
علي الجانب الآخر بمنزل هاشم الهواري
همام…. وهو يجلس الي جانب والده بعد أن ألقي السلام بكل احترام وقبل يد والده
همام….. هتيجي ويانه كتب كتاب واد عمي حسن ولا لاه يا ابوي
هاشم…. بتفكير…. مخبرش
همام…بتنهيده. يعني هتيجي ولا لاه عريفني عشان اعمل حسابي ويبجالك مكان
هاشم…. ليه انته مهتروحش بعربيتك
همام بجديه… امال هروح بايه يا ابوي بس اكيد هيركب حد معاي عشان أكده بسألك عشان احجيزلك مطرح
هاشم…. بسرعه… خلاص اني جاي وياك
همام… علي بركه الله
…………..
على الجانب الآخر بمنزل ليالي كانت
ليالي بغرفتها تجلس منذ أن تركتها ليلي تفكر وتفكر ماذا تفعل واخيرا وصلت إلي الحل
بحثت حولها عن هاتفها حتي وجدته
وقامت بالاتصال برقم حسن
الذي رد بعد ثالث جرس تقريبا
حسن…. السلام عليكم
ليالي…. وعليكم السلام
حسن… كيفك يا ليالي
ليالي… الحمد لله كويسه انت عامل ايه
حسن… زين
ليالي…بتوتر. حسن
حسن.بجديه.. نعم
ليالي…. انا عاوزك تيجي القاهرة بكره ضروري عاوزك في موضوع مهم جدا
حسن… بقلق… في حاجه
ليالي… بسرعه… لما تيجي هقولك
حسن…. رغم اني مفهمش حاجه بس حاضر بكره هكون عيندك
ليالي… في انتظارك مع السلامه
حسن… الله يسلمك
أغلقت ليالي الخط وهي تقول.
ليالي…. استر يارب وعدي بكره علي خير……