
بقلمي شهد هاني عبد الحافظ
البارت 15
عند صديق بيجهز ورق المزور بتاعه عشان يهرب يسافر بره البلد فاجأة الباب بيتكسر
بيدخل محمد بيقول أهلا لا أهلا واخد الشنطه بتاعتك رايح فين ي
صديق باشا ولا نقول القاټل
محمد انت فاكر اني انا معرفش انك السبب في اقتل كارمن ولا اي ولا انت فاكر اني مختوم علي قفايا اهبل
صديق انا مقتلتش حد اكيد انت الي قټلتها عشان خطفت مراتك صح
هنا بېتصدم محمد لنا عرف أن يوسف فعلا مظلوم مش هو السبب كمل بجديه وقال م انا جاي اشكرك انك خلصت عليها قبل م اعمل انا كدا
صديق ضحك وقال ياعني انت مش مدايق مش هتبلغ عني
محمد
تؤ تؤ دا انا جاي جايب ليك فلوس عشان الي عملته دا كمان
صديق قعد وعيونه لمعت بالفلوس وقال طب هات
صديق قعد وقال هي كانت بتحبك
كنوز في المستشفي قاعده في حضڼ امها ثريا بتقول وحشتني اوي ي ماما
ثريا قالت ليها متعرفيش حياتي من غيرك كانت عامله زي دا انتي قطعه من قلبي
كنوز باست أيدها وقالت خلاص مفيش حاجه هتفرقنا عن بعض من تاني ي ست الكل
ثريا ضحكت وقالت لا م انتي هتروحي بيت جوزك بقي
ضحكت كنوز وقالت هو مجاش ايه اتاخر كدا ليه ي ماما
ثريا زمانه علي وصول كمان دكتور كتب علي خروك من المستشفى
كنوز بجدد
عند جعفر قاعد بره مع المحامي مستني محمد
بيطلع يوسف من الاوضه مكتب الظابط بيقول روح ي عمي قدامي تلات ايام هنشوف هيحصل اي بس ولله أنا مظلوم
جعفر انا عارف ي بني واثق فيك ان شاء الله هتنام انهارده في بيتك
يوسف إن شاء الله لو مخرجتش عرف يوسف اني ولله م انا الي خطفت كنوز
جعفر انت الي هتطلع هتقوله إن شاء الله
عند محمد قال ياعني كمان انت الي لوثتها ياكلب انا عارف ان كارمن عمرها م تعمل كدا أبدا
صديق بيقوم يقف بيقول انت بتقول اي هات الفلوس
محمد فلوس مين ي ابو فلوس دا مجرد توقيع عشان يوسف يطلع
صديق پغضب اه ي كلب بيمسك السکينه الي محطوطه علي طبق الفاكهه
محمد كان رن علي الشرطه من مده
صديق خبط يوسف في كتفه بالسکينه جاي يطبع يجري
محمد مسك كتفه بۏجع طلع يجري وراه قفل باب الشقه وقال عدادك خلاص خلص
فاجأة صديق بيسمع صوت البوكس الي جاي بيقولوا ابعد هموتك
محمد ضحك وقال خلاص ي نجم العداد خلص
بتدخل الشرطه بتقبض عليه بيسلم محمد الفون بتاعه عليه
تسجيل بيقع علي الأرض
بعد شويه بيتنقل محمد في المستشفى الي فيها كنوز
كنوز بتفتح باب الاوضه بتلاقي محمد علي تروله بتجري وبتقول محمدددد
دكتور بيقول يعد اذنك خشي الاوضه بتاعتك الوضع مش خطېر مجرد خبطه في دراعه هو فقد الوعي عشان فقد ډم كتير
كنوز بټعيط ثريا بتجري عليها بتاخدها في تقول مټخافيش هيطلع
عند الظابط بيسمع كل حاجه يوسف سمع كل حاجه كان معاه جعفر المحامي زعل من نفسه أن فكر يبص علي بتاعت محمد
الظابط بيقول تقدر تمشي ي استاذ يوسف احنا اسفين