
خجلت خديجة…… اه.
قالت هيا.. اديته لليلي كانت عايزه.
قالت خديجه….. ايه دول بتوعي جايباهم من معايا.
قالت اميمه….. نعم نعم دي فلوس ابني ياختي واخته خدتها. بتاخد منك مالك انت هاه مالك.
دخل مازن.. فيه ايه بتزعقي ليه.
صرخت امه…. الهانم عايزه تحوش عن اختك نجبلها حاجه.
نظر مازن غاضبا لخديجه فقالت… يابني انا لو مت هتقطعو اختكو. البت الحيله هتقهروها.
انفعل مازن.. اقترب من خديجه.. عملتي ايه يا شيخه بقه هو كل يوم بقي جحيم.
قالت.. حرام والله ماعملت هيا اللي خدت حاجتي.
هنا صرخت اميمه… قلبي قلبي… خلاص بقت حاجتها و حاجتنا اتقسمنا يابن بطني يلا اطلع اطلع خد مراتك واقسم وامشي وراها يا حسره قلبي اترملت عليكو هدر.
اندفع مازن واحتضنها.. لا يا حبيبتي انا اقدر.
واقترب من خديجه… اطلعي دلوقتي حسابنا بعدين. ووقف يراضي امه ويقبل يدها وهيا تشع سعاده من قهر تلك الجميله.
استمر الوضع هكذا جحيم علي خديجه لتمر الايام وهما لا يصعدان الا علي النوم واميمه تسمع خديجه مافي الخمر واذا اشتكت لزوجها يهون من الامر ويراضيها كانها ليس لها راي ليتفاقم الامر وقد مر اشهر علي هذا الوضع يصبح جحيما بالنسبه لها لتكتشف انها حامل فطلبت منه ان تبقي في بيتها لانها تتعب وفتره الحمل متعبه فوافق ولكنه يستجيب لامه ويبقي معها في الاسفل ويصعد علي النوم وخديجه تتحمل وتتحمل ففتره حملها كامله قضتها وحيده ومازن يخضع والدته تماما ويذهب الي زوجته يشبع رغبته فكانت حياه تميت القلب وقد اشتكت اكثر من مره لينهرها هو من كثره شكوتها فهو مدلل ولم يتحمل مسؤلية فكان يستمع لامه ان خديجه تريد ان تفرق الاسره لتمر الايام قهرا علي تلك الطيبه لتلد اخيرا مولودا لتسميه اميمه عمر رغما عن خديجه كانها ليست والدته .
اتي يوما كان خديجه قد تعافت ..صعدت اليها والده زوجها لتزيد الطين بله وتنهي حياه تلك الجميله بجبروتها وشرها حين دخلت عليها وقالت…
قالت ايه تاني تعبنا يا وليه… لما تبقي حماتك بوتجاز وجوزك دلدول واهلك عرر عايزين ولعه كلهم ..#معاناة_زوجه
#حكايات_mevo
البارت العاشر…. صعدت اميمه الي خديحه دخلت عليها بسخريه. ايه يا مرات ابني هتفضلي قعدالنا فوق كده لوحدك.
قالت خديجه.. اعمل ايه يا طنط كلمة ملائمةه وبريح.
قالت الام… .. كلمة ملائمةه من ايه ماخلاص ياختي بقيتي اهوه زي الفل.. اسمعي انا حفيدي يبقي في كلمة ملائمةي ومن الصبح تبقي تحت وتقعدي لحد ما اقوم انام واشبع من الواد.
كانت خديجه قد طفح الكيل منها ومن تحكمها فقالت… اسفه يا طنط مش هقدر.
صرخت اميمه مكلمة ملائمةه… نعم ياختي بقولك عايزه حفيدي عايزه تاخدي الواد وتذلينا ياختي انت تسمعي الكلام من سكات.
دخل مازن وهتف بتأفف… فيه ايه صوتكو عالي.
لتبكي اميمه لتبهت خديجه.. تعالي تعالي شوف الهانم مراتك اقولها عايزه اشوف الواد يقعد معايا الا حاسه اني هموت تقولي لا مش هنزل الهانم بتذل امك دي اخرتها عايزه حفيدي تقهرني كده َ.
قال مازن مراضيه….. لا يا حبيبتي ماعاش ولا كان لا هتنزل وتقعد وتفرحي بعمر.
هنا فاض الكيل بخديجه قالت غاضبه…. مين قالك اني هنزل انا مش هنزل.
قال بكلمة ملائمة.. خديحه انت اتهبلتي عايزه تخبي الواد.