روايات

نوفيلا مدلله جدو بقلم شيماء سعيد

عادت من تلك الذكريات التي انتهت بها حياتها…

انتفضت علي يد أحدهم توضع علي كتفها رفعت رأسها متوقعه أنه زين…

لتجد امرأه أقل ما يقال عنها فاتنه تنظر إليها بتساؤل…

ثواني و هي تستوعب ما تراه و تربطه بتلك الملابس الموضوعه بالخزانه…

تحدث بترقب و هي تتمني أن تسمع اجابه غير التي تدور بعقلها…

= أنتي مين؟!..و بتعملي إيه هنا؟!..

إجابتها الأخري بدهشه شديده..

= أنا سها أنتي إللي مين و زين فين؟!…

ابتلعت ريقها بصعوبه زين تسأل عليه بدون ألقاب…

اخذت تدور حول نفسها أكثر من مره تحاول استجماع قوتها…

يخونها ذلك اللعين يخونها لن تتركه ستموت اليوم زين…

ماذا تفعل كيف تنتقم منه ؟!.. كيف تطفئ تلك النيران التي تأكل قلبها فهو يستحق القتل؟!…

و فجاه صرخت بأعلى صوتها…

= يا نااااااااااس فضيحه يا نااااااااااس البيه فاتح البيت دعاره يالهوي…

قطع صريخها يده التي وضعت علي يدها يحاول اخرسها…

عضت يده بعنف وهي تحاول الصريخ مره أخري…

لم يجد أي حلول أمامه لصمت تلك الحمقاء الا أنه يضرب رأسه برأسها لتفقد الوعي…

ثم أردف و هو يحملها…

= سندريلا ايه بس ده أنتي فضيحه…

ثم أشار لاخري بالرحيل قائلا..

= باقي فلوسك جوا خديها و أمشي..

_____شيماء سعيد______

يحبها هل ما سمعته حقيقي بعد سنوات طويلة من العشق بصمت الآن يقول تلك الكلمه أخيرا…

تعالت دقات قلبها بجنون حبيبها حلم حياتها يبادلها نفس المشاعر…

أغمضت عيناها عده لحظات تتذوق حلاوه الكلمه…

فقدت الأمل و كانت مقررة العيش علي حب من طرف واحد الباقي من حياتها…

لم تري بعينه ابدأ نظره عشق دائما جامد حاد غاضب و الآن أصبح عاشق…

تريد سماع تلك الكلمه التي أعادتها للحياه من جديد…

لذلك اردفت بحنين…

= قولت إيه؟!…

جذبها إليه بتملك و لهفه عاشق لهنا و يكفي عناد و بعد…

لن يتركها بعد الآن إذا وافقت أو رفضت فهي له فقط…

أردف بتقطع يزيد من متعه الكلمه…

= ب ح ب ك بعـ,,ــشقك…

بكت نعم بكت و دفنت وجهها داخل عنقه مع إرتفاع صوت شهقاتها…

بكائها ذاك أخذه هو لمحور آخر ترفضه تبكي من نفورها منه…

حتي لو تكره و تنفر منه من المستحيل تركها….

رودينا له منذ البدايه و ستظل له ضغط بعنف علي خسرها قائلا…

= وفري دموعك عشان أنتي ليا و بتاعتي حتى لو مش عايزه ده فاهمه …

وضعت يدها تمنعه من الحديث و هي تقول من بين شهقاتها…

= اسكت يا غبي محدش بيحبك في الدنيا دي زي ما أنا بحبك…طول عمري بحلم باللحظة إللي حجر زيك ينطق فيها…و اخيرا و بعد طول انتظار نتطق يبقي اسكت عشان متقولش حاجه تبوظ بيها اللحظه….

تحبه هل بالفعل قالت إنها تحبه و تنتظره منذ سنوات؟!…

أم أن عقله الباطل و قلبه العاشق لها يتخيل تلك الكلمات الاكثر من ساحره…

بداخله شعور غريب بين العجز و السعاده فهو عاجز عن اخراج اي رد فعل….

قلبه يود الخروج من مكانه و الدخول بصدرها هي…

حبيته تحبه و هذا كل ما تريده ستكون معه حتي آخر أنفاسه…

ثم تحدث بسعاده و عشق…

= خلاص يا نور عيني كفايه عذاب لحد هنا الشهر إللي جاي هتكوني في جناحي…و بعد تسع شهور أم بنتي بعشقك…

_____ شيماء سعيد_____

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
42

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل