
_التيشرت يا حيــ,,ــوانة.
قال كده وهو بيجري ورايا في الشقة، قُلت_مش هقلــ,,ــعه واالي يعرف يخرجني يفرجني.
_هجيبك.
_متقدرش.
_يا مَريم.
طلعت وقتها لساني لي، وأنا طايرة قُصاده في الشــ,,ــقة كُلها، وبقول_ ولا، هصــ,,ــوت وألم عليك الناس.
_عشان اقطــ,,ــعلك لسانك.
طلعت علىٰ الكنبة، وأنا بتنطط على الكنبة، وبقول_مش هتقدر، مش هتقدر.
وقتها شدنــ,,ــي من رجلي وقعــ,,ــني علىٰ الكنبة، وبدأ يخبــ,,ــطني بهزار، لوقت ما الباب خــ,,ــبط، وقتها شــ,,ــدني من الكابشــ,,ــوه السويت شيرت اللي كُنت لابســ,,ــاه وخدني معاه لأجل إننا نفتح.
عُمر وجه نظره لينا، وقال وهو بيضحك_ أيه ده ماسكها كده ليه.
_يا عم ما تنجز بقىٰ وتاخدها يـ أخي، وهديك فوقيها كرتونة شيبسي هدية.
_أه يا واطــ,,ــي، ما أنت شبه القــ,,ــطط بتاكل وتنكر، أمال لو مش جواك حتــ,,ــة مني يا واطــ,,ــي.
_أنتِ هتذلــ,,ــينا يا كلــ,,ــب البحر أنتِ.
رد عُمر وقال_هو أيه ريحة الشــ,,ــياط دي؟
_نهاركم مش فايت الأكل.
دخلت أجري فـ وقتها علىٰ المطبخ، فـ قال ياسين لعُمر_قلبي معاك يابني، ده شكله هيبقىٰ مرار طافح.
___
_”بِيقُولْولِي إِنِّي شَبَهُكَ ، إِنِّي زِيُّكَ ، حَــ,,ــتَّة مِنْكَ ، رُوحِي رُوحَكَ ، وَاخِدَة قَلْبُكَ ، فِي اَلْمَشَاعِرِ وَالْكَلَامِ .”
كُنا بنرقــ,,ــص سوا، ودموعنا مفارقتناش للحظة، خلاص بقيت علىٰ اسم عُمر وكلها أيام وأروح لبيته، مش مُتخيلة إن العُمر جري بسُرعة وخلاص حياتي هتنفصل عن حياة ياسين وهكون في حُكم غيره.
مسحت وقتها دموعه بكفوفي، وقُلت_فاكر يوم ما حصل زلــ,,ــزال وأنا عندي ٧ شهور، ويومها ماما كانت بتغسل، سبتها فوق ونزلت تجري بيا.
ضِحك من قلبه لحظتها، وضحكت أنا كمان من بين دموعي، وقُلت_ طول عُمرك في ضهري وساندني، وطول عُمرك الأساس في أي شيء حلو بيحصل ليا، تعبت لوقت ما كبرتني
وشقيت عليا من بعد أبويا، وكُنتلي نعم أب وأخ وصاحب وسند، هتفضل حبيبي الأول، وهفضل ساندة عليك أنتَ، حتىٰ لو بقىٰ معايا بدل الطفل عشرة.
_مش مصدق إن خلاص أيام والبيت هيفضىٰ عليا، مش هلاقي اللي انكــ,,ــشه وينكــ,,ــشني، أوضــ,,ــتك هتفضىٰ، وحياتي كمان هتفضىٰ معاها، هتمشي وهتاخدي حتــ,,ــة من روحي معاكِ، بس مش مُهم أي شيء غير إنك تكوني مبسوطة، ومع اللي قلبك اختاره وحبه، ربنا يسعدلي قلبك ويهنيكِ، وشهور كده ويكون معانا جزء منك بيشبه لجمالك.
ضميته لحُضني وهو شدد علىٰ ضمتي دي، وانتهىٰ كتب الكتاب في سلام، وكان يوم لطيف ما بين ضحك وبُكا.