
قال محمد…. والله يا مازن انا ماعنديش مانع القوله للعروسه.
لتخفض راسها فاسرع يبقي… نقرا الفاتحه ورفع يده مسرعا لتتنهد الام وترفع يدها مجبره كذلك حمزه الذي وصل تحمله الي اقصي حد لينتهي.
هنا قال حمزه… . كده يبقي العروسه جابت هدومها يبقي كده الاخت خديجه مالهاش قايمه وهنديكو مهر ليها.
بهت مازن.. انت بتقول ايه يا حمزه.
قال.. ايه بقول الحق تاخد مهر واحنا جهزنا والا يجي بعد مده ما دفعتش حاجه تاخد الجمل بما حَمل..
كلمة ملائمةعت عين خديجه فقال محمد…. اظن الكلام ده مايتقالش وعموما حقكو طالما ماجهزناش يبقي فعلا مفيش قايمه والمهر تاخده وكده. حلو جدا وشرع ربنا.
قال.. انا مش عارف انتو بتتناقشو في ايه انا مايهمنيش الحجات دي.
قال حمزه…. انا بقي يهمني مش انا اللي هدفع لتنظر اليه خديجه بكره.
قال مازن.. ماشي يا حمزه بيه ليستدير لخديجه.. ترضي بيا كده يا خديجه.
تنهدت واخفضت راسها فاشتعل حمزه اكثر هنا ابتسم مازن وقال خلاص كتب الكتاب الاسبوع الجاي والفرح بعد شهر.
لتقوم زوجه محمد وتطلق الزغاريط ويقترب مازن من خديجه ويقبل يدها ويظلا جالسين لفتره ليقوم حمزه وينصرف دون ان ينظر الي احد وتتبعه امه بعد ان ودعت خديجه ويظل مازن موجودا فتره .
انصرف اخيرا وذهب الي البيت ليقول لاخيه.. اظن اللي حصل انهارده عيب اوي من امتي حمزه بيه بيتكلم في الفلوس دانت بتبعزق في الفلوس علي خلق الله.
قال حمزه.. عشان بأمنلك حقك مش تتخانقو وتقوم طرداك من الشقه وتقولك بالسلامه وتلهف كل حاجه ماعادش حد له امان.
قال مازن.. انا كت اشتكتلك وخديجه مش كده.
قال حمزه.. كل شويه خديجه خديجه ايه بنت بارم ديله.
قال مازن.. لا يا حمزه بنت اصول وعن اذنكو بقه ويا ريت نمشي الامور بقه من غير مشاكل وتركهم ورحل.
فجلست اميمه مقهوره….. الواد اللي حيلتي هيضيع مني فاكره انها هتاخده مني حبيب قلبي البت وقعته صح نهار اسود عليكي يا اميمه.
قال حمزه.. خلاص يا امي انا ضمنتله حقه يتجوز بقه وربنا يوفقه البنت مع كل ده شكلها مؤدبه.
قالت اميمه بغيره.. ولحستله عقله دا هيبقي دلدول دا اول مره يقف كده.. لا ليكون فاكر اني هبله َهسبهاله تضحك عليه.. لا يا يعقل و َيسمع الكلام يا هيشوف ايام ماشفهاش.. انا امه اللي اترملت عليه وعشت عشانه.. انصرف حمزه وتظل هيا تاكل رَوحها لتأي ليلي َ.. ايه خلصتو..
قالت اميمه.. جوازه طين ياختي اخوكي الحيله هيبقي شورابه خرج البت سحراله ووقف لاخوكي حمزه تخيلي.
قالت ليلي…… ايه يا ماما مش مبسوط زعلانين ليه.
صرخت اميمه…. اخرسي مبسوط وطين يخرج من تحت طوعي ويقف لاخوه وهي لسه ما دخلتش امال لو دخلت هتركبنا كلنا.
قالت… تركب ايه وتعمل ايه.. يا ماما واحد وحب واحده وعاوز يتجوزها ايه مشكلتك.
نهرتها اميمه… واحده علي ادها تخليه يقف لاخوه عشانها.
قالت ليلي.. هو كل حاجه الفلوس ايه ما بتحسوش بالمشاعر خالص حرام عليكو لتنزل كلمة ملائمةوعها.
صرخت امها.. اه اقلبهالي نح بقه عالمحروس الفقران.
قالت ليلي.. اكمل مش فقران ومكفيني عايزاه يعمل ايه انا اللي قليله الاصل.
قالت اميمه.. بت انت اتلمي قولتلك هيتزفت يطاطي بس اصبري واطلعي من كلمة ملائمةاغي اما اشوف ست زفته دي هنعمل معاها ايه.
قالت…. هتعملي ايه هيا لسه جت عشان تعملي ما ترحمونا بقه واحد معقد وفاكر الستات قلاله الاصل وغدارين وانت عايزه الفلوس وبس.
قالت اميمه…. طب يا معدوله اتفضلي روحي عيشي ولادك في الفقر وخليهم ينذلو بعد ما كانو اسياد الناس.
لتجهش ليلي بالبكاء ..نهرتها اميمه عيطي عيطي واقرفيني اصلي ناقصه قرف..
صعدت الي ابنها…. ايه يا مزونه كده تسيب ماما لوحدها انا زعلانه منك.
تنهد وقبل راسها..انا ماعملتش حاجه يا أمي.
قالت مراضيه… هيا طب يا قلبي خلاص افرح واتهني وهات عروستك تنور البيت.
قال سعيدا… صحيح يا ماما والنبي.
قالت امال.. دانا يوم منايا اشوفك متهني دانت الحته اللي في قلبي مالكش زي يا مازن انت روحي اقدر ارفضلك طلب ربنا يسعدك وهاتها وهشيلها فوق راسي.
احتضنها…. انت مفيش زيك يا امي ربنا يخليكي هتحبيها اطمني.
قالت بغل مكنون.. انا لسه هحبها.. دانا حبيتها حب. وهطلعلها حبي ده بس واحده واحده.. بكره نشوف وكلو هيبان.
يامه انا كلمة ملائمةت…يا حزنك يا خديجه🤐🤐🤐🤐
#معاناة_زوجه
#حكايات_mevo
البارت التاسع….. توالت الايام ومازن يجهز للزفاف وقد تم كتب الكتاب وخديجه تعد نفسها وتحضر اشياؤها وتعيش حاله من السعاده التي ظنت انها اخيرا حصلت عليها واخيها وزوجته سعداء بتلك الزيجه فهيا لم تكلفهم شيئا لياخذ اخيها المهر من مازن احتفظ به ليخبر خديجه انه سيكون امانه عنده فجهزت هيا من المال الذي تركه لها والدها لتجهيزها كان كافيا الي حد ما لملابسها وتجهيزها الخاص ليتم لها الامر وياتي يوم الزفاف فكان يوما خياليا لتلك الجميله الرقيقه فكانت تلبس فستانا ساحرا وتضع حجابا جميلا وتزينت بطريقه ملائكيه لتخرج كملكه يتمناها الاخرين.
اخذها مازن وذهبا الي الفندق . دخلا وتتعالي الزغاريد والافراح ويقف الكل سعيدا ماعدا من وقر في قلبه شئ لا يعلمه فحمزه ما ان دخلا القاعه حتي احس بضيق في نفسه وخرج مسرعا بره القاعه لا يحتمل كان يقف ينظر إليها وهيا كالملاك تلبس الأبيض وقلبه يخفق بشده احس بعصره في قلبه وهيا تتأبط يديه فوضع يده علي قلبه يحس بنفسه يضيق ويضيق.. اخذ نفسه برويه.. وتنهد..فيه ايه حاسس بنار جوايا هموت نفسي بيخنقي ايه يا حمزه مالك مش راضي ليه انت اتجننت انت مالك هو بيحبها وهيا بتحبه مالك انت مخنوق ليه بتكرهها ليه كده ومش طايقها في ايده.. ماتتجوز والا تخفي انت جواك بيتقطع ليه شوفتها بين ايديه هتموتك ليه اعقل .. تنهد اعقل كده مش معني انك بتكره الستات تكرههم في بعض. تكره اخوك في مراته اعقل وخليك في حالك كانها مش موجوده تنهد ودخل يصارع شيئا بداخله لا يعلمه.
اما ذلك القلب الاخر الذي خلق ليحب واعطاه الله فائضا من الحنان فلم يكن حبا سويا كان حبا بتملك فتلك الام تحب ابنها بشده ولا تتحمل رويته وتلك الفتاه قد ذهبت عقله فهي جميله ورقيقه لتحس الام ان خديجه غريمتها وانها لابد ان تنتصر عليها.
مر اليوم بسلام واميمه تلف حول العروسين بسعاده و َمازن سعيد بامه وزوجته . ااخذ مازن خديحه وذهبا الي شقتهم كان الفيلا مكونه من عده طوابق شقق لكل شاب فشقه لمازن وشقه لحمزه وكان يوجد شقه لاخيهم نادر ولكن زوجته فضلت ان تسكن بعيدا ليستجيب لها وكانت علاقه نادر بالاسره محدوده فكانت الام تعاملهم بحساب َتعمل لزوجه نادر الف حساب لما تمثله من قوه فزوجه ابنها ثريه فاحشه الثراء وكان ذلك عند اميمه كافي ان تعدي لها اي شئ.
مر الوقت واخذ مازن زوجته َوصعدا الي شقتهم وقفلا اخيرا عليهم عش الزوجيه اقترب مازن من زوجته سعيدا هامسا لها بكلمات العشق والحب ليتوها في عالمهم الذي لا نعلم هل سيستمر سعيدا ام ماذا.
مرت الايام وسافر مازن وخديجه يقضو شهر العسل ليعودا اخيرا لياتي يوما كانت الساعه التاسعه صباحا سمعت خديجه خبطا علي الباب قامت مسرعه واتجهت الي الباب فوجدت حماتها تندفع الي الداخل وتقول.. يا صباح الخير يا حبايبي وحشتوني امال مازن فين.
وقفت خديجه مرتبكه….. دا نايم يا طنط.
قالت الام.. طب خشي يا حبيبتي صحيه وحضريلنا الفطار نفطر من ايدك بقه.
ابتسمت خديجه ….. حاضر يا طنط. دخلت علي زوجها تخبره فتعجب ولكنه قام وقبل يدها …. حبيبي معلش حضريلنا الفطار ماما بقه وحشتني وكده لتبتسم له وتذهب للمطبخ
اقترب من امه فقبلته…. حبيبي حبيب قلبي والله
وحشتيني يا مزتي.
ضحكت…. بس يا بكاش شهر بحاله اهون عليك.