روايات

العشق الرماد ل سعاد محمد

قلبها يوحي لها
“إنه عِطرهُ”
وعقلها يتمني أن تفتح عينيها وتخشي ذلك، وتكتشف ان الشوق يتلاعب بها
لكن بأمر من همس سمعت نفس الكلمه
“وحشتيني”.
فتحت عينيها تنظر كان المكان خاليًا، لكن مازالت رائحة العطر مُنتشرة، فسرت ذلك، ربما إنسكبت زجاجة العِطر  لأي سبب، ذهبت نحو غرفة النوم بخطوات مُتباطئة كلما إقتربت كانت تشعر ان
العِطر يفوح أكثر
لوهلة تصنم جسدها
هل بلغ بها التوهان أن ترا طيفه أمامها
سالت دمـ,ـوع عينيها وخـ,ـافت أن تُغلقهما فيختفي الطيف، لكن لم يكُن طيفًا وهو يقترب منها يضمها بين يديه بقوه وإشتياق سمعت صوته يبوح بإشتياق عذب وهو يُقبل جانب عنقها
آيات… حبيبتي… وحـ,ـشتيني.
ثلاث كلمات
جعلن عقلها يعود من الذهول وهي تسأل:
رحمي إنت رجعت، حقيقة مش وهم.

ضحك وعاد برأسه مازال يضـ,ـمها ينظر عينيها
الدامعة، يشعر بآسف انه السبب فى تلك الدموع، رفع إحد يديه يُزيل تلك الدموع…
ثم قبل وجنتيها ثم شفاها ترك شفاها ليتنفسا، ضمها قويًا، وهى الاخري عانقته تسأل بلهفه وإستخـ,ـبار تود تأكيد :
رحمي إنت رجعت، أنا مش موهومة.

ضمها قويًا  يهمس بتأكيد:
أنا رجعت يا آيات.

سائلت:
كنت فين؟

عانقها قويًا  يُجيبها:
كنت تايه، ولو نطقت إن مصري يبقى بديهم دعوة صريحة بقتلي.

ضمته قويًا، قائله:
المهم إنك رجعت.

ضمها أقوى وعاد ينظر لوجهها قائلًا:
كنت خايف أرجع تكوني نسيتني.

ضمته دون رد، كان الرد ذاك العناق القوي
وهمسة شوق:
قولتلك إنى بحبك وهستناك، الحمد لله إنك رجعت.

رفع يديه يضم وجهها بين يديه ينظر لها بإشتياق يتشرب من ملامحها التى لم تغيب عن خياله… قبلها بشوق جارف وهي مُستسلمة لذاك الشوق
يُسطران جزء آخر لقصة عشقهما.

[عودة للحاضر]
توقفت عن سرد قصة جديها
نظر لها سائلًا بفضول:
ليه وقفتي
وإيه اللى حصل بعد كده.

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
12

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل