روايات

احببت طفله ثائرة بقلم شيماء فرج

عالكورنيش كانو واقفين هما الاتنين قصاد بعض ونظرات جميلة لسيف كانت كلها زهول
جميلة پصدمة انت بتقول ايه يعني انت مليونير اوي كدة زي ما بتقول
سيف بتأكيد ايوة يا جميلة بس اللي حصلي خلاني اتأكد ان فعلا مبقاش فيه امان لاي حد حتي اللي منك ممكن يخدعوك وبايدهم يدمورك وده اللي حصلي من صاحب عمري دخلته شركتي وامنته علي مالي وحالي وفي الاخر ضحك عليا وطلع واخد فلوس كتيرة دفعات من شركات ومضاني علي فلوس كتيرة اوي وبقيت قدام الدنيا كلها واحد نصاب فمكنش في حل غير اني اهرب انا سيف الانصاري يهرب ويتعامل علي انه نصاب فكرت ارجع حقي بس بطريقتي بس اهم حاجة اني اختفي عن كل حاجة واروح مكان محدش يفكر يلاقيني فيه ويوميها شوفتك ومعرفش ليه حسيت انك طوق النجاه بالنسبالي بس فكرت اني لما اقولك اللي حصل معايا هتفتكري اني بكدب عليكي واني عاوز اذيكي فقررت اعمل نفسي مريض نفسي
جميلة كانت بتسمع سيف وهي مش عارفة تزعل منه ولا عليه هو صعبان عليها

حياته واسمه وسمعتة اللي اتاخدت منه غدر وفي نفس الوقت كمان لقت انه عنده حق وانه لو كان حكالها القصة بتاعته دي قبل ما تعرفه بجد مكنتش فعلا هتصدقه او تتعامل معاه زي ما كانت بتعمل لما كان بعقل طفل
جميلة بحزن طيب هو انت رجعت حقك عشان كدة كشفت كل حاجة
سيف بهدوء انا اضطريت اكشف كل حاجة بسبب العيال اللي طلعو علينا دول نظراتهم ليكي خلتني محستش بنفسي ولو اطول كنت طلعت روحهم بايديا
جميلة بتهرب طيب انت هترجع حقك ازاي دلوقتي
سيف بتنهيدة لسة بفكر يا جميلة واكيد هلاقي حل
جميلة بتشجيع متقلقش انا معاك وحقك هيرجع اكيد هنلاقي حل يا سيف
سيف وهو مركز في عيون جميلة انا راضي باي وضع طالما انتي جمبي يا جميلة
جميلة بخجل احم طب يلا نروح البيت ونتكلم هناك ونشوف هنعمل ايه
…………………
عدي فترة وسيف وجميلة كانو مش مركزين غير في الخطة اللي ترجع حق سيف وجميلة كان كل همها انه سيف يرجع لحياته من تاني فكانت معاه وجمبه خطوة بخطوة وكانو متفقين مع محامي شاطر تعرفه جميلة لانه كان صديق والدها وفعلا يقدرو يرجعو كل حاجة ويثبتو ان سيف برئ وان صاحبه هو اللي دبر كل حاجة ووقتها سيف كان في قمة سعادته والنهاردة جميلة كانت رايحاله عشان توديله هدية بمناسبة نجاح خطتهم ورجوع سيف تاني لحياته
جميلة بابتسامة للسكرتيرة هو سيف بيه هنا مش كدة
السكرتيرة بابتسامة اه يا فندم ثواني اديله خبر لانه معاه معاد دلوقتي
جميلة وهي بتسيبها وتدخل المكتب لا لو سمحتي انا حابة اعمله مفاجئة
دخلت جميلة مكتب سيف فشافته قاعد ومعاه واحدة جميلة جدا وكانو بيضحكو ويهزرو اضايقت من جواها لكنها مبينتش وكانت مبتسمة
سيف بفرحة جميلة كويس انك جيتي انا كنت لسة هكلمك
جميلة بهدوء انا كنت جاية اجيبلك دي اتفضل دي هديتك من ماما

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل