
يحيى : عامله ايه النهاردة ؟
نادين : انا اسفة أن ده حصل .
يحيى : بتعتذرى ليه انتى ليكي ذنب فى حاجه ؟! … هو كان لازم يقع ويغلط وانا كنت مستنيه الصراحة وكنت متأكد أنى هصطاده … أيوه كان بطريقة صعبة جدا بالنسبالك لكن كان لازم يغلط .
نادين : يعنى انت عارف ان مليش ذنب . صح ؟!
يحيى (قرب منها ومسك وشها بكفوفه ) : أنا متأكد أن ملكيش ذنب … علشان كده قومى بقي وفوقى … مش بقولك انسي علشان عارف أنه صعب حاليا بس على الأقل حاولى … ومش علشان خاطرى كمان رغم انى محتاجك قوية لكن علشان خاطر يزن … مهما كنا حواليه هو بيقوى بيكى بعد ربنا وصدقينى محتاجك .
نادين : أنا بحاول علشانه والله علشان احنا ملناش غير بعض بس هو ضغط واختبارات صعبة أوى عليا … يحيى.
يحيى : نعم …
نادين : هو انت تعرف أنى بحبك جدا …
يحيى :……
نادين : اه والله … أنا بحبك جدا ومش هقدر ابعد عنك فى يوم وخايفة يجي يوم وتقرر أنت ننفصل .
يحيى ….. لحظه واحده هى قالت … بحبك … دلوقت ولا دى تهيؤات ؟! … لا وبتعترف أنها مش عايزة تبعد عنى ومش عايزه ننفصل وتكمل معايا ؟!
نادين (بتكمل كلامها ويحيى ساكت تماما ) : أنا عارفة أنها أنانيه منى أنى أقولك كده دلوقت وانت مستني بيبي جديد … لكن أنا بقولك شعورى … لو فى يوم قررت الإنفصال أنا مش هزعل منك والله لأن ده حقك وأنا مش هفرض نفسي عليك .
يحيى ….. اقرر الإنفصال عنها هى ؟! …أنفصل عن روحى … نادين روحى ولو انفصلت عنها يبقي بنفصل عن روحى … هى كل ده مش حاسه بكده … وانى مستحيل أبعدها عنى … كل ده ومش فاهمه انى بعشقها .
نادين (سكوت يحيى قلقها وخايفه تكون ضايقته) : انا اسفه لو كنت ضايقتك بكلامى بس……
(قام يحيى من على الكرسي اللى كان قاعد عليه قصادها ورفعها من مكانها لحضنه وباسها للمرة التانيه وقطع كلامها قبل ما تكمله … مرت ثوانى على وضعهم لغاية ما دخلت نهال فجأة )
نهال : يحيى … محمد …
( بعدت نادين عن يحيى بسرعة وبصت فى الارض ولف يحيى بغيظ لنهال وفضل يشتمها فى سره )
يحيى : نعم … عايزه ايه ؟!
نهال : أصل … أصل … محمد بره وعايزك .
يحيى : طيب اتفضلي وأنا جاى أهو وراكى على طول أن شاء الله … وفى باب بيتخبط عليه .
نهال : وانا ايش عرفنى انك بت… (بصت لنادين بمزيج بين الفرحة والخبث) بس لينا كلام كتير مع بعض يا نانو … يا مرات أخويا .
يحيى (بيحدفها بكتاب ) : انكشحى من هنا …(بعد هروب نهال لف لنادين اللى كانت باصه فى الارض وبتتلون من الخجل ) … الوردة رجعت تانى بتتفتح وتتقفل قصادى أهيه … نادين … أنا عايزك تفهمى ويكون عندك يقين أنى بحبك وعمرى ما هبعد عنك أن شاء الله وان حبك جوايا عدى مرحلة الحب نفسه … أنا بعشقك … فخرجى بقي أى أفكار تضايقك عن بعدنا … تمام يا روحى ؟!
نادين : تمام .
يحيى : هروح اشوف محمد … وانتى ربنا يعينك على اللى هتعمله فيكي المتخلفه خطيبته .
(خرج يحيى من الاوضه وبمجرد خروجه دخلت نهال لنادين وقفلت الباب فورا )
محمد : الورق اللى طلبته كله جمعته .
يحيى : تمام … وانا عرفت الشقة اللى هشام بيدخلها بتاعت مين .
محمد : مين ؟!
يحيى : الباشا متجوز عرفى وفى نفس العمارة اللى بيشتغل فيها علشان دخوله أو خروجه يكون طبيعي … المصيبة بقى فى مين العروسة .
محمد : مين ؟!
يحيى : بنت فايز الاسيوطى .
محمد : بنته ازاى يعنى ؟! دا هشام سنه قريب من فايز أصلا … أنت عرفت الكارثة دى ازاى ؟!
يحيى : دى مصادرى يا حبيبي ومينفعش أفصح عنها … بس هقولك… غير المصدر السرى اللى بيبعتلى المعلومات وانا لغاية دلوقت هتجنن وأعرفه … الشارع اللى فيه البرج شارع هادى والرجل خفيفه عليه … والاماكن اللى زى دى الخصوصية عالية جدا ومحدش يعرف حد تقريباً … بواب البرج أخوه كان أكل ورثه وورث ولاده وطاردهم من بيتهم فى البلد وفى مشاكل كتير بينهم … فقصد العبد لله وطلب مساعدتى علشان هو مش قادر يرفع قضية عندنا فى المكتب … فأنا مسبتوش غير لما ربنا شاء وحقه رجعله … فالراجل مشكور من وقتها وهو حبيبي ومش بيرفضلى طلب … ومراته بتشتغل فى الشقق المتسكنة فى البرج … قصدته لخدمة وطلبت أن وقت الستات اللى بتدخل شقه هشام تيجي ومراته تعرف يكلمنى … وقد كان … ونزلت وشوفنا الستات اللى بيترددوا على الشقة فى الكاميرات … كانت بنت فايز واحدة منهم .
محمد : وهما كام ؟!
يحيى : حوالى ٤ … بتسأل ليه ؟!
محمد : ابن اللذينة … وده فيه حيل … المهم هتعمل ايه ؟!
يحيى : هنبدأ الجد … فيديو ملك فايز الاسيوطى يوصل لفايز الاسيوطى … ومعاه فيديو دخول هشام نفس الشقة … وفى نفس الوقت ورق العقود المشبوهة والصفقات بتاعة هشام يوصل للنيابة .
محمد : اعتبره حصل أن شاء الله … وبالنسبة لميرنا … هتعمل ايه ؟!
يحيى : مش هقدر اعملها أى حاجه دلوقت .
محمد : تمام … وأنا معاك لغاية ما تشوف هنعمل ايه أن شاء الله … بس أنت بدأت لهشام ليه ؟! مع ان فايز ورقه لسه معاك .
يحيى : فايز لما اتسجن اول مرة بسبب هشام عملت الحادثه واتبهدلت ونسخة الورق كانت معاهم … فأحنا نقطع الأطراف علشان ميعرفش يسند تانى .
محمد : لا جامد … خلاص الورق هيوصل النيابة بكرة إن شاء الله فى نفس توقيت الفيديوهات لفايز .
يحيى : عليك نور .
الفصل الثامن عشر ….
يحيى ….. صاحى نشيط جدا وطاير من الفرحة ومستنى لحظة دخول الحكومة على حبيبي هشام … وقد كان … قاعد بكمل شغلى عادى جدا لاقينا الحكومة ملت المكان … طبعاً الكل وقف لأن المشهد كان مهيب الصراحة … ودخلوا مكتب دكتور هشام وخرجوا بيه … وقتها طبعا كل الموظفين اتجمعوا يشوفوا ايه اللى بيحصل وخرجوا بيه على القسم … اللهم لا شماته … بس انا شمتان … خرجت أنا و٣ محامين من المكتب ورا هشام وروحنا معاه القسم … وقتها عرفنا مجموعة التهم الموجهة إليه من قضايا رشوة وفساد و تدليس معلومات وكان فى كمان أكتر من تهديد عن طريقه لاهالى ضحايا بسبب مشاكل مع فايز وغيره من الحيتان وغير غسيل الأموال وغير طبعا قضايا الاداب المصاحبة للفيديوهات بتاعة الشقة إياها … المهم أنه هيشرف فى السجن هيشرف … نظراته ليا مكانتش مريحانى … بس ولا فارق معايا … المهم أنه وقع فى شر أعماله … فى نفس الوقت فايز كان وصله فيديوهات بنته وهشام … الله اعلم عمل إيه فى بنته لكن اللى متأكد منه أن هشام مش هيفلت منه … وده اللى حصل بعد كده .
محمد : انت فين يا اسطى ؟
يحيى : لسه خارج من النيابة كنت واقف فى ضهر أبو نسب الغالى .
محمد : طب تمام … باقى الفيديوهات وصلت لفايز … يعنى لو صاحبك فلت من الحكومة مش هيفلت من فايز .
يحيى : جميل … أنا جايلك على الشركة أهو … نصاية وهتلاقيتى فى وشك أن شاء الله.
محمد : مستنيك يا صاحبي .
…
نادين ….. لأول مرة من فترة طويلة الاقى طانط سهام بترن عليا … أنا فرحت أنها افتكرتنى بس خوفت … مرضيتش أكلمها فى الاول … لكن فتحت بعد كده .
نادين : السلام عليكم .
سهام : وعليكم السلام … كده يا نادين تنسي خالتو وتيته ومتسأليش عليهم .
نادين : وحضرتك كمان نستينى أنا ويزن مع أننا أولى بالسؤال .
سهام : كده يا نادين تزعلينى … مش أنا زى ماما … عموما أنا اللى بكلمك أهو علشان أطمن عليكم .
نادين : شكرا يا طانط احنا بخير وفى احسن حال الحمد لله.
سهام : طيب الحمد لله يارب دايما كده … عموما احنا لسه قدامنا شهر ونص فى كندا وهننزل قبل المدارس أن شاء الله… جهزى نفسك انتى ويزن علشان هتقعدوا معايا انا وجدتك .
نادين : بس انا مش هسيب بيتى ولا هبعد عنه .
سهام: بنت انتى مش فاهمه حاجه ولسه صغيرة … جهزى نفسك ومتجادليش كتير أقل من شهرين وهتلاقينى قصادك … سلام .
نادين ….. قفلت المكالمة وانا لسه واقفة مكانى مش قادرة افكر … بس طمنت نفسي أنها متقدرش تاخدنى من جوزى على الأقل .
(فى النيابة …)
هشام : اتصرف يا بكر شوف مين الزفت اللى عمل الملعوب ده .
بكر : أنا حاسس أنه يحيى … سكوته بعد اللى عملناه فيه مكانش مريحنى .
هشام : ولا أنا … أنت تشوف مين اللى ورا الحوار ده … ولو هو يحيى … يبقي حسابه تقييل أوى معايا.
بكر : حاضر يا دكتور .
هشام : ومتنساش انك مش المساعد بتاعى بس … لا وشريك فى كل اللى بعمله … فاهمنى .
بكر : فاهمك يا باشا .
……
ميرنا : ايه اللى حصل لعمو هشام ده يا يحيى وازاى تسيبه لوحده وترجع .
يحيى : عايزانى اعملك ايه يعنى … اقعد جنبه ؟
ميرنا : على الأقل تحاول تخرجه من هناك بكفاله .
يحيى : بكر اللى مسك قضيته أنا عندى قضايا تانية ولو كل واحد ساب القضايا اللى معاه وركز مع عمك يبقي المكتب هيتقفل … كفاية التوكيلات اللى اتسحبت مننا النهاردة .
ميرنا: انا مش مرتحالك … وحاسة انك ورا الموضوع اصلا .
يحيى : ليه يعنى وهو عملى ايه لدرجة انى اوديه فى داهية كده ؟!
ميرنا : انت عارف كويس اللى حصل … بس خلى بالك … لسعة عمو والقبر.
يحيى : شكرا على التهديد العظيم ده … أنا خارج .
……
ميرنا : أيوه يا بابى … أنا مش مطمنه ليحيي … وحاسة أنه السبب فى اللى حصل لعمو ده … تمام هحاول اشوف اى ورق موجود هنا وهجيلك على طول … سلام … أما نشوف أخرتها معاك ايه يا يحيى .
…..
نادين ….. ميرنا بقالها يومين مش موجودة فى البيت … محدش فينا فاهم السبب … قولنا ممكن تكون بتواسي أهلها بعد اللى حصل لعمها وشوفناه على التليفزيون وأنه اتسجن … أو الحمل تاعبها وبتريح عند مامتها … حتى فيديوهاتها واللايفات اللى بتنزلها مبقتش تنزل … وده اغرب حاجة حصلت … لغاية ما فى تالت يوم قومنا الفجر على صريخ يحيى وهو بيتكلم فى الموبايل ولابس هدوم البيت وبيجرى على عربيته … عمى أنور جرى وراه ساعتها يفهم ايه اللى حصل لكن ملحقش … كلنا كنا مرعوبين تكون ميرنا عندها مشكلة … فمحمد كلم نهال وقتها عرفنا أن شركة يحيى بالمخزن بتاعها بيتحرق … عمى راح وراه على طول يلحقوا وفضلنا قاعدين ندعى ونتابع معاهم فى الموبايل … اخر اليوم رجع يحيى وعمى أنور ومحمد … كان واضح جدا عليهم الإرهاق والتعب والحزن الشديد خصوصا يحيى
فاطمة : عملتوا إيه ؟! و إيه اخبارك يا حبيبي ؟!
يحيى : الحمد لله … أنا طالع أنام .
نهال : طيب خليك شويه علشان ماينفعش تفضل لوحدك فى الحالة دى … أو على الأقل أدخل نام جوه .
يحيى : لأ انا عايز اريح … تصبحوا على خير .
فاطمة (بعد خروج يحيى ) : هى الهانم فين مش تيجي تقعد مع جوزها فى المحنة دى ؟
نهال : بيقولى تعبانه من الحمل والله أعلم .
أنور : وبعدين يا محمد … هنعمل ايه دلوقت ؟!
محمد : هنستنى التقرير الجنائى مع أن الفاعل معروف يعنى … ربنا يعوض علينا ويصبر يحيى … دا حلم حياته .
أنور : ياااااارب … ربنا يعوض عليه يارب .
محمد : أسيبكم أنا بقي و أروح أرتاح.
أنور : طيب خليك هنا الليلة … كده كده أنت رايح تقعد لوحدك .
فاطمة : خليك يا محمد بدل ما تمشي دلوقت .
محمد : معلش يا ماما فاطمة … لازم امشي علشان هنقوم بدرى نشوف هنعمل ايه أن شاء الله… تصبحوا على خير .
أنور/فاطمة : وانت من أهله .
نهال : أنا هطلع أوصل محمد للبوابة .
فاطمة : روحى يا حبيبتى … وبعدين يا أنور … يحيى ممكن يحصله حاجه … دا شقى عمره وحلم حياته .
أنور : ربنا يعوضه خير ان شاء الله … وانا طبعا مش هسيبه … أنا أقدر أعوضه عن جزء كبير من اللى راح … لكن هو يوافق .
فاطمة : يهدأ بس وان شاء الله تتحل.
…..
نهال : هو ايه اللى حصل بالظبط يا محمد ؟
محمد : جالنا اتصال الفجر انا وهو أن فى دخان خارج من مخزن الشركة … فجرينا على المكان كان الحريق اكل حوالى تلتين المخزن و جزء من مكاتب الشركة … الحمد لله جات المطافى لحقته … لكن كانت الخسارة بقت كبيرة .
نهال : وفى حد جراله حاجه ؟!
محمد : امن البوابة … حد خبطه على دماغه قبل ده ما يحصل ورماه على جنب فى المدخل … جاله
اختناق بس الحمد لله اتلحق وهو حاليا فى المستشفي بيعملوا معاه اللازم .
نهال : الحمد لله ربنا يقومه بالسلامه لأولاده يارب وينجيه من كل سوء .
محمد : يارب … أنا همشي بقي علشان فصلت .
نهال : خليك هنا الليلة .
محمد : مينفعش … أنا كنت هروح بس جيت أطمنك عليا … زهقت من قلقك طول اليوم … ثم ايه صورلى نفسك وابعت الصورة دى … واقف وسط حريق وعساكر ومعاينة وناس كتير وفلوسنا راحت فى الارض والناس تلاقينى بتصور … يقولوا عليا ايه ؟!
نهال : لا اله الا الله … مش قلقانه عليك يا جدع وعايزه اطمن … انا غلطانة … امشي روح يلا .
محمد : بتطردينى ؟! كمان بعد ما جيت أشوفك وأطمن عليكى … كده تاخدينى لحم وترمينى عضم يا بنت الناس .
نهال : اللاه … طب اعملك ايه دلوقت ؟!
محمد : حاليا … كان نفسي يكون مكتوب كتابنا … كنت حضنتك … كان هيفرق معايا كتير اوى فى قرف اليوم ده .
نهال : …..
محمد : عشت وشوفتك مكسوفة زى البنات الطبيعية .
نهال: تقصد ايه يعنى أنا مش زى البنات ولا ايه ؟!
محمد : ايوه كده … انا قولت جعفر راح فين .
نهال : جعفر ؟! … طب امشي بقي احسن هرزع البوابة فى وشك .
محمد : ماشي يختى … تصبحى على خير .
نهال : وانت من أهله .
….
نادين ….. مش عارفه أعمل ايه ليحيي … حزنه واضح جدا عليه مهما حاول يداريه … لأول مره ابقي عايزه أكلم مراته تبقي جنبه لأن أكيد وجودها هيفرق معاه فى اللحظة دى … مرهق جداااا وحزين وكأنه كبر فى يوم واحد أكتر من عشر سنين … اعمل ايه وأطيب بخاطره ازاى ؟! … أكلمه ينزل تحت … ولا أكلم مراته تيجى … فقررت أكلم مراته .
نادين : ألو … ميرنا معايا ؟!
شيري : لأ أنا شيرى صاحبتها … مين معايا ؟!
نادين : هى ميرنا فين كنت عايزاها ؟!
شيرى : ميرنا نايمه دلوقت … مين انتى اصلا ؟؟
نادين : أنا قريبتها … عموما لما ميرنا تصحى خليها تبقي تكلمنى … سلام
شيرى : تمام … سلام .
نهال (دخلت على اخر جملة فى المكالمة ) : بتكلمى مين ؟!
نادين : ميرنا .
نهال : اشمعنى ؟!
نادين :علشان تيجي تقعد جنب جوزها وتطمنه … هو محتاج وجودها دلوقت .
نهال : هى لو كانت عايزه تيجي كانت جات بدرى … لكن أنتى عارفه ميرنا … يحـ,ـيى مش أهم حاجه عندها … ثم أحنا عارفين يحيى محتاج مين جنبه فعلا واكيد مش ميرنا .
نادين : تقصدى ايه ؟!
نهال : لو محتاج حد يكون جنبه … تبقي انتى يا نادين … اطلعى اطمنى على جـ,ـوزك وطمنيه وطيبي بخاطره وانزلى … تصبحي على خير .
نادين : وانتى من أهله .
نادين …. أطلع ليحيي ؟! أنا عمرى ما دخلت شقته دى … طـ,ـيب ما أكلمه ينـ,ـزل … ميصحش هو أكيد نايم تعبان دلوقت … طيب أعمل ايه ؟! فضلت قاعدة حوالى ساعة متكتفه … قلبي موجـ,ـوع عليه وقلقانه جدا ومش قادرة اشوفه … لو وضع معكوس أنا متأكده أنه مش هيسبنى … فقررت أجهز عشـ,ـا خفيف وأطلعله … وفعلا جهزته وطلعت على شقته … كنت محرجة وقلقانة …خبط على الباب شويه مردـ,ـش وبعدها سمعت صوته بيرد من جوه … فتح الباب وعلامات النوم كانت واضحة عليه وده احرجنى أكتر … لكن ملامحه النعسانة مأخفتش دهشته من وجودى قصاده .