منوعات

بقلم نهلة داوود الخامس

رهف هه نعم يماما

سناء ابقي خدي رنا النهارده واخرجو غيرو جو شويه لازم نحاول نخرجها من الي هيافيه

رهف حاضر يماما

فريد مقاطعا مفيش خروج

سناء بتعجب ليه كدا بس يبني مش يمكن لما يخرجو رنا نفسيتها تتحسن شويه

فريد بغضب جعل الكل يصمت انا قلت مفيش خروج برا البيت ومش عاوز نقاش ثم نظر لراندا وهو يهم بالمغادره راندا

راندا نعم يا فريد

فريد خلي عز يوصلك النهارده للشركه ويروحك معاه

راندا بقلق بس

فريد مقاطعا مفيش بس معلش انا ورايا حجات كتير النهارده ثم نظر لوالدته وانتي يماما من فضلك حضري ليا شنطتي النهارده عشان مسافر يومين شغل

عز بحيره مسافر فين يا فريد مفيش اي شغل لينا برا مصر دلوقتي واخر سفريه الي انا كنت فيها

فريد بغضب شديد وبصوت اسكت الجميع في اي كل واحد يخليه في حاله فاهمين ولالاثم تركهم بعصبيه ليذهب ليصتدم بصره رنا الواقفه علي الدرج تنظر له بضعف بالغ وانتفاض جسدها ظاهرا بشده ليزفر بقوه وعـ,ـصبيه شـ,ـديده ويضـ,ـرب احدي التحف الموضوعه بقبضته ثم يخرج سريعا يركب سيارته يصل الي شركته بعصبيه ليس لها اي مثيل

ظل الجميع ينظرون لبعض بحيره

حنان بقلق من هيئه رنا تعالي يا رنا انزلي ثم اشارت لرهف ان تساعدها وبعد ان جلست علي مائده الافطار حضرت الخادمه سريعا لتنظف الفوضي الذي احدثها فريد قبل خروجه

سناء بارتباك معلش والله دي اول مره فريد يبقي كدا هوا صحيح عصبي بس مش للدرجه دي متزعليش يا رنا

رنا بهدوء مفيش حاجه يخالتو ثم تناولت طعامها بصمت فاشد ما اسعدها هوا خبر سفره اذا لن تراه في الايام القادمه ولن تصتدم به او يقتحم غرفتها ولو لايام معدوده وبعد انتهاء الافطار

عز وهو يهم بالقيام وببعض العصبيه يلي يا راندا

راندا بنفس العصبيه يلي فين.

عز بتهكم يلي عشان اوصلك يست هانم للشغل منا بقيت السواق بتاعك

راندا بسخريه وهي تقف امامه بجد اوك ثم القت اليه حقيبتها التي تحتوي علي اوراق عملها لتضيف بلهجه لازعه خد دي واطلع شغل العربيه لحد اما اخرج

ليزفر عز بعصبيه بالغه ويلقي الحقيبه علي الارض ويخرج بغضب شديد

راندا ببراءه وهي تلتقط خقيبتها وتنظر للجميع هوا زعل ليه دلوقتي مش هوا الي قال انه السواق ثم خرجت لتحلق به وينفجر الجميع بالضحك عليهم بما فيهم رنا التي لم تستطع منع نفسها من الضحك بشده علي عز وراندا

خرجت راندا لتقف امام السياره بخوق تصطدم قدميها بالاخري ويقرع قلبها كالطبول فعز لن يمرر لها فعلتها فهي تستقوي بوجود خالتها ووالدتها والجميع عليه ولكنها الان ستكون وحيده معه ظلت شارده تفكر ولم تنتبه لمن يقف بجانبها

عز بعصبيه ايه هتفضلي واقفه كدا كتير ورانا شغل اخلصي

اجفلت رنا من سماع صوته بقربها لتبتعد عنه سريعا وتنظر له بخوف

عز بمكر يعني خايفه دلوقتي امال كنتي عامله فيها سبع رجاله في بعض ليه جوه هه

راندا وهي تحاول رسم القوه وهخاف من ايه يعني ثم فتحت باب السياره لتركب في الخلف ولكن عز اغلق الباب مره اخري

عز والله انا مش السواق بتاعك اتفضلي اركبي قدام

تافافت رندا فقد ايقنت انه لن يمررها لها باي ثمن لتركب السياره بجانبه ليركب هوا الاخر

جلست بالسياره تتنفس بصعوبه لا تنكر انها خائفه منه بشده حاولت الهاء نفسها بهاتفها ولكن يدها المرتعشه فضحتها امامه

اما عز فقد لاحظ خوفها فهو ليس بغبي فما تحاول ان تظهره من قوه ليس حقيقي فان كان حقيقي فلما اذا هي بتلك الحاله

عز بحنان وقد اوقف سيارته لينظر لها راندا

راندا بقلق في ايه انتا وقفت العربيه هنا ليه

عز مطمئن متخفيش يا راندا انا بس شفتك متوتره شويه قلت اتكلم معاكي

راندا بعصبيه لا مش متوتره ومش عاوزه اتكلم مع حد

عز بحنان طب بس اهدي يا راندا مالك خايفه ليه كدا انتي جسمك كلو بيرتعش علفكره يا راندا انا مش هعملك حاجه

راندا بغضب اصلا انتا متقدرش تعملي حاجه وانا مش خايفه من حد ومن فضلك يا توصلني للشغل يا اما انزل اخد تاكسي تمام

عز وهو يعتصر قبضته بغضب تمام ثم انطلق بالسياره ليصل الي مقر الشركه لتهبط راندا من السياره قبل ان يتكلم عز وتدخل الشركه مسرعه لتصتدم بسامح يقف امامها

راندا في نفسها يادي اليوم الي مش فايت هوا انا اخلص من عز يطلعلي زفت سامح دا كمان هوا شكلو يوم مش فايت

سامح بابتسامه خبيثه اهلا اهلا يا راندا وهو يقف امامها يسد طريقها

راندا بضيق خير يا استاذ سامح

سامح بمكر استاذ ايه بقي قوليلي سا مح بس ثم اقترب منها وحشتيني.

راندا بغضب افندم انتا اتجننت ولا ايه يا استاذ انتا احترم نفسك بدل ما يكون ليا كلام تاني معاك انتا فاهم ولا لا

ثم تركته وذهبت وقبل ان تبتعد

انت في الصفحة 2 من 21 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل