
على الجانب الآخر كانت
ليالي بانتظار وصول حسن للذهاب لشراء الشبكه لم يذهب معها سوي ليلي كانت ترتعش من حدوث أى رد فعل من حسن تجاه ليلي
اخيرا وجدت هاتفها يرن
ليالي…. الو.
حسن… السلام عليكم
ليالي… بخجل… وعليكم السلام
حسن… اني تيحت البيت مستنيكم
ليالي بسرعه… نازلين حالا سلام
وأغلق الخط
نزلت كل من ليالي وليلي التي حين رآها حسن استغفر ربه
ليالي وهي تجلس إلى جانبه
ليالي… صباح الخير
ليلي وهي تجلس بالخلف…. السلام عليكم.
رد علي كل منهم ولكن ليالي بطريقه لطيفه ولكن ليلي بكل قرف
جعلها تشعر بالحزن من طريقته لماذا هل أغلقت باب السياره بقوة ام فعلت شيء لا تعلم أو من الممكن انه كان يريد أن يذهبوا وحدهم لا تعلم ولكن آخر مره تخرج معهم. أخرجت هاتفها وظلت تعبث فيه حتى تنسي ما حدث بينما
حسن وليالي
حسن.بجديه.. عاوزك تجيبي كل اللي نيفسك فيه فاهمه وميهمكيش المال
ليالي… حاضر.. هو انت هتبات في القاهرة
حسن… ايوه همشي الصوبحيه ليه
ليالي… لا عادي بسأل
حسن… عندينا اهنيه عماره ملكي اني ورحيم ولينه كل واحد شجه خاصه بيه لمن ندلوا مصر بنجعدوا فيهه
ليالي…. كويس
واخيرا وصلوا عند الصايغ
كانت ليالي وليلي يقومون بتنقيه كل شيء ودائما ما تختار ليالي ما يعجب ليلي
مما جعل هذا يثير حنق حسن الذي قال
حسن… ليالي
نظرت له ليالي بابتسامة
ليالي… نعم
حسن…. عاوزك بره هبابه
خرج حسن وهي خارج المحل وكان ظهرهم الي المحل
حسن… بحدة… انتي جايه اهنيه تنجي شبكتك مش شبكة خيتك
ليالي…. في ايه يا حسن انا بحب ذوق اختي جدا وبعدين انا وهي واحد فى كل حاجة.
حسن… لاه مش واحد والا مكنتش اتجوزتك
ليالي… بتعجب…. وده ليه يعني انا وليلي توأم زي بعض
حسن..بغضب.. متجوليش كيف بعض وله شكلك نسيتي اختك واللي عيملته وصورها وفضايحهه اللي لمتهه وعديت الدور
أوقف رد ليالي عليه صوت ليلى وهي تقول
ليلي… ليالي
انتفضت ليالي ونظرت إلى اختها وهي مرعوبه أن تكون قد سمعتهم
ليالي…. نعم يا ليلي
ليلي…. يله عشان انتى عارفة عندي مذاكره وكده
ليالي بتنهيده… حاضر وراكي علي طول
حين دخلت ليلي
التفت له ليالي وهى تقول
ليالي… آخر مره تفتح الموضوع ده وتتكلم عن اختي كده لو حصل تانى انا مش هتجوز يا حسن ماشى واحنا كان بينا اتفاق انك متفتحش الموضوع ده وتنساه وانك تعامل اختي عادي وانت اللي رجعت في كلامك
حسن.بعصبيه… مجدرتش الدم ضرب في نفوخي
ليالي… برجاء….. ارجوك يا حسن ليلي لا لو ليا غلاوه عندك ليلي لا
حسن… حاضر يا ليالي.