
الحلقة العاشرة
اسرعت الى غرفتها لترى ذلك CD وت عندما وجدت صور لها مع شخص لا تعرفه وفى وضع مخزى .. قالت بعصبية : ايه ده مين دى ومين ده .. مستحيل اكون انا ده .. هرولت الى شرفة غرفتها لترى اذا ما كان ذلك الشخص مازال موجود ام لا فغ لم تجده زفرت بعصبية شديدة وسألت نفسها .. ماذا يريد منى ذلك الرجل وكيف اتى بذلك. CD ولكن تلك الفتاة الذى موجودة فى الصور ليست انا مستحيل ان افعل شئ كهذا بالتأكيد ذلك الصور تم التلاعب بها .. كانت تدور برأسها اسألة عديدة .. من هو .. وماذا يريد ..ولماذا اعطى لى ذلك CD .. وماذا لو حاول ان يبتزنى به ماذا افعل يا الله ساعدنى .. لم اعطيه ذلك CD ولكنم بالتأكيد يوجد معهم نسخة منه .. سمعت صوت طرقات على الباب افاقت من شرودها سريعا واخفت ذلك CD بخزانتها .. فتحت الباب وقالت صوت متوتر : اهلا ياداليا ادخلى
داليا : ايه يابنتى انتى بتختفى بتروحى فين
مرام بصوت مرتبك : انا كنت قاعدة فى الجنينة تحت من شوية ودلوقتى طلعت الاوضة
داليا بتعجب : مالك يامرام !؟
مرام بتلعثم : لا مفيش .. مفيش حاجة ياداليا
تمعنت النظر اليها ثم قالت بحدة بسيطة : لا فى قولى فى ايه يا مرام انتى مش بتخبى عليا حاجة
مرام : مفيش حاجة ياداليا متشغليش بالك
داليا بأصرار : لا فى انا عارفاكى كويس لو فى مشكلة معاكى قوليلى ونحلها مع بعض
تنهدت بقوة واتجهت نحو خزانتها واخرجت CD واعطته لها فقالت : ايه ده !!؟
مرام : اتفرجيه وشوفى
وضعته على الحاسوب الخاص بمرام وت عندما رأت هذه الصور وقالت بعصبية : ايه ده يا مرام !!!
مرام : ده مش انا
داليا : امال اللى انا شيفاه ده ايه
مرام : ها قولك ( قصت عليها كل ما حدث بالتفاصيل )
داليا : وهو عايز ايه .. انتى تعرفيه
مرام : ولا عمرى شوفته والله انا هاتجن
داليا : اهدى ياحبيبتى كل حاجة هاتتحل .. انتى بس متدلوش CD ده
مرام : اكيد هايكون معاه نسخة منه هو مش غبى للدرجة اكيد
داليا : طيب خلينا نشوف هو عايز ايه وبعدين يبقى نشوف هاتفكر ازى ونعمل ايه
مرام : طيب
**********************************************
فى صباح اليوم التالى …..
الشخص : الو ياهانم
شذى : وصلت ليها اللى ادتهولك
الشخص : ايوه والنهردا هاروح واقولها على كل حاجة
شذى : تمام وابقى اتصل بيا وقولى قالتلك ايه
الشخص : حاضر
ثم تتجه الى غرفتها تدخل والدتها وتقول : شذى
شذى : نعم ياماما
الام : مش ناوية توافقى على علاء
شذى بنفاذ صبر : اوووف لا ياماما مش هوافق مش عيزاه
الام بغضب : لا ليه .. فيه ايه وحش ابن عمك بيحبك وهايسعدك
شذى ببرود : بس انا مش بحبه
الام : ربنا يهديكى يا بنتى .. هو قاعد تحت عايز يتكلم معاكى شوية انزلى يلا
شذى بغضب : قوليله مش فاضية .. نايمة اى نيلة
الام بحدة : بت اخلصى انزلى يلا
شذى : اووووف
هبطت له وقالت بمضض : نعم ياعلاء
علاء : ومالك مش طيقانى كده ليه
شذى : انا مقولتش كده
وقف وقال بنبرة قوية : طيب ياشذى انا جاى اقولك كلمتين وماشى .. انا مش هاغصبك عل. الجواز منى لانى اصلا مقبلش انك تغيشى معايا فى بيت واحد وتحت سقف واحد وانتى مش عيزانى او مغصوبة على كده … بس ده مينفعش انى هافضل دايما جنبك فى اى وقت تحتاجينى .. عن اذنك
ولاها ظهره ورحل قالت بابتسامة سخرية : احسن جات من عنده
******************************************
اتى المساء سريعا واسرعت مرام تنتظر ذلك الشخص طام قال لها .. وبعد مرور وقت قصير اتى
مرام بعصبية : انت مين وعايز ايه
الشخص : ايه حيلك حيلك مالك متعصبة كده ليه اهدى بس .. طبعا انا عارف وانتى عارفة كده كويس ان CD دى مفبرك بس الناس متعرفش وخصوصا احمد بيه
مرام : تقصد ايه !؟
الشخص : اقصد ان لة جوازك من احمد تم CD ده هايوصله وكمان قبل الفرح
ابتسمت بسخرية واحست ذلك من فعل شذى لان ليس سواها من له مصلحة فى فعل ذلك وقالت له : طيب ابقى قول للى باعتك انى مش بتهدد وعاوز تبعته انا معنديش مشكلة وكمان قوله انا بالعمد فيه هاوافق على جوازى منه .. ثم ذهبت وتركته اخرج هاتفه واجرى اتصال بشذى بعد ان خرج من الفيلا
شذى : ايوه عملت ايه
الشخص : ( ………………. )
شذى بعصبية : ماشى يامرام انا هاوريكى
الشخص : تأمرينى بحاجة تانى
شذى : لا تمام لما احتاجك ابقى اتصل بيك
الشخص : تمام
**********************************************
كانت فى طريقها نحو غرفتها وشاردة تفكر ماذا تفعل اتتركه يعطى ذلك CD لاحمد ام لا .. لا انا لا اخاف من احد ولا يستطيع احد تهديدى وانا استمع بذلك اللعبة السخيفة ولا اريدها ان تنتهى وسوف نرى بوسعها ان تفعل .. وجدت احمد امامها قال لها بنظرة حادة : كننى بتعملى ايه بره دلوقتى
فزعت من رؤيته وحاولت اخفاء توترها وقالت : وانت مالك حتى دى عندك اعتراض عليها كنت بشم هوا
احمد : جاوبى على سؤالى عدل وقولتلك بكلى ملمة انت مالك دى فاهمة
مرام : قولتلك كنت زهقانة وطلعت اقعد شوية مع نفسى
احمد : كنت سامعك بتكلمى حد ؟
ظهرت علامات الارتباك على وجها وقالت : اهاا كنت بكلم عمرو على التلفون
احمد بحدة وغيرة واضحة : بتكلمى عمرو دلوقتى ايه انتين حبيبة ولا ايه
مرام : اهاا عادى فيها ايه يعنى .. عن اذنك
اسرعت الى غرفتها واغلقت الباب ووقفت تسند ظهرها عليه وتزفر بضيق وتوتر
****************************************
مرت الايام سريعا واتى اليوم المنتظر والان اصبحت مرام زوجته وملكه هو فقط .. وكذلك عمرو اصبحت داليا زوجته الان .. واثناء كانوا الجنيع يباركون لهم فى سعادة وفرح اتى شخص وقال لاحمد : احمد بيه الظرف ده وصل لحضرتك من شوية
احمد : طيب وديه ياتوفيق عندى على الاوضة وسيبه
مجرد ما رأت مرام ذلك الظرف تسارعت ات قلبها ولكنها سمعت صوت انوثى مألوف لديها يقول : الف مبروك يا احمد
احمد : الله يبارك فيكى ياشذى
شذى : الف مبروك ياعمرو انت وداليا
داليا : الله يبارك فيكى
اقتربت من مرام واحتضنتها وقالت له بهمس : متفتكريش ان اللعبة كده خلصت وخليكى فاكرة ان انتى اللى بدأتيها
ابعدتها عنها وقالت بابتسامة صفرة : الله يبارك فيكى ياشذى عقبالك ياحبيبتى
عمرو : يلا بقى ياداليا
احمد : على فين ؟؟
عمرو : ايه بقت مراتى خلاص اتهد بقى اخدها مكان ما انا عايز
احمد : متتأخروش بس
اقترب منه ورتب على كتفه قائلا بابتسامة غيظ : بقولك ايه تعرف تسكت شوية ..هانقعد للساعة 4 الفجر عندك اعتراض على كده
احمد : ماشى حسابك معايا بعدين هههههه
عمرو بضحك : سلام يا ابو نسب
*******************************************
استقلت شذى بسيارتها وانطلقت نحو منزلها والغضب يعم كيانها احرت اتصال قائلة للمتحدث بعصبية : انت جايب CD بعد ماكتبوا المتاب ايه لزمته
السخص : والله ياهانم بعته من الصبح واديته للحارس اللى على البوابة بس هو شكله اللى وصله متأخر
شذى بعصبية : منبهتش عليه ليه يوصله حالا
الشخص : قولتله
شذى : اقفل دلوقتى انا مش طايقة اسمع صوتك
اغلقت الهاتف بغضب وفزقت الهاتف على المقعد المجاور لها بالسيارة وقالت بنبرة شر : ماشى يامرام احنا لسا فى البداية هاتشوفى هاعمل ايه مش هاخليكى تتهنى بيه .. احمد بتاعى انا وبس
**********************************************
داليا : انت هاتودينى فين ياعمرو !!؟
عمرو بابتسامة : مفاجئة
داليا : مفاجئة ايه ؟!
عمرو : لو قولتلك مش هاابقى مفاجئة
داليا بتوسل : قول بقى ياعمرو والنبى
عمرو : اهدى يابت .. ثم قال بنظرة عشق : هاخطفك خلاص بقى بقيتى مراتى وحلالى
ابتسمت له بخجل وقد سيطر على خديها اللون الاحمر وقالت : بس ياعمرو
عمرو : ايه رأيك نروح الشقة واوريكى التعديلات الجديدة اللى عملتها قبل الفرح
داليا بخجل ممزوج بغضب : عمرو اتلم
قهقه بصوت مرتفع وقال : على فكرة بقى انا مقصدش حاجة انتى اللى نيتك مش كويسة .. وبعدين فيها ايه يعنى ما انتى بقيتى مراتى دلوقتى
داليا بارتباك : لا خليها اتفاجئ بيها يوم الفرح .. وبعدين انت مش قولت عاملى مفاجئة
عمرو : اهاا يلا انزلى وصلنا
هبطت من السيارة وامسك بيدها وجذبها خلفه الى ان وقفوا امام مطعم كان فى غاية الجمال كان مزين من الخارج بالورد الاحمر وبعض الاشجار الصناعية موجودين من الجهتين تحيط به اما من الداخل فكان ايضا الحائط مزين بالورود وعلى الارض يوجد كمية كبيرة من البالون والانوار كانت خافتة وهادئة وايضا الموسيقة كانت جميلة وهادئة اقترب من اذنها هامسا بصوت هادئ ورخيم : عجبك
احتضنته وتشبتت به بشدة وهى تلف يدها خول عنقه قائلة : جميل اوى المكان يا عمرو ربنا يخليك ليا ياحبيبى
قبل رأسها بحنان قائلا : ويخليكى ليا ياروحى وميحرمنيش منك ابدا ظلت بحضنه وقت ليس بقصير وهو كان يضمها اليه اكثر ثم ضغط بقدمه على احد البالون فا أصدر صوت مرتفع انتفضت وابتعدت عنه قائلة له بغضب : ايه ياعمرو ده خضتنى
عمرو : ههههههههههه
داليا : بس هو المكان فاضى ليه كده
رمقها بنظرة غيظ وهو يجز على اسنانه قائلا : يعنى ياداليا ياحبيبتى ماتخليكى ناصحة شوية .. انا عامل ده كله ومزين المكان ومشغل موسيقة حلوة وهادية علشان اخلى الناس تاجى تقعد معانا مثلا
قهقهت بصوت مرتفع فقال بغمزة : لك دخيله تسلملى هاى الضحكة
داليا بضحك : انت بتتكلم لبنانى كمان
عمرو بفخر : انا دارس بره وجوه ياحبيبتى
داليا : ياسلام
**********************************************
اتجهت مرام بصحبة احمد الى غرفته وكانت تشعر ببعض التوار وازداد توترها عندما تذكرت الظرف الذى اتى ليه منذ قليل وانه مجرد ما يدخل الغرفة ويراه سوف يقوم بفتحه وبرى ما بداخله احست ببعض الخوف من ردة فعله فماذا سوف يفعل ان رأى ذلك الصور ياترى …دلفت الى الظاخل بينما هو اغلق الباب ثم قال لها بابتسامة : مبروك
بادلته ابتسامة ولكن كانت باردة وقالت : الله يبارك فيك
جذبها الى حضنه وهو يلف يديه حولها احست وان ضلوعها سوف تنكسر من شدة قبضته ويديه الذى تحاوطها وتضمها الى صدره الصلب والقوى حاولت ابعاده ولكنه اخمد كل محاولاتها للتخلص منه وهو يضمها اليه ويقبض عليها كأنها فريسته وللحظة خارت كل قواها واستسلمت له احست بالامان داخل احضانه ولكنها سرعان ماتذكرت الوعد الذى اعطته لنفسها وانها سوف تدفعه ثمن ما يفعله بها وتجعله يكرها دفعته بعيدا عنها بصعوبة قائلة بغضب : اياك تقربلى تانى انت فاهم ولا لا
قال بسخرية : انت بتهددينى ولا ايه
مرام بشجاعة : اه
احمد : بس انا مش بتهدد يامرام .. ومتنسيش انك بقيتى مراتى دلوقتى
هبت لترد عليه ولكنها صمت عندما وجدته ينظر تجاه الظرف الذى يوجد اعلى المنضدة اتجه نحوه واخرج CD بتعحب ووضعه على الحاسوب وهم بفتحه تسارعت ات قلبها واصبحت قدمها غير قادرة على تحملها اخذت تفرك يدها بتوتر وخوف من ردة فعله عندما يرى ما بداخله ………..