روايات

رواية بقلم لولو الصياد

ولكن دموع كانت بدنيا أخرى هي تحتضن والدها تتذكر وفاء الهواري والدتها وكيف قـ,ــ,ـتلت
وكيف كان الجميع يحبها ويقدرها ودائما ما ينتظرون منها أن تكون وفاء الثانيه ولكن كيف تخبرهم انها هي دموع الهواريه وليست وفاء الهواريه
……………
دخل رحيم الي المنزل بعد يوم طويل ومنها الي غرفه جدته كعادته كل يوم قبل النوم
دخل علي سيدة في حوالي 80 من العمر. تمسك بالسبحه وتسبح ربها بكل خشوع وتجلس علي تختها وحينما وجدته يدخل عليها ابتسمت له بحب
دخل رحيم عليها واقترب منها وقبل يدها بحب فهي الوحيده التي تري جانبه العاطفي وترى حنيه وحب رحيم
الجدة وهي تمرر يدها على راسه
الجدة… تسلم يا ولد الغالي
رحيم وهو يجلس أمامها ويبتسم لها ابتسامه جعلته أجمل واجمل
رحيم… كيفك يا ستي
الجدة… زينه طول ما انت عايش وجدامي
رحيم… مش بجول هتحبيني وأتى تنكري اكده
الجدة وهي تضحك…
الجدة… مش هتبطل مناغشه واصل
رحيم وهو يقبل يدها… جولي هتحبيني واني هبطل
الجدة… وهي تضحك وتضرب يده بخفة…. بكفياك يا واد اني رايده اتحدت وياك
رحيم…وهو ينظر لها بجديه… . خير يا ستي
الجدة……..

انت في الصفحة 3 من 46 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
142

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل