روايات

نوفيلا مدلله جدو بقلم شيماء سعيد

الفصل الرابع
نوفيلا #مدلله_جدو الفصل الرابع
#الفراشه_شيماء_سعيد

ساعات مرت و هي فقط تتابع احتراق الطعام أمامها بكل برود…

يريد ابن البحيري تحوليها من هانم لخادمه لن تسمح له بذلك…

ابتسمت بخبث علي فكرتها الرائعه ثم قامت من مكانها خارجه من المطبخ…

اخذت تبحث عنه بعينها و لم تجد له أكثر لذلك شعرت بالراحة و ذهبت لغرفه ملابسه……..

شهقت بغيره و عدم تصديق عندما وجدت الغرفه خاليه من ملابسه و بها فقط ملابسه نسائيه فاضحه…

يخونها ظلت سنوات تعيش على الذكريات و الندم يأكلها علي فراقه و بالنهاية هو يستمتع هنا….

وضعت يدها علي قلبها تمنعه من الصريخ و العتاب فهو يقول ” أنتي السبب”..

بالفعل هي السبب عنادها يجعلها تخسره وضعت رأسها علي الحائط متذكره ما حدث……

فلاش باااااااااااااااك….

عادت من مدرستها و هي بقمه سعادتها فالمدرسة قدمت علي رحله رائعه
للغردقه..

دلفت لجدها و اخذت تقبل وجهه قبلات متفرقة قائله بمرح..

= جدو قلب قلبي كليتي عمودي الفقري بحبك…

عاد هو برأسه للخلف بملل يعلم منى أكثر من نفسها فهي الآن تخطط لفعل مصيبه…

حرك عينه بكل الإتجاهات قبل أن يقول بقله حيله..

= عايزه إيه يا مصيبه هانم…لو علي الرحله كلامك مع زين مش معايا لأنه جوزك يا حبيبه جدك…

أبتعد عنه بغضب كان ستصرخ و لكن بآخر لحظه وضعت الوجه البرئ ..

ثم تقدمت من السيد سعيد جلسه فوق فخذه قائله بدلال محبب لقلبه…

= جدو حبيبي أنا بروح الرحله دي كل سنه و أنت عارف زين كويس هيرفض من غير نقاش…و كمان أنا لسه في بيت حضرتك و هو ملوش كلمه عليا إلا في بيته…

قبل رأسها بحنان ثم أردف…

= الشرع بيقول أنك مراته و قدام كل الناس عشان عمل حفله كتب كتاب كبيره يعني في إشهار…و الكلمه الاخيره له دي الأصول يا بنتي…

في المساء كانت تقف أمام زين و نظراته البارده و كأن حديثها لا يفرق معه تتحدث بغضب شديد…

= يعني إيه لا أنا من حقي أروح أنت عايز تفرض سيطرتك عليا و خلاص…لا يا زين باشا مش هسمح بده….

انتهت من حديثها و هي تنظر إليه بترقب منتظره رده…

أما هو فكان بعقله شئ واحد كيف يحميها من أعداءه بتلك الفترة و كيف يخرج تلك الرحله من رأسها…

زاد غضبها من صمته لأول مره تتحدث و أحد لا يفعل لها إعتبار…

بحركه جنونيه غير مدروسة رفعت يدها تضربه بصدره…

لتكن يده هي الأسرع عندما جعل يدها خلف ظهرها ثم جذبها إليه بغضب متخليا عن غروره…

قائلا بصوت مرعب..

= المره الجايه فكري قبل ما تعملي حاجه تتقطع ايدك بسببها…و مفيش رحله خرجي الموضوع من دماغك…

أحمر وجهها من شده الالم و الغضب هي دائما صاحبه القرار الأخير بحياتها…

ابتعدت عنه بعنف ثم رفعت رأسها بكل كبرياء…

لن تنحني أو تكن خادمه للحب فهي منى الاسيوطي…

لذلك اردفت..

= انا مكنتش باخد رأيك أنا كنت بقولك بس…و هطلع الرحله دي غصب عنك يا أبن البحيري…

هو راجل بل من أشد الرجال مهما كانت درجه حبه لها لن يسمح لها باهانته…

ذلك القلب اللعين الذي يدق بجنون من أجلها سيجعله تحت قدمه…

الحب قوه و هي الآن تفعل العكس تريد السيطره عليه…

رسم علي وجهه ابتسامه بارده و أردف هو الآخر بنفس الكبرياء…

= مش زين البحيري إللي ست تمشي كلمتها عليه…و دلوقتي معاكي حل من الاتنين الرحله أو علاقتنا…

اتسعت عيناها بصدمه لم تتوقع أن يصل الحوار بينهم لهنا…

كادت أن تسقط من هول الموقف أهي رخيصه عنده لتلك الدرجه…

يخيرها بين رحله تافهه و بينه اليوم يقول ذلك بعد سنوات يهددها بالطلاق…

يريد أن يجعل شخصيتها علي الهامش و هو المتحكم الوحيد بها…

لم تشعر بنفسها إلا و هي تقول تلك الكلمه التي أنهت علاقتهم سنوات…

= هختار الرحله….

انتهي الفلاش باااااااااااااااك…

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
42

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل