روايات

رواية بقلم لولو الصياد

تم استقبال محمد بالترحاب الشديد من سنوات طويلة لم يأتي وسافر الي الخارج بحجة العمل
رحيم وهو يدخله إلى المنزل
رحيم… منور دارك يا عمى
محمد بكل لؤم الدنيا….. طبعا يا رحيم ده بيتي
رحيم…. واه مستغرب لغوتك جوي يا عمي
محمد…. بحكم العيشه والاختلاط بس منستش الصعيدى واصل
رحيم بضحك…. ايوه أكده حسسني انك صعيدي صوح
محمد….. أمي فينهه
رحيم…. اتفضل يا عمي
واخذه الي مكان الجدة وهي الأم الذي تزوجت الآخين ولذلك بعد أن تزوجت عمه اعتقد انه سيكون الكبير فإن والدته ستؤثر علي عمه وستؤثر عليه أن يعطيه الزعامه بعده ولكن لم يوافق نهائيا وإعطاها الي ابنه ولكن لم يكن ظلما يقسم هذا الرجل أنه لو كان أهل لها لاعطاها له ولكنه كان يسير بالموالد والأفراح خلف الراقصات يذهب إلى القاهرة كثيرا الي النيادي الليلية كيف بالله عليكم يعطي زعامة وحقوق ناس بيد شخص مثل هذا حاول معه الكثير حاول إصلاحه بكل الطرق ولكن لم تأتي بفائدة
محمد الان في حوالي ٥٠ من العمر يشبه الي حد كبير الفنان محمود عبدالعزيز
صعد رحيم الي الأعلى الي حيث غرفه جدته ودخل بعد أن طرق الباب وسمحوا له بالدخول
كانت دموع ووالدة رحيم معها يخبراها بوصول ولدها لا يعتبر رحيم انها ليست جدته لا فهي والده لابوه والده نفسه يقول لها امي فهي ام للجميع لم تفرق بين أحد منهم يوميا
دخل رحيم وبعده محمد الذي ارتمي سريعا في حضن والدته الباكيه فرحا لرجوعه
واخيرا أبتعد عنها
رحيم….بمداعبه. بكفياكي يا ستي مهيهربش منيكي
الجدة….. بحب… اتوحشته يا ولدي
محمد… اني كماني اتوحشتك جوي.
وبعدها نظر الى والدة رحيم
محمد… كيفك يا ام رحيم
والدة رحيم…. زينه يا واد عمي حمدلله علي سلامتك نورت دارك
محمد… تسلمي
بعدها نظر إلى دموع بتساؤل من تلك الفتاه التي تشبه وفاء هكذه وتقف أمامه
الجدة وهي تقول بابتسامه
الجدة…. مخبرش مين ديت واه مبتفكركش بحد
محمد دون شعور…. وفاء
الجدة… اسمله عليك
رحيم وهو يقترب منها ويضع يده على كتفها
رحيم…. دموع مرتي بت عمتي دموع
محمد باقتضاب…. اهلا وسهلا.
الجدة…. دلوك تلاجيك تعبان وجعان يا حبه جلبي
محمد…. فعلا جعان بس جعان نوم
الأم يتعجب…. بجيت تتحدت كيف البندر
محمد…. هههههههه معلش لسه مخدتش علي الجو
الأم… متنساش اصلك يا ولد بطني
ونظرت الجدة الي والدة رحيم واخبرتها بتحضير غرفة له والغذاء بينما انسحب رحيم ودموع بسرعة من الغرفه دون أن يشعرون بهم
دموع وهي تسحب يدها منه
دموع… رحيم مالك سحبني أكده ليه
رحيم بصوت خافت…. هشش بكفياكي تعالي تتحدت جوه
ودخلوا الي غرفتهم وأغلق الباب
دموع… في ايه
رحيم…. وهو يقترب منها ويضمها اليه
رحيم… بحب… اتوحشتك
دموع…. بخجل… واه رحيم اعجل يا كبير هواره
رحيم وهو يحملها بين يديه الي عالمه الخاص
رحيم…. معاكي مفيش عجل لكبير هوراه جلب وبس

انت في الصفحة 32 من 46 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
142

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل