روايات

إنصاف القدر بقلم سوما العربي الجزء الثانى جميع الفصول

مليكه :طب ايه ها.. ايه هنفضل راكننها كده كتير مش هركبها.

عامر:ربنا يسهل… يالا بس.. مانا بوديكى وبجيبك من اى مكان اهو.

مليكه :اااااه.. قول كده بقا.

عامر :مش وقت كلام ويالا بينا مش كنتى متأخره.

ذهبت معه تعلم أنه يرواغ.

بعد نصف ساعة كانت تجلس أمام المرأه تساعد ندى فى إتمام زينتها.

تزامنا مع وصول سيارة والدها واعمامها.

جلس رجب كأنه يفترش الجمر لا يستوى على مقعده ثانيه وهو يجد ذلك السمج يترجل من سيارته ويدلف لبيت ست البنات خاصته.

وقف من مقعده مناديا ابنه:واد يا يوسف… خد تعالى.

يوسف :نعم.

رجب :هو فى ايه فى بيت الست ام ندى؟

رمق والده بغضب وقال :ونادهلى عشان كده؟ ماعرفش ابقى روح اسألها.

لم يتم جملته الا ووجد سياره اخرى تتوقف و يترجل منها سيده لجوارها فتاه وبعدهم رجل ذو شعر ابيض…. وأخيراً.. ماذا… شاب وسيم يرتدى بذله زيتونيه ويحمل بيده باقه من الزهور.

مابه يجعله يبتسم باتساع هكذا؟!

ترك والده وذهب للداخل المحل على الفور يبحث عن هاتفه.

اما رجب فلن يستطيع الانتظار كثيراً.. لن يجلس هنا مثل الثور فى نظرة ويتركه يجلس معها.

ذهب وهو يردد (هما فاكرنى ايه مركب قروون ده انا المعلم رجب)

توقف عند ورشه صديقه الاسطى سيد ينادى عاليا :ياسيد… سيد… تعالى عايزك.

خرج سيد من ورشته:خير في ايه مالك قايم القيامه كده.

وضع يده على كتف صديقه يقول :انا عايز اعرف ايه اللي بيحصل عند ام ندى دلوقتي… شايف عربيات رايحه وعربيات جايه والجدع الى اسمه توفيق ده كمان فوق.

سيد :الا يكونوا رجعوا فى اتفاقهم معانا.

رجب :نهار ابوهم اسود.. ليه هو لعب عيال… ده انا اهد الدنيا.

سيد :تهد ايه وتنيل ايه.. هما لو رجعوا في اتفاقهم مين يقدر يغصبهم يعنى؟ ده جواز.. وكل ده لعبه عملناها انا وانت.. يمكن لاقوا حد غيرك.

اغتاظ رجب وغلى ادم بعروقه وقال :انت ياجدع انت جاى عشان تفور دمى.

سيد :اهدى بس كده خلينا نشوف هنعمل ايه.

رجب :اتصرف ياسيد.. انا قتيل الليله دى.

سيد:ااا.. احمم.. الا قولى يا رجب… انت مابتفكرش ترجع للست حكمت.

رجب :ايه الى فكرك بالموضوع ده دلوقتى.

سيد :بسأل بس.

رجب :لا.. حكمت بنت خالتى وام ابنى وبس.

ابتله رمقه بصعوبه وقال :طب… طب أفرد هى قالت هتتجوز.

رجب : تتجوز.. ده مين الى قال كده.

سيد:اانا بسأل بس.

رجب :هتتجوز ازاى يعنى.. ويوسف.. لا لا.. حكمت ماتعملهاش.

احتد سيد رغماً عنه وقال :وفيها ايه يا جدع مانت هتتجوز هى يعنى الى لازم تقعد تربى الواد… كمان يوسف كبر وداخل الجامعه اهو وكلها سنه والتانية ويقولك عايز اخطب واتجوز وهى هتعيش لوحدها.

رفع رجب حاحبه وقال :انت مالك ياض؟ فيك ايه كده مالك محموق اوى.

سيد :ووووانا وانا مالى هتحمق ليه.. انا بس مش بحب الى يحلل الحاجة لنفسه ويحرمها على غيره.

رجب :يعنى هو كده وبس.

ابستم سيد بتوتر :ايوه امال ياجدع… فوت.. فوت قدامى نشوف حل لوقعتك المقندله دى… فووووت.

عند ندى

اخذ هاتفها يهتز معلنا عن اتصال ملح… يتصل مرارا وتكرارا…. نظرت للهاتف واتسعت عينيها تقول لمليكه:يانهار اسود… ده يوسف.

مليكه :وده عايز ايه ده دلوقتي.. ماترديش.

ندى :انا خايفه.. ايه اللي يخليه يتصل النهاردة مش كان نسى الموضوع ده.

اخذت الهاتف منها وقالت:روحى انتى كملى لبس وهاتى انا هرد عليه اشوفه عايز ايه.

اعطتها ندى الهاتف ففتحت الخط وقالت :ايوه.

يوسف بغضب:فين ندى؟

انت في الصفحة 2 من 48 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل