
بدأت تفتح عيناها بتثقل و هي تضع يدها على رأسها بصداع شديد…
اخذت تسبه بكل لغات العالم رأسها مثل الطلقه فجرت رأسها…
تحملت على نفسها و قامت من الفراش تبحث عنه بتوعد ستجعله يفقد عقله…
قائله…
= ماشي يا زين بقى بتفكر تخوني انا و ربنا ما هسيبك…
ابتسمت بشر على تلك الخطة هي تعشقه و تخشى عليه من الهواء الطائر و لكن بعدما خانها لا يفرق معها…
هكذا أقنعت جلاب المصائب قلبها الذي كما يقولون مهر و حبله سايب..
ذهبت إلى موصل الكهرباء بدأت بفعل بعض الأشياء ثم وصلته بسلك معلق بباب الشقه…
قهقه بشر و مردفه ببراءة المزيفة الذي يعلمها الجميع….
= و بكده اول ما يفتح الباب هينشف ابن الجزمه اللي فكر يبص على غيري… صحيح كلهم مصطفى أبو حجر…
جلست على أحد المقاعد مقابل الباب بانتظار قدوم ذلك الزين..
و بعد نصف ساعه سمعت صوته مع أحدهم لتمسك بالسلك تحاول وضعه بالكهرباء…
فتح الباب و معه جدها و عندما رأت جدها صرخت بفزع و هي تمسك بالسلك بدلا منه..
= جدو لاااااااا…
نظروا إليها بذهول و هم يروا منى أمامها على وشك الموت من شده الاهتزاز بسبب الكهرباء..
أسرع زين بفصل التيار الكهربائي عن الشقه بالكامل لتسقط هي على الأرض تبكي برعب…
أخذ زين ينظر إليها لحظات معدوده ثم انفجر بالضحك عندما فهم خطتها….
لا يصدق انها تجرئت و حاولت تعذيبه من شده غيرتها…
أخذ يضحك و هو ينظر إليها بتشفى و كأنه يقول لها تستحقي ذلك…
اقترب منها السيد سعيد و ضمها داخل صدره برعب…
ثم أردف بلهفة و حنان…
= حبيبتي ايه اللي عمل فيكي كده يا قلب جدك؟!….
نظرت لذلك المستفز الضاحك ثم انفجرت بالبكاء أكثر…
كانت تخطط للانتقام منه لتقع هي بداخل خطتها تعلقت بعنق جدها و هي تقول بدلال..
= جدو يلا نمشي من هنا و في البيت نتكلم…
قهقه السيد سعيد بمرح و هو يقول..
= شكل القمر مكسوف يقول إنه رجع لحبيبه تاني… بلاش تتكسفي يا سندريلا الأمير بتاعك قالي انكم رجعتوا لبعض تاني و الخلاف بنكم خلاص…
نظرت لزين بغضب شديد يستغل جدها ليحقق ما يريده و يجعلها عبده عنه….
و قبل أن تقول اي شي كان يجلس بجوارها أخذها من السيد سعيد و ضمها لداخل صدره قائلا بمهس اذنها..
= اخرسي بدل و حياة أمي انفخك… ابتسامه سعيده و اي كلمه اقول عليها تقول اه بس كده…
حاولت الاعتراض إلا أنه قرصها بعنف لتصرخ قائلا…..
= ااااه..
ابتسم هو مردفا..