روايات

رواية بقلم لولو الصياد

في منزل رحيم
كانت والدى رحيم بداخل المطبخ تقوم بتجهيز العشاء للجده
حين دخل محمد عليها
محمد بسخرية…. ازيك يا ام رحيم
والدو رحيم بضيق… زينه
محمد وهو يجلس على كرسي وجده الي جانبه.
محمد… مالك بتعامليني زي الكلب الجربان كده ليه ده احنا حتي دفنينه سوا
والدة رحيم..بحده. انته تجصد ايه
محمد…. وهو يقف ويقول بخبث
محمد… أقصد ان مش انا لوحدي كنت ورا قتـ,ــ,ـل وفاء الهواري انتي شريكتي ولا ناسيه يا ام رحيم
لم يكن محمد ولا والدة رحيم يعلمون أن هناك من سمعهم وعلم الحقيقة
دموع بحسره والم…. همه اللي جتلوا امي مش معجول
وفجأه وجدت الدنيا تظلم حولها وتدور بها بقوه
فوقعت علي الارض مغشيا عليها
…………
دموع هوراره… لولو الصيادالفصل الثالث والعشرين…والرابع والعشرون
كان رحيم يجلس بغرفته هو ودموع ينتظر عودتها فقد ذهبت إلى المطبخ لتحضر له من القهوه المخصصة له
ولكن فجأه سمع صوت صراخ خادمه جدته وهي تنادي باسمه
الخادمة… يارحيم بيه
التي كان صوتها يصل إليه وجعل قلبه ينتفض رعبا علي جدته ظن أن جدته حدث معها شيئا لذلك ارتدي جلبابه وخرج مسرعا ليرى ما حدث وجد الخادمة تنادى من الأسفل
انطلق ينزل السلالم بسرعه رهيبة يكاد يطير من شده الخوف وفجأه وصل إليها وجد دموع ترقد بين يديها وكأنها جثه هامدة ووالدته تقف الي جانبها بوجه شاحب متوتر
اقترب رحيم إليها سريعا وجلس على ركبتيه واخدها بحضنه وهي يخبط علي وجهها عده مرات دون استجابه كانت شاحبه كالموتي
لذلك لم ينتظر رحيم أكثر حملها بين يديه سريعا وتوجه إلى الخارج ومنها إلى سيارته ووضعها بالكرسي الملاصق له ووقاد سيارته بسرعه جنونية حتي يصل إلى المستوصف الموجود بالبلد
وبالفعل دقائق وكانت الطبيبة تكشف عليها
رحيم وهو يقف إلى جانبها بخوف وقلق
رحيم… خير يا داكتوراه مرتي زينه
الطبيبة وهي تخبر الممرضة بتعليق محلول إلى دموع وحقنه لرفع الضغط
الطبيبه… متقلقش هي ضغطها انخفض شويه واضح انها كمان زعلانه هي هتعلق محلول ملح دلوقتي وهتبقي تمام وبعدها نقيس الضغط تاني
رحيم… هيه هتنهه أكده نايمه
الطبيبه.. دلوقتي تفوق
وبالفعل دقائق قليلة وفتحت دموع عيونها وحين فتحتها تنفس رحيم بعمق فقد كان يتألم من الداخل يقسم أن ضربات قلبه كان تؤلمه من خوفه عليها يحبها لأول مرة يحب حينما وجدها مستلقيه علي الارض بتلك الطريقة فاقده الوعي شعر وكان الدنيا من حوله تحطمت شعر بضيق في التنفس كان فى سيارته كلما نظر لها كان يتألم كان يبكي من الداخل لرؤيتها هكذا نعم يحبها الان فقط أدرك أنه يحبها وبقوه ولا يستطيع أن يعيش لحظة واحدة بدونها فهي نبض القلب وغذاء الروح
رحيم بلهفة…. دموع كيفك
دموع وهي تنظر إليه بتركيز قليل فهي لم تستعيد وعيها وتركيزها كليا
دموع… اني فين
رحيم… احنه في المستوصف
دموع…. وهي تضع يدها على رأسها وتأن من الألم
دموع… راسي هتطوج من الوجع
رحيم..بحنيه. دلوك تبجي زينه
دموع وهي تتذكر ما حدث وكلام محمد ووالدة رحيم حينها تجمعت الدموع بعيونها
رحيم بقلق… دموع مالك
دموع.. وهي تمسح دموعها… لاه مفيش حاجه
رحيم..بجديه. لساتك راسك وجعاكي
دموع… هبابه
رحيم بحب… دلوك المحلول ديه يريحيك ونروحوا دارنه وتبجي زينه جوي
دموع بابتسامه متوترة وبسيطه لم تصل الي عيونها فكل ما يشغلها الان معرفة الحقيقة وهناك شخص واحد عليها أن تحدثه وتعلم منه كل شيء ولكنها لن تخبر رحيم بأي شيء الان دون دليل فهو لن يتحمل أن تتهم والدته هكذا دون دليل وربما وقتها تركها من أجل تلك العجوز الشمطاء فلتنتظر قليلا ولتكتم المها حتي تحصل علي دليل إدانتهم لقـ,ــ,ـتلهم والدتها دون شفقه ولا رحمه ماذا فعلت لهم حتى يحرموها من حنان وعطف امها
دموع… ان شاء الله

انت في الصفحة 44 من 46 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
142

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل