علي خديها بغزاره وجسدها ينتفض بخوف وترتعش بشده وتدفعه عنها بضعف ليبتعد هوا عنها بقلق لقد فقد السيطره علي نفسه حاول ابقائها باحضانه ليطمئنها ولكن لم تستجيب وانما ظلت تنتفض بقوه وتحاول الابتعاد عنه ويلي بكاءها شهقات تخترق اذنيه كرصاص يدوي بها

فريد بخوف رنا انتي كويسه اسف والله اسف

رنا ببكاء تحاول دفعه عنها ابعد عني الله يخليك متعمليش حاجه

فريد بصدمه من كلامها رنا مش هعمل حاجه متخفيش ثم ابتعد عنها ببطء بصي خلاص انا بعدت اهو اهدي بقي

اما رنا فبمجرد ابتعاده عنها حاولت الرجوع الي غرفتها ولكن بمجرد تركها له اختل توازنها لم تستطع السير لترتطم علي الارض بشده فاقده الوعي

فريد بفزع وهو يحملها بين يديه ليدخلها غرفتها وبعد ان وضعها بفراشها ودثرها جيدا ثم حاول افاقتها لتفتح عينيها ببطء شديد تنظر له لاتتكلم ولا تبكي ولا اي شي سوي انها تنظر اليه بضعف وكانها لاتراه

فريد بقلق وهو يفحص نبضها رنا فوقي انتي كويسه وعندما لاحظ صمتها ووجهها الشاحب ونظرها الثابت علي نقطه واحده ازداد قلقه مره اخري ليضيف طيب انتي سماعني يا رنا طيب شيفاني وعندما لم يجد اي استجابه هزها برفق اتكلمي قولي اي حاجه فيكي ايه انا اسف يا رنا والله اسف انا مش عارف عملت كدا ازاي

ظل يحاول معها بشتي الطرق ولكنها اغمضت اعينها مره اخري باستسلام رافضه كل شي منه ومن اقواله حتي قلقه عليها وخوفه لم تقبله فقط اغمضت عينيها

فريد بقلق وخوف حاول افاقتها بشتي الطرق ولكن بدون فائده هاتف صديقه بقلق

مصطفي الو ايوا يا فريد ايه يبني ايه الي مصحيك بدري كدا هو انا مفيش ورايا غيرك ايه يبني

فريد بقلق وعصبيه اسمع يا زفت

مصطفي حاضر يا سيدي الزفت سامع اهو قول

فريد بص اصل يعني رنا

مصطفي وقد لاحظ ارتباكه يعم اخلص مالها رنا ايمان قالتلي انها كويسه

فريد اصل_________ وقد قص علي مصطفي كل ما حدث وما فعله

مصطفي بغضب انتا اتجننت يا فريد انتا ازاي تعمل كدا يعني ابن عمك يعتدي عليها في اول اليل وانتا تكمل عليها في اخره انتا فيك ايه بالظبط

فريد باسف والله مقدرت يا مصطفي حاولت ابعد مقدرتش

مصطفي وهو يزفر بقوه طب هيا عامله ايه دلوقتي

فريد معرفش هيا اغمي عليها وبعدين فاقت ثواني وغمضت عنيها تاني ومن بعدها مش راضيه تفوق خالص

مصطفي بقلق طب حاول تاني يا فريد حاول

فريد بقلق اشد حاولت ومفيش فايده ثم توقف عن الكلام عند روئيه عيونها تفتح ببطء لتنظر له بذعر وتبدا نوبه من البكاء المرير

مصطفي وقد سمع صوت بكاء مخنوق فريد يا فريد رد فاقت

فريد بحيره لا يعلم ايهدءها ام يجيب صديقه ايوا يا مصطفي فاقت

مصطفي بثبات طب بص ادام فاقت يبقي الحمد لله هتبقي كويسه المهم حاول تهديها بهدوء ومن غير عصبيه ومتهببش اي حاجه سامع بس تهديها وتخرج من الاوضه يا فريد اوعي تفضل جنبها اوعي

فريد بتفهم تمام تمام ثم اغلق مع صديقه ليهدئها

فريد بحنان رنا انتي كويسه ظلت تبكي وتهز راسها بالنفي بعنف شديد

ظل فريد بجانبها يهدئها حتي هدات واستسلمت لنوم عميق فما مرت به بيوم واحد ليس بشي هين فتركهافريد وذهب لغرفته يعنف نفسه علي ما فعل بها جلس علي طرف فراشه يتذكر ما حدث وكيف انه لم يراعي ما مرت به وقد ذاد المها بدل من ان يحافظ عليها اعتصر قبضته بغضب وهو يتذكر تلك القبله التي اجبرها عليها فهي لم تتجاوب معه بل انها بدت كانها لا تعرف ما يفعل فاذا لم يكن ذلك اجبار فماذا يكون كادت الافكار تطيح بعقله وتقتـ,ــ,ـله ليقوم من جلسته يدلف الي المرحاض يا خذ حماما باردا ثم ارتدي ثياب عمله عازما علي الذهاب اليه بعد ان اتت الخادمه لتخبره ان الجميع بانتظاره اسفل علي مائده الافطار وقبل ان يخرج من غرفته اطمئن علي رنا فوجدها مازالت نائمه فهبط لا سفل ليجد الجميع علي مائده الافطار

سناء صباح الخير يا فريد

فريد باقتضاب صباح النور

جلس الجميع يتناول طعامه بصمت فعز حتي الان لا يصدق ما فعلته راندا به ورهف مازالت هائمه مما حدث لا تعرف كيف تتصرف ولا لما مصطفي فعل ذلك وفريد بداخله قلق شديد علي رنا فهذه المره الاولي التي يفقد السيطره علي نفسه بتلك الحاله اما راندا فبرغم ما ترسمه علي وجهها من جديه وانها ليست خائفه الا انها تكاد تمو*ت رعبا من عز فنظرته لها قاتله هيا حتي لا تقوي علي النظر اليه

ظل الصمت يطبق علي الجميع حتي قطعته سناء

سناء امال رنا فين يا حنان منزلتش تفطر معانا ليه

حنان بحزن والله معرف يا سناء انا رحت انادي عليها قالتلي انها عاوزه تنام فانا قلت اسيبها براحتها بدل مضغط عليها

سناء بحيره بس دي كانت كويسه امبارح وقالتلي انها هتفطر معانا

حنان ربنا يستر يا سناء

سناء مطمئنه متقلقيش يا حنان باذن الله هتبقي كويسه بس بردو الي حصلها مش شويه

حنان يارب يا سناء

سناء موجه حديثها لرهف بقلك يا رهف

السابقانت في الصفحة 1 من 21 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل