
علي الجانب الآخر
بمنزل رحيم الهواري
ام رحيم.بحده… عجبك أكده
محمد… ببرود… وانا اعمل ايه يعني وكنت اعرف منين انها بتتسنط علينا وبعدين انتي خايفه من ايه
ام رحيم بعصبيه… انته جايب البرود ديه كلاته منين البت عيرفت اننه جتلنه وفاء ومش عاوزني اجلج
محمد… بخبث… طبعا متقلقيش اولا فين الدليل اننا عملنا كده وكلامنا قصاد كلامها وبعدين معتقدش انها تعمل كده لو انتي خوفتيها شويه وهي واضح انها بتخاف منك زودي العيار معها شويه ههديها انها لو اتكلمت هيحصل لها زي امها وقوليلها اني هقـ,ــ,ـتلها لو فتحت بوقها ومحدش هيخلصها مني
والدة رحيم..بعدم ارتياح .. ممرتحاش للموضوع ديه البت ديت لازمن نخلصوا منيهه
محمد… ازاي نقـ,ــ,ـتلها
والدة رحيم… لاه اني هجولك…..
……….
علي الجانب الآخر
كان حسن يجلس بغرفته حين دقت عليه شقيقته الباب
حسن… خشي يا جميله
دخلت جميله وهي تبتسم الي شقيقها
جميله….وهي تجلس الي جانبه….
جميله…. ايه اللي مسهيرك لدلوك مش بعاده
حسن… ولا حاجه مجيليش نوم
جميله.بخجل.. اني رايده منيك حاجه اكده
حسن… وهي ينظر لها بمشاكسه…
حسن…. واني بردك بجول مش بعاده انك تسالي علي في الوجت ديه
جميله.بضحك.. هههههه لاه انته عريفني زين
ضحك حسن ثم سألها ماذا تريد
جميلة… دموع هتروح عيند عروستك جبليهه وانته كماني عريفت من امي انك هتروح جبليهه بيوم
حسن… ايوه
جميله برجاء…. خدني وياك
حسن… بس….
جميله بسرعه وهي تترجاه….
جميله… والله ما هجولك عاوزه حاجه ولا هزعيلك واصل وكماني هيكون ويايه دموع واني نيفسي اشوف عروستك
حسن بابتسامه…. موافج
جميله وهي تقبل يده بحب…. يخليك ليه
حسن….. ويخليكي ليه
…………
هاهي دموع تدخل غرفتها هي ورحيم
وساعدها رحيم بتغير ملابسها وهاهو يضمها الي صدره وهم نائمون علي تختهم
دموع.بتساؤل .. جلجت عليه
اخذ رحيم نفس عميق وضمها إليها أكثر وهو يقول
رحيم…. كنت حاسس اني مجدرش اتنفس
دموع وهي ترفع وجهها وتنظر إليه
دموع..بسرعه. بعد الشر عنيك
رحيم…بجديه وهو يمرر يده على وجهها برقة
رحيم…. فيه حاجه مزعيلاكي
دموع… لاه اني زينه جوي بس مكنتيش كلت زين
رحيم بزعل…. ليه أكده يا دموع مش حرام عليكي
دموع… آخر مره
رحيم وهو يقبل جبينها…. متيعمليهاش تاني واصل اني لمن شفتك أكده كت….
ولم يكمل كلامه وإنما اقترب من شفتيها وقبلها قلبه عميقه يخبرها بها كم يحبها بل يعشقها وانه مهما قال لها وتحدث عما شعر به لن يكون ربع ما شعر به داخليا حين كانت فاقده الوعي تقسم دموع انها رأت الدموع تلمع بمقلتيه وهو يقبلها ويضمها إليه
واخيرا ابتعد عنها
وضمها الي صدره
رحيم بحب… نامي دلوك عشان متتعبيش
دموع…. وهي فعلا تشعر بالتعب والرغبة بالنوم
دموع وهي تنام على صدره كعادتها
دموع… تصبح على خير
رحيم… وانتي من اهل الجنه
واغمضت دموع عيونها وغطت في ثبات عميق بسرعه فائقة فقداعطتها الطبيبه حقنة مهدئه حتى تنام
بينما كان رحيم يعبث بشعرها برفق
وقال دون شعور وهو يضمها إليه أكثر وكأنه يريد أن يجعلها تدخل بداخله ليكونا جسد واحد
رحيم…. بحبك يا دموع جوي